الهديل

حصاد اليوم الإثنين ٥ كانون الأول ٢٠٢٢

 

الحصاد اليوم

بعدما كانت جلسة حكومة تصريف الاعمال اليوم الأثنين بحكم المؤجلة بعد بيان الوزراء التسعة بمقاطعتها لعدم دستوريتها، أمّن الوزير جورج بوشيكيان نصاب الجلسة بعد اتصالات ليلية مكثفة.

الجلسة انعقدت ايضا بحضور الوزير هكتور حجار الذي أصرّ على انه لا يدخل مشارِكا، بل لتسجيل موقف.

حيث أشارت مصادر إعلامية ان الوزير حجار كان منفعلاً وغاضباً في جلسة مجلس الوزراء وبدأ بالصراخ وعلا صوته وقال لميقاتي “بدك توقف الجلسة أنا هون عم مثل فخامة الرئيس” وترك مقعده بانفعال وتوجه نحو ميقاتي وكاد يحصل احتكاك بينهما. 

بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في السّراي الحكومي، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّه “تمّت الموافقة على بعض البنود الموضوعة على جدول الأعمال، وبعض الوزراء رفضوا بنودًا أُخرى لذلك سُحبت ولم يصدر قرار بشأنها”.

وأكّد أنّ “مجلس الوزراء قام بدوره كاملًا بحسب الأصول، ولم نتردّد في ذلك”، مشدّدًا على أنّه “لا يوجد وزير ملك، وكلّنا في خدمة البلد. نحن خدّام لتمرير هذه المرحلة الصّعبة جدًّا. لسنا سعداء بشأن الواقع الّذي وصلنا إليه، ونحاول القيام بما أمكن قدر المستطاع”.

كل ذلك في وقت يتطلع فيه اللبنانيين اليوم بعد تأهل المنتخب الانكليزي مساء، الى المباراة التي ستجمع البرازيل وكوريا الجنوبية، ومواجهة اليابان- كرواتيا.

محلي

محليا” اعلن وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة مجلس الوزراء، الموافقة على الطلب من مصرف لبنان تسديد مبلغ 35 مليون دولار لشراء الأدوية وحليب الأطفال.

 

كما تم اقرار المساعدة الإجتماعية للعسكريين والمتقاعدين بمساعدة تقدر بضعفي الراتب.

بحث رئيس “الهيئات الإقتصادية” الوزير السابق محمد شقير، مع رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، في أوضاع قطاع التعليم في لبنان، بخاصة الجامعي وسبل تفعيل التعاون بين الهيئات الإقتصادية وجامعة الروح القدس.

أمني

أمنيا” بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دوريات الشعبة عصابة لسرقة الكابلات والأسلاك الكهربائية في محلة الشوان على متن سيارة الدودج (تم ضبطها). وبتفتيشهم والسيارة، تم ضبط أدوات تستعمل في عمليات السرقة وهي عبارة عن مقص حديدي كبير، جهاز إلكتروني لقياس قوة الكهرباء، قطاعة و2 سكين ست طقات، و191 قطعة من أسلاك هاتف نحاسية طول القطعة حوالي المتر.

توفي الطفل ب. ا (عشر سنوات)، إثر تعرضه لحادث صدم على أوتوستراد بلدة بخعون – الضنية. وكان قد نقل إلى مستشفى السيدة في زغرتا للعلاج لكن ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجروحه نتيجة إصابته بنزيف حاد في رأسه.

أقدم مجهولون ليلاً على إطلاق النار من سلاح حربي على سيارة المحامي أ. ح المركونة أمام منزله في بلدة ببنين – عكار فأصيبت بعدة أعيرة نارية في زجاجها الأمامي وفي أحد ابوابها من دون وقوع إصابات.

 

دولي

بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الإثنين في العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتنميته في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين خلال محادثات رسمية التي عقدها الجانبان في الديوان الأميري في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار أواصر الأخوة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين والحرص المشترك على ترسيخها، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).

الدفاع البريطانية: انخفاض كبير في عدد الطلعات الجوية الروسية فوق أوكرانيا.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

هل سقطت ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر؟

وهل احترقت ورقة “الوزير الملِك”؟

وهل فقدت الورقة البيضاء في جلسات انتخاب الرئيس مفعولها؟ 

ثلاث ورقات في مهب الريح بعد جلسة مجلس الوزراء اليوم.

