الهديل

حصاد اليوم الأحد 04/12/2022

حصاد اليوم:

ردود فعل عديدة شهدها اليوم الأحد حول جلسة مجلس الوزراء غدا فقد دعا الوزراء عبد الله بو حبيب، هنري خوري، موريس سليم، امين سلام، هكتور حجار، وليد فياض، وليد نصار، جورج بوشيكيان وعصام شرف الدين، الرئيس نجيب ميقاتي، للعودة عن دعوته لجلسة مجلس الوزراء.

وقالوا في بيان: ” فاجأنا رئيس الحكومة المستقيلة بدعوتنا لعقد جلسة لمجلس الوزراء بجدول اعمال فضفاض ومتخبّط من 65 الى 25 بندا، فيما حكومتنا هي حكومة تصريف اعمال (بالمعنى الضيّق للكلمة) ولم تجتمع منذ اعتبارها مستقيلة منذ ايّار الماضي. اننا اكثر المعنيين بقضايا الناس ومعالجتها ولا نعدم وسيلة لتحقيق ذلك وهي متوفّرة دستوريا وقانونيا، خاصة ان موضوع المرضى والمستشفيات وغيره من الأمور المهمة يمكن حلّها من دون انعقاد مجلس وزراء كما تم سابقا في مواضيع ملحة ومهمة. الاّ اننا نحن ملزمون باحترام الدستور والحفاظ عليه وبعدم التعرض لثوابت التوازن الوطني. وعليه نعلن عدم موافقتنا وعدم قبولنا بجلسة مجلس الوزراء من منطلق دستوري وميثاقي كما عدم موافقتنا او قبولنا بأي من قراراته.

 كما أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي توقفها عن التعليم إبتداء من يوم غد الأثنين محملة المعنيين المسؤولية.

وقالت في بيان: “مستحقاتنا المؤجلة فقدت قيمتها أمام دولار بلغ الواحد والأربعين ألفًا وأكثر، وما تزال أسيرة لا تصل إلى جيوب مستحقيها ليسدوا بها بعضًا من ديونهم، وقرار زيادة أجر الساعة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي جاء مميزًا بين القطاعات التربوية، فأتت نسبة الزيادة في التعليم المهني والتقني أدنى من النسبة التي أعطيت للتعليم الأكاديمي”.

 

وطالبت بـ”دفع المستحقات المالية المتأخرة عن العام الدراسي 2021/2022، دفع الـ35% العالقة عن العام الدراسي 2020/2021، رفع سقف السحوبات في المصارف، العمل على القبض الفصلي، المباشرة بدفع الحوافز التي وعد بها وزير التربية مع إنطلاقة العام الدراسي، دفع بدل النقل عن كل يوم تعليم فعلي وإعادة النظر بقرار أجر الساعة الجديد عن العام الدراسي الحالي”.

 

وأكدت توقفها عن التعليم إبتداء من يوم غد الإثنين، محملة المعنيين المسؤولية عن العام الدراسي الحالي ومستقبل الطلاب.

رياضياً أعلن مدرّب البرازيل ان نيمار سيُشارك في مباراة كوريا الجنوبية

 

.

محلي

نفى المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ما يروجه بعض الإعلام العوني الهوى والإنتماء والتمويل عن إتصال جرى بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ودولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد عظة غبطة البطريرك في قداس الأحد.

وأوضح أن رئيس الحكومة إتصل يوم أمس بالبطريرك الماروني للتشاور في الوضع وشرح له الظروف التي حتمت الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء. 

سأل مطران بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، “كيف يُدار البلد بلا رأس؟ وكيف تُعالج شؤون الناس وينتظم عمل المؤسسات الدستورية وإدارات الدولة في غياب رئيس وحكومة؟ لا نزال نشهد كلّ خميس جلسة تفتقر إلى الجدية والشعور بعظم المسؤولية، وكأنّ بعض نواب الأمّة استقال من واجبه الوطني ونكث بعهده لناخبيه، ولا يرى حرجاً في عدم الاقتراع لاسم يراه صالحاً لتبوّء الرئاسة، ويُفضّل الورقة البيضاء وتعطيل الجلسة”.

