الهديل

أمران لا يتضاربان”… باسيل: كلنا أمل

 

 

 

افتتحت “لجنة زينة الميلاد” في البترون، والتي تمثل بلدية البترون، لجنة مهرجانات البترون الدولية وجمعية تجار البترون وقضائها Batroun capitale de Noel خلال احتفال أقيم في باحة كاتدرائية مار اسطفان.

وقال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها معايدا الحضور: “للسنة الثانية على التوالي، نفتتح هذا الحدث الميلادي “البترون عاصمة الميلاد” الذي نقلناه عن ستراسبورغ عاصمة الميلاد في فرنسا”.

 

 

ورحب بالوفد البرلماني الفرنسي في البترون، متمنياً أن “ننجح في أن نكون على مثال ستراسبورغ الجميلة، ولكن البترون جميلة أيضا، وكلنا أمل أن نتمكن من تعزيز العلاقات التاريخية بين البترون لبنان وفرنسا وإعطاء أولادنا القيم الانسانية التي تكرسها فرنسا، والتي تساعدنا على بناء مستقبل أفضل لأجيالنا”.

وأضاف، “البترون تكون عاصمة الميلاد عندما ترتدي كلها بحجارتها وأبنيتها الثوب الميلادي وفيها الزينة والموسيقى والجو والقيم الميلادية التي نعيشها. وكلنا أمل أن تكون البترون قريبا المدينة الوحيدة على المتوسط والتي تستحق هذا اللقب. البترون هي مدينة ميلادية على البحر تستقطب السياح في الصيف، والأهم أن تكون مدينة سياحية في الشتاء وتكون بثوب الميلاد والصقيع فتتمكن من استقبال السياح في كل المواسم، وهذا بفضل البلدية ورئيسها ولجنة المهرجانات والتجار ولجنة الزينة وكل من يعمل لانجاح هذا الحدث وكل النشاطات التي تنظم في البترون في كل الفصول وكل المناسبات. فالبترون هي مسيرة حياة ونشاط متواصل لا يقتصر على حدث معين ومناسبة واحدة”.

وأردف: “نحن نريد أن نستقطب المزيد من الوافدين اليها. البترون هي نموذج نجاح لأنها بكل تنوعاتها السياسية وغير السياسية استطاع أهلها أن يتعاونوا ويعملوا مع بعضهم من أجلها ويحبونها ويفكروا بمستقبلها”.

وتابع، “لم نفكر يوما بالبترون إلا جامعة للجميع ولكل التنوع الوطني اللبناني بأحزابه وطوائفه، لذلك نجد البترون وهي تستقبل الجميع”.

وأكّد أنه “مهما تنوعنا واختلفنا في السياسة، عندما يكون لدينا هدف سام هو مصلحة الناس وانماء مدننا وبلدنا نستطيع ان نقوم به. هذان أمران لا يتضاربان مع بعضهما وهذه هي قدرة مجتمعات أخرى عربية وغربية، وبالأمس رأينا نجاحا في قطر كما نرى نجاحات في العالم كله عندما نضع هدفا أسمى وأعلى من الأشخاص والأحزاب والخلافات”.

وأشار باسيل إلى أن “البترون الأهم من أن تكون هذه المدينة المتوسطية الجميلة هو أنها قادرة على أن تكون في الزمن الصعب مدينة متميزة لأن هدف أهلها هو تنميتها. على أمل أن ننمو في بلدنا بإيمان أكبر وبقيمنا الميلادية، وسنلتقي في العام المقبل في “البترون عاصمة الميلاد” بسوق أكبر ونجاح أكبر”.

بعد ذلك، جرى الاعلان عن “البترون عاصمة الميلاد” وكانت جولة في الساحات وعلى المحطات والعارضين على وقع موسيقى الـparade وأنغام ميلادية.

Exit mobile version