ورقة التفاهم بين الحزب والتيار تتقاذفها العواصف بين حارة حريك وميرنا شالوحي، فأيًا تكن الأسباب التخفيفية، فإن ما حدث هو التالي: حزب الله نجح في تأمين نصاب الجلسة، التيار الوطني الحر فشل في تطيير نصاب الجلسة. عدا ذلك، كلامٌ في الهواء لا يُعتَد به، فلو كان حزب الله لا يريد الجلسة, فإنه لا يتعذَّر عليه إلغاؤها.

ورقةٌ الوزير الملك ثبتَ أن مَن يستخدمها هو حزب الله، ولا “يعيرها ” لأحد, حتى ولو لحليفه, التيار… 

ولأنعاش الذاكرة فإن حزب الله استخدم ورقة الوزير الملك حين أسقط حكومة الرئيس سعد الحريري عندما  كان دخل للاجتماع بالرئيس أوباما . كان الوزير الملك آنذاك الدكتور عدنان السيد حسين الذي اختاره الرئيس ميشال سليمان، ولكن عندما “حزَّت المحزوزية” كانت استقالة الوزير عدنان السيد حسين, الورقة التي أسقطت الحكومة..  هكذا, يتبيَّن أن ورقة “الوزير الملك” لا يجيِّرها الحزب لأحد.

الورقة الثالثة هي الورقة البيضاء في انتخاب الرئيس، فلمَن ستكون بعد الذي جرى اليوم؟

وفي “الحسبة السياسية” فإن الرئيس ميقاتي سجَّل في الوقت القاتل هدفًا في شباك الوزير جبران باسيل الذي سارع، أو تسرّع  مساء أمس، عبر نواب من التيار، في إعلان الفوز، بعد بيان الوزراء التسعة، ليتبيَّن أن هناك تسللا من الوزير بوشيكيان، ما أدى إلى إلغاء هدف الفوز.  

ماذا بعد الذي حصل اليوم؟ هل انكسرت الجرة بين التيار والطاشناق؟

غيرُ مقنِع أن الوزير بوشيكيان “فاتح عا حسابو”، ففي التاريخ الحزبي للطاشناق، وحتى للمحسوبين عليه، لم يُسجَّل تمرد أو انشقاق أو انفصال، ولو صح ذلك اليوم, لكان اتخذ الحزب موقفًا من “الوزير الملك”.

وإذا كانت مهمة الوزير الملك تأمينَ النصاب، فما كانت عليه مهمة الوزير هكتور حجار؟ ولماذا “اقتحم” الجلسة, علمًا أنه من الوزراء التسعة الذين حددوا موقفهم في البيان؟ لماذا أراد إيصال الرسالة إلى الرئيس ميقاتي بصوتٍ مرتفع كاد يعكِّر الجلسة وصولًا إلى تطييرها؟ هل كان الهدف تخريبَ الجلسة؟ وبإيعاز ممن؟ مصادر حكومية ارتابت مما قام به الوزير حجار، وتعاطت معه بهدوء لتحاشي إحداث إشكالات تطيح بالجلسة.  

القرارات التي اتُخِذت صدرت بمراسيمَ, بتوقيعين, من الرئيس ميقاتي: واحدٍ عن مجلس الوزراء وثانٍ بصفته رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى توقيعي وزير المال والوزير المختص، في غياب توقيع رئيس الجمهورية، وقد سلكت طريقها إلى التنفيذ. 

هكذا، خلطُ الأوراق سيبدأ بين الحلفاء: أين سيَستثمر ميقاتي هذا الفوز؟ وأين سيحاول باسيل تعويض هذه الخسارة؟  

عربيًا، التقارب الخليجي يسير بوتيرة متسارعة، فبعد زيارة ولي العهد السعودي لقطر في افتتاح المونديال، اليوم رئيس الإمارات في قطر. 

في إيران، التباين وصل إلى الصحافة، فقد تجاهلت الصحافة المحافِظة في إيران الإثنين, الإعلان عن إلغاء شرطة الأخلاق, بينما تطرّقت أربع صحف إصلاحية للمسألة على صفحتها الأولى.

