الهديل

كيف كانت جامعة بيروت العربية قبل د. عمر العدوي وكيف أصبحت؟ (3)

 

كتب عوني الكعكي:

على مدى ثلاث حلقات نشرنا الانجازات الكبيرة التي تحققت تحت إدارة الدكتور عمر العدوي رئيس الجامعة. هذه الانجازات تتحدث عن نفسها، انطلاقاً من ذلك وبما ان عقد د. العدوي ينتهي في صيف العام المقبل أي صيف 2023، لا بد لنا من أن نلفت المسؤولين عن هذا الصرح العلمي الكبير، إن كان في جامعة الاسكندرية أو من القيّمين على الجامعة في بيروت من إخواننا المصريين، انه يجب الاستفادة من خبرة ونجاح الدكتور عمر لأن هكذا شخصية نقلت الجامعة من جامعة عادية الى جامعة مميزة، لا بل الأولى. ويجب ان يجدوا طريقة للاستفادة منه.

ونحن نتحدث عن جامعة بيروت العربية لا بد من أن نذكّر القراء الكرام بأنّ هذا المشروع العلمي المميز، وفي ظروف صعبة، ما كان ليحصل لولا إدارة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وحبّه للبنان والشعوب العربية، وهو الذي كان من أعظم الزعماء الذين مرّوا في تاريخ الأمة العربية جمعاء.

– في السنوات القليلة الماضية، تبنت الجامعة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ذات الصلة برسالة الجامعة، كما تولت المسؤولية عن تحقيق الهدف الرقم 9. إنشاء مبنى يضم اختصاصات جديدة.

– حديثاً، افتتحت الجامعة متحفها للمخطوطات والكتب النادرة التي تحويها جنبات الجامعة ومنها نسخة نادرة وقيّمة لكتاب «وصف مصر». وقد تم وضع المتحف على خريطة المتاحف اللبنانية المعتمدة.

1.3 تطوير بعض المراكز

1.1.3- تطوير مركز الاستشارات والدراسات.

2.1.3- تطوير مركز اللغات.