وقال في عظة الأحد: عوض عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال، ومع ضرورة المعالجة الأمور الضرورية، أليس الأجدى الاستعجال في انتخاب رئيس وتسيير شؤون الناس؟”.

أمني

تعرّض الطفل بهاء طلال إسماعيل لحادث صدم على أوتوستراد بلدة بخعون – الضنية، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الرأس، حيث نقل إلى مستشفى السيدة في زغرتا لتلقي العلاج اللازم. ووصفت حالته بالحرجة.

أخمد عناصر من الدفاع المدني حريقاً داخل شقة تقع في الطبقة الأولى من إحدى المباني السكنية عند مفترق العباسية – صور.

نقل عناصر من الدفاع المدني جريحة إلى مستشفى بهمن، أصيبت جرّاء تعرّضها لحادث صدم وقع في المشرفية-ضاحية بيروت الجنوبية

دولي

الحكومة الروسية تؤكّد أنها لن تتعامل بسقف سعر للنفط حتى لو اضطرت لخفض الإنتاج. 

رويترز: “أوبك+” تُبقي على العمل بسياسة إنتاج النفط الحالية. 

وزير الخارجيّة الإيراني يتهم واشنطن بدعم الاحتجاجات للضغط على طهران بالملف النووي.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

الكباشُ على أشدِّه بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الداعي لجلسةِ مجلس الوزراء غدًا ، وبين معارضي عقدِ الجلسة. 

أين استقرت كرة الجلسة؟

هذا المساء أصدر تسعة ُوزراءَ بيانًا أعلنوا فيه عدمَ موافقتِهم وعدمَ قبولهم بجلسة مجلس الوزراء. واللافت في بيانهم أن البنودَ المطروحة ممكنٌ تحقيقٌها ومتوافرٌ دستوريا وقانونا ولا يحتاج إلى مجلس الوزراء.

إذا غاب الوزراء التسعة فهذا يعني تطييرَ الجلسة التي يحتاج نصابُها إلى ستة عشر وزيرًا فيما غياب التسعة يجعل الحضور يتوقف عند خمسة عشر وزيرًا، أي لا نصاب، فهل طارت الجلسة؟ 

المستشار الإعلامي للرئيس ميقاتي فارس الجميل كشف أن الجلسة قائمة ولا إلغاءَ لها وليتحمَّل كلُّ طرف مسؤوليته، والأجواءُ الحقيقية تؤشر إلى غيرَ ما صدر وإلى أنَّ النصاب قائم.

بين بيان التسعة وموقفِ مستشار ميقاتي، هل هناك ” وزيرٌ ملك ” يعيدُ النصاب؟ 

الموضوع شائكٌ ومعقد وبلغ مستويات ٍغيرَ مسبوقة في التصعيد: جبهة الرئيس ميقاتي تنفي إمكان إقرار الأموال لمرضى السرطان وغسيلِ الكلى بغير جلسة ٍ لمجلس الوزراء، جبهة الوزراء التسعة تتحدث عن مخرج ٍ دستوري وقانوني من دون جلسة لمجلس الوزراء، لكن لم يحدد البيان ما هو هذا المخرج ، لكنَّ المسألة لم تعد مسألة اجتهاداتٍ دستورية ٍوقانونية بل أصبحت في مكان آخر ، فمَن سيرضخ لمَن ؟ ومَن سينكسر لمَن؟ ما هو موقفُ ” ضابط الإيقاع ” ، حزب الله ؟ 

حتى الساعة لم يُعلِن وزراء الحزب وحركة امل موقفهم ، وإنْ كان الأرجح حضورُهم الجلسة وكذلك الوزير عباس الحلبي ونائب رئيس الحكومة ووزير الاتصالات، فهل تُخرَق جبهة التسعة ؟

 والسؤال الأبرز: ماذا لو لم تنعقد الجلسة؟ فهل من آلية ٍ لتأمين الأموال لمرضى السرطان وغسيل الكلى بغير إقرارها في الجلسة؟ بلغ التحدي اشدَّه ، فهل يكونُ هذا المأزق مدخلًا إلى تسريع انتخاب رئيس للجمهورية ؟ أم أن المقدَّر أن ينهار كلُّ شيء؟

في مطلق الأحوال ، فإن ما بعدَ موعد جلسة الغد غيرُ ما قبله: الرئيس ميقاتي سيقول: ليتحملْ كل طرف مسؤوليته. المعارضون سيقولون: سجلنا هدفًا، ليبقى السؤال الأساسي : كيف ستتأمنُ اموال مرضى السرطان وغسيل الكلى؟ 

على رُغم كل مآسي الداخل ، ثمة ما يحفِّز المتابعة رياضيًا : المونديال، حيث الحماسة تشتدُ أكثرَ فأكثر في المرحلة الثانية. 