في أي حال، بين العالم وبيننا سنوات ضوئية، ففيما يتخبط لبنان بمشاكله, تفوز السعودية باستضافة كأس آىسيا لكرة القدم عام 2027 بعدما انسحبت الهند، مع التذكير أن لبنان استضاف كأس آىسيا عام 2000.

Otv

بناء على نص البيان الصادر عن الوزراء التسعة امس، والذي لم يتبعه أي نفي من أي من الوزراء الواردة أسماؤهم فيه، كان من المفترض ألا يكتمل نصاب الثلثين في السراي الحكومي اليوم.
غير ان حضور وزير الصناعة جورج بوشيكيان، الانفرادي وغير المنسق مع قيادة حزب الطاشناق، كما اكد أمينه العام النائب آغوب بقرادونيان لل أو.تي.في. عدل في المشهد الذي كان متوقعاً، لتعقد جلسة يعتبرها الفريق الرافض مخالفة للدستور وخارجة على الميثاق، وتشكل تعدياً سافراً على موقع رئاسة الجمهورية في غياب رئيس.
وفيما ترتقب ردود الفعل على ما جرى، يعقد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مؤتمراً صحافياً في تمام الرابعة والنصف من بعد ظهر الغد اثر ترؤسه اجتماعاً لتكتل لبنان القوي، لشرح الموقف من التطورات الراهنة، والخطوات التي ستتخذ بعد الاصرار على تخطي الدستور والميثاق، في شكل اعاد الى ذاكرة اللبنانيين التحالف الرباعي المشؤوم في انتخابات 2005، مع فارق وحيد هذه المرة، يتمثل بالملحقات السياسية المسيحية. فالاحزاب والشخصيات التي التحقت بالتحالف المذكور في حينه، استبدلت اليوم بعدد من الوزراء الصامتين، او الخارجين على قرار حزبهم، لسبب غير مفهوم. وجميع مكونات الحكومة اخلّت بالاتفاق الذي اعلن عن مضمونه في مجلس النواب بعد انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون، أي ‏الالتزام بحدود صلاحيات حكومة تصريف الأعمال وعدم الذهاب إلى مخالفة الدستور.
وامام الواقع المستجد، يمكن التوقف عند الملاحظات الآتية المكررة:
اولاً، ليس المطلوب اليوم لا انتصار فريق على فريق، ولا تسجيل النقاط المتبادل بين المعنيين، بل مجرد احترام الدستور والميثاق، وكل السبل التي تدفع في اتجاه تحقيق هذا الهدف ستكون متاحة ومشروعة.
ثانياً، يتبين يوماً بعد يوم، أن الطرف الذي يصوب عليه البعض دائماً بالخروج على وثيقة الوفاق الوطني هو اشد الحريصين عليها، فيما زاعمو الدفاع عنها، ينتهكونها بممارساتهم التي تطعنها في النص والروح.
ثالثاً، الاهم من كل ما سبق، ان يوضع قطار استعادة المؤسسات على السكة الصحيحة، فينتخب رئيس للجمهورية انطلاقاً من واقع تمثيلي مباشر او غير مباشر، مع التفاهم على اولويات رئاسية تشكل خارطة طريق للخروج من الازمة، التي يستفيد من اطالتها بعض من ذرفوا الدموع يوماً، مدعين القلق على مصير الامهات والابناء، فيما هم يمعنون في قهرهم يومياً من خلال التمسك بسياسات فاشلة، اوصلت البلاد الى الانهيار.

Nbn

المنار

الجديد

 

 

