أفاد الكاتب السياسي جوني منيّر بأنَّ, “في تشرين الأوّل وزير خارجية الفاتيكان أبلغ سفراء 9 دول تستطيع التأثير على ملف لبنان رسالة بإسم البابا مفادها “أننا قلقون جدًا على الموضوع اللبناني ومهتمون به ولا نريد بزحمة المشاكل الكبرى الموجودة في العالم أن يضيع الملف اللبناني”.
وأضاف منيّر في حديثٍ لـ”الجديد”, “البابا فرنسيس يشدّد على أنَّ لديه أولوية موجودة من بين الأولويات هي الملف اللبناني وطرح موضوع النزوح السوري في لبنان ويجب انتهاء هذا الملف وطرح موضوع اعادة تكوين السلطة في لبنان انطلاقا من موضوع رئاسة الجمهورية”.
وتابع, “التطرق للموضوع اللبناني في القمة الفرنسية الاميركية اتى من بوابة الجنوب فالاميركيون يتطلعون الى لبنان من الزوايا الاقليمية, ومدخل الانفراج في لبنان هو الموضوع الاقليمي والتفاهم النووي مع ايران”.
وأشار منيّر إلى أنَّ, “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان وصل منذ 6 اشهر الى مرحلة اليأس من الوضع اللبناني وطلب استشارة احدى الشخصيات ممن كانوا ضمن فريق الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران الذين تعاطوا بالملف اللبناني”.
وأوضح أنَّ, “الموضوع اللبناني لن يكون ثمناً لاي صفقة دولية, والأمور ذاهبة باتجاه قائد الجيش في موضوع رئاسة الجمهورية وحزب الله يدعم سليمان فرنجية لكنه لا يعارض جوزيف عون”.
وقال منيّر: “كثر “شوّشوا” على جوزيف عون عند حزب الله لاسباب خاصة كما بدأ التشويش عليه منذ استلامه مهامه عند الاميركيين وقد تبين أن كل الكلام عنه غير صحيح, وإنَّ الفرنسيون يميلون الى بقاء نجيب ميقاتي في رئاسة الحكومة”.