Otv

قُضي الامر.
لا نصاب لجلسة مجلس الوزراء غدا، بعد البيان الصادر عن تسعة وزراء يشكلون الثلث الضامن للدستور والميثاق في حكومة نجيب ميقاتي، وهم: عبد الله بو حبيب، هنري خوري، موريس سليم، امين سلام، هكتور حجار، وليد فياض، وليد نصار، جورج بوشيكيان وعصام شرف الدين.
وكان الرئيس العماد ميشال عون دعا الوزراء الى اتخاذ موقف موحّد يمنع الخروج عن نصوص الدستور التي تحدّد بوضوح دور حكومات تصريف الاعمال، لأن أي اجتهاد في هذا الصدد هو انتهاك واضح للمبادئ والثوابت التي أرستها وثيقة الوفاق الوطني وكرّستها مواد الدستور.
وفي بيان لمكتبه الاعلامي،
اشار الرئيس عون الى ان رئيس حكومة تصريف الأعمال كشف مرّة جديدة، من خلال الدعوة التي وجهها لعقد جلسة للحكومة غداً الاثنين، عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يمتنع، طوال خمسة أشهر متتالية، عن تأليف الحكومة التي كُلف بتشكيلها، ألا وهي محاولة الاستئثار بالسلطة وفرض إرادته على اللبنانيين خلافاً لأحكام الدستور والأعراف والميثاقية.
واعتبر الرئيس عون ان التذرّع بتلبية الحاجات الاستشفائية والصحية والاجتماعية وغيرها من المواضيع التي أوردها رئيس حكومة تصريف الأعمال في جدول أعمال الجلسة التي دعا اليها، لا يبرّر له خطوتَه التي تُدخل البلاد في سابقة لا مثيل لها في الحياة الوطنية اللبنانية، مع ما تحمله من تداعيات على الاستقرار السياسي في البلاد.
وفيما فند الوزراء التسعة في بيان الاسباب التي دفعتهم الى اتخاذ قرار مقاطعة الجلسة، مع اشارة واضحة الى عدم وجود اي امر طارئ وضروري لا يمكن أن يعالج من دون مجلس وزراء، اوردت اوساط سياسية عبر ال او.تي.في. الملاحظات الآتية على تطورات الساعات الاخيرة:
اولا، لا ينبغي ان يُنظر الى ما جرى كانتصار لأحد على احد، فالمطلوب اليوم ابعد بكثير من تسجيل النقاط المتبادل، في وقت تستمر الازمة وتتعقد، وتزداد معها معاناة الناس غير المكترثين للمناكفات السياسية التي ليس لها عند البعض اي حدود.
ثانيا، ان عدم انعقاد مجلس الوزراء لم يكن يوما هدفا بحد ذاته، فالهدف في الاساس هو حماية الدستور وحفظ الميثاق، وما جرى يؤكد للمرة الالف ان المتهمين يوميا برفض وثيقة الوفاق الوطني هم اشد الحريصين على تطبيقها، فيما زاعمو الدفاع عنها هم اكثر من يطعنُها بالممارسات الخارجة على نصها وروحها.
ثالثا، المطلوب اليوم اكثر من اي وقت مضى، استعادة المؤسسات من الفراغ، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية بناء على المعايير التمثيلية المعروفة، فضلا عن التفاهم على برنامج اولويات للمرحلة المقبلة، بما يمهد لتشكيل حكومة تعمل بفاعلية لانتشال الوطن من الغرق.
اما ما تبقى، فلا يعدو كونه استكمالا للنكد السياسي الذي عطّل المشاريع وخرّب البلد، واستمرارا لمحاولات العزل السياسي، التي لن يكون مصيرها ومصير اصحابها الا الفشل تلو الفشل، ختمت الاوساط السياسية عبر ال او.تي.في.

