أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، أن “الولايات المتحدة لا تساعد أوكرانيا ولا تشجعها على توجيه ضربات خارج حدودها”.
يُذكر أن في شهر أيلول الماضي، ذكر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن الولايات المتحدة تقترب من حافة خطيرة عندما تشير إلى أن الأسلحة الغربية يمكن أن تستخدم لشن ضربات على أراضي دونيتسك ولوغانسك.
وجاء ذلك عندما طلب منه التعليق على تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة لا تعترض على استخدام كييف للأسلحة الغربية لمهاجمة مناطق “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون”، حيث شدد على أنه “يقترب رعاة مجرمي النازيين الجدد من الخط الخطير الذي حذرت منه روسيا مرارا وتكرارا وبشكل واضح”، معتبرًا أنه “أصبحت الولايات المتحدة جهة في الصراع الأوكراني”.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقدر بالمليارات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 شباط.