متجاوزاً كأس العالم و اضوائَه لجأ نجيب ميقاتي الى الملاكمةِ السياسية والفنِ النبيل ضرب من تحتِ الحزام وفوقِه فثبّت جبران باسيل ارضاً واسقطه بضربةِ نصابٍ قاضية . وفنُ اللكمات المباشرة سهر عليه رئيسُ حكومةِ تصريف الاعمال ليلاً حتى مطِلعِ الصباح وبالاتصالاتِ الصامتة التي أمنّت جلسةً حكوميةً بستة عشر وزيراً . و”بدك تحب لبنان ..حب صناعتو” تلك العبارة الشهيرة التي صاغها الوزيرُ الشهيد بيار الجميل ..طبقّها وزيرُ الصناعة جورج بوشكيان واصبح بين ليلةٍ وضحاها الوزيرَ الذهبي في حكومة ميقاتي المصرِفة للاعمال . وقبل اكتمالِ النصاب بالوزيرِ الارمني ارسل بسيل طرداً مفخخا الى جلسةِ مجلسِ الوزراء وتم حشوُ وزير ِالشؤون هيكتور حجار باطنانٍ سياسيةٍ متفجرة وزُنّر الرجلُ بحمولةٍ زائدة من اجهزةِ الطرودِ المركزية لرئيس التيار وجلس كمراقبِ في مكتب الامين العام .. وما ان تأكد من تأمين النصاب حتى دخل القاعةَ الوزارية على صورةٍ انغماسية مطالباً ميقاتي التوقفَ عن عقدِ الجلسة وسُمع صراخُ الرئيس والوزير ُالانتحاري الى خارج القاعة لكن رئيسَ الحكومة استمر في جدول الاعمال ولم يبلغ الاشكال مرحلةَ التدافع او لمسِ الاكتاف كما تردد. عطل ميقاتي مفعولَ الصاعق الذي سعى الى تعطيل الجلسة قائلا : اذا كان البعض يتلطى وراء الدستور والعيش المشترك فنقول له انهما لا يتحققان بموت الناس وبكل الاحوال لن يحصل ذلك عن يدنا وهدد رئيسُ الحكومة بقانونِ العقوبات لناحية بندِ منعِ الجرائم وقال : اذا كنا سنجاري الداعين الى عدم عقد هذه الجلسة، فسنكون مشاركين في جريمةِ قتلٍ بالامتناع .

 

وفي معلومات الجديد ان ميقاتي لم يعقد هذه الجلسة الا بعد التشاور مع كلٍ من البطريرك الراعي والقوات اللبنانية المرجعيتن المسيحيتين كنسياً وسياسياً وذلك تجنباً لاي منزلقٍ طائفي قد يسبب شرخاً اضافيا في البلاد وتقول هذه المعلومات ان طرفي الكنيسة ومعراب لم يكونا على معارضة تصل الى المقاطعة انما طالبا بالحفاظ على التوازن والدستور ويعتزم ميقاتي بعد هذه الجلسة غسلَ الذنوبِ تحوطاً وذلك من خلال القيام بعمرةِ السبع اشواط في مكة المكرمة قبل الطواف السياسي الاقتصادي الى الرياض حيث يشارك في القمة السعودية الصينية ليومٍ واحد ولدى عودة الحاج نجيب سيعمد الى تكرار الدعوة الى عقدِ جلسةٍ لمجلس الوزراء تحت اهدافٍ انسانية تُعد اولويات الناس . لكن خطوةَ ميقاتي في كسر المألوف الحكومي والسياسي وفي تنفيذِ ما رآه مناسبا لتسيير احوال المواطنيين بالحد الادنى سيرد عليها جبران باسيل في اجتماع التكتل غدا .. بعد ان احدثَ شرخا في تكتل الطشناق واستكُملت خروقاتُه لتُصيب عمق تفاهم مار مخايل الذي كان يهتز اليوم على وقع تصريحات نواب التكتل وناشطين عونيين . وامام كلِ هذا العرض الهزلي .. اين حزب الله مما يجري ؟ وهل مازال حلفُه مع التيار معمدا بالعلاقة مع العماد ؟ ام ان نزول الرئيس ميشال عون عن شجرة بعبدا واسنادَ القرار الى جبران منفردا قد ولّد قراءةً جديدة بين حارة حريك وميرنا الشالوحي ؟

فتفاهم مار مخايل اصبح تحت دعس الخيول العونية فيما الحزب لم يدل بأي من المواقف التي تبقي هذا التفاهم على قيد الحياة او ترديه صريعا على مذبح الرئاسة .

وقياسا على تغيير قواعد الاشتباك بين حزب وتيار ..والحرب التي قادها جبران على جلسة اليوم ..واستنفار العصبيات الطائفية من الكنيسة الى الرأي العام المسيحي فإن نجيب ميقاتي نجح في تخطي حبل النار السياسي كما لم يتمكن غيره من قبل .

 

 

 

Exit mobile version