Nbn

مقدمة النشرة – رغم صُراخٍ من هنا وانتقادٍ من هناك وتسجيلِ موقفٍ من هنالك يسيرُ قطار مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال على السكة الصحيحة

المنار

حماوةٌ في المواقفِ والبياناتِ تحيطُ بدعوةِ رئيسِ حكومةِ تصريفِ الاعمال نجيب ميقاتي مجلسَ الوزراءِ للانعقادِ يومَ الاثنينِ في السرايِ معَ تخفيضِ بنودِ جدولِ الاعمالِ لاكثرَ من خمسينَ في المئة. الجلسةُ التي اعلنَ تسعة ُوزراء ْمن التيار الوطني الحر والمقربين منه رفضَها لا تزال ُالدعوة اليها قائمة، ًوقالَ ميقاتي اِنها تقاربُ همومَ الناسِ لا سيما الحاجاتِ الصحيةَ والاستشفائيةَ. هذه الدعوة لم يُقابِلْها البطريركُ المارونيُ مار بشارة بطرس الراعي باعلانِ الرفضِ العلنيِّ انما بدعوةِ ميقاتي الى البقاءِ في حدودِ تصريفِ الاعمالِ متمنياً عليهِ تصويبَ الامور…

وعليهِ، رمى الراعي الكرةَ في ملعبِ ميقاتي فتلقفَها الاخيرُ بردٍّ يعلنُ فيهِ تفهمَ مخاوفِ بكركي ويأخُذُ هواجسَها في الاعتبارِ مبيناً انه اتصلَ بالبطريركِ يومَ امسِ لشرحِ ظروفِ دعوتِهِ الى الجلسةِ الوزارية…

 

على هذا النحو، تخطفُ جلسةُ الحكومةِ الانظارَ عن جلساتِ انتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ الا انها لا تُلغيها في الافضليةِ لاكمالِ السلسلةِ الدستوريةِ في الدولةِ المتعبةِ جراءَ التعناتِ غيرِ المبرَّرة، والاصرارِ على رميِ القنابلِ الدخانيةِ لتغطيةِ التعطيلِ الممنهج… ومعَ تشابهِ طبعةِ الجلساتِ الرئاسيةِ تتأكدُ الحاجةُ الى التفاهمِ على اسمِ رئيسٍ يكونُ في اولوياتِه تقديمُ خطةٍ انقاذيةٍ اقتصادية، وهذا ما يحتاجُ الى الحوارِ بينَ الكتلِ النيابيةِ كما اكدَ اليومَ نائبُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم.

في القواسمِ المشتركةِ لقضايا المنطقةِ تبقى فلسطينُ في صدارتِها وكذلك جهادُ ابنائِها واصرارُهم على مواجهةِ الاحتلالِ بكلِّ جديدٍ والحاقِ الاحباطِ بكلِّ اجهزتِه على اختلافِ مسمياتِها ومهامِها وكذلكَ مرغُ انوفِ المطبِّعينَ المقيَّدينَ باصفادِ العارِ وكلِّ المطارَدينَ بما حَكَمَت عليهم الشعوبُ جراءَ مصادرةِ قراراتِها التاريخيةِ الرافضة للاحتلالِ كحالِ نظامٍ متخاذلٍ في المنامة فتحَ ابوابَ قصورِه لرئيسِ كيانِ الاحتلالِ اسحاق هرتسوغ الذي لا تزالُ دماءُ الشهيدِ الفلسطيني المغدورِ عمار مفلح تَقطِرُ من يديه.

الجديد

على زمن تشكيل حكومة نجيب ميقاتي في أيلول عام واحد وعشرين.. كان جبران باسيل يعلن أنه خارج التمثيل الوزاري، وهو لم يسمه ولم يمنحه الثقة باسم التكتل الذي يرأسه وبعد خمسة عشر شهرا على هذه الواقعة تبين أن لدى باسيل تسعة وزراء يصدرون بيانا مشتركا بمقاطعة الجلسة الحكومية التي دعا إليها ميقاتي في السرايا غدا انكشف الثلث المعطل في لحظة صراع على الصلاحيات.. فكان “بيان التسعة” الذي تم إعداده في مكاتب رئيس التيار ووزع عبر هذه المكاتب من البترون بمضمون يرفض قبول الجلسة ويعترض على جدول أعمالها الفضفاض والمتخبط، ويستند إلى الدستور لناحية الصلاحيات، ويتحدث بلغة التيار ونوابه فيما يتعلق بالمستشفيات والمرضى وغيرها من الأمور التي يمكن حلها من دون انعقاد المجلس وجاء مضمون بيان التسعة مطابقا أيضا لموقف الرئيس السابق ميشال عون الذي اضطر إلى التدخل في بيان اعتراضي.. فأكد مكتبه الإعلامي أن التذرع بتلبية الحاجات الاستشفائية والصحية والاجتماعية لا يبرر له خطوته التي تدخل البلاد في سابقة لا مثيل لها في الحياة الوطنية اللبنانية، مع ما تحمله من تبعات على الاستقرار السياسي في البلاد وطبقا لسير البيانات وتطوراتها، فإن بيان التسعة جاء متأثرا بعوارض جبران.. والرئيس عون تحدث لغة نواب التيار ووقع أيضا صريع التأثير البالغ لمي خريش نائبة باسيل التي هددت بأن الحقد سيجر الفتنة.. فيما عدل عون في الصياغة متخوفا من عدم الاستقرار هذه الدائرة السياسية تقود بالعدد والعدة إلى تطيير جلسة الغد، وإلى تسجيل جبران باسيل هدفا في مرمى السرايا.. وتثبيت أنه معطل الجمهورية الأول من دون منازع، وما يتم تفكيكه وزاريا اليوم ينعكس على الرئاسة غدا ويتحصن باسيل هذه المرة بمواقف مسيحية في الدين والدنيا إذ وصلت عظة البطريرك الراعي على شكل تحذير وريبة، مع تمن على ميقاتي بتفادي الانقسام ورأى الراعي أن حكومة تصريف الأعمال هي حكومة تصريف أعمال الناس، لا حكومة جداول أعمال الأحزاب والكتل السياسية، وقال: نتمنى على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن يصوب الأمور في جلسة الغد مبدئيا.. فالبلاد في غنى عن فتح سجالات طائفية وخلق إشكالات جديدة وتعريض الأمن للاهتزاز، وعن صراع مؤسسات وعظة الكنيسة الكاثوليكية ساندتها الكنيسة الأرثوذكسية.. فتساءل المطران الياس عودة أنه عوض عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال، ومع ضرورة معالجة الأمور الضرورية، أليس الأجدى الاستعجال في انتخاب رئيس وتسيير شؤون الناس؟”، وإلى السند الكنسي، حافظت القوات على دعمها مقاطعي الجلسة.. وأفتى قاضيها النائب جورج عقيص بتسيير الحكومة الأعمال من دون أن تعقد وفي موازاة كل هذه المواقف ظل ميقاتي على الدعوة ولم يلغها.. وأعلن مكتبه عن مواعيده للغد التي تتصدرها جلسة الحكومة في الحادية عشرة صباحا فيما أكد مستشاره الإعلامي فارس الجميل أن هناك اتصالات لا تزال تجرى، وأن الجلسة في موعدها وبدا ان هذه الاتصالات تشمل وزيرين كانا على عدم دارية بالبيان الصادر عن وزراء التسعة وقالت معلومات الجديد ان وزير الصناعة جورج بوشكيان كان في اجتماع لحزب الطشناق لاتخاذ القرار اما وزير الاقتصاد امين سلام فقد كان في جولة تسوق في احد متاجر فردان ولدى الاتصال به والطلب اليه اصدار بيان توقف عند مكتبة مالك وارسل بيانه الذي دعا فيه ميقاتي الى سحب الدعوة والا سيجد نفسه غير مشارك فيها .
فهل سينتظر ميقاتي المزيد من الاتصالات وعلى اي وزير يعول لانقاذ النصاب ؟ ام انه سيبقي على الدعوة غدا بمن حضر ويجري اجتماعا تشاوريا يحمل في اعقابه المقاطعين مسؤوليات طبية وانسانية وخدماتية ؟
Exit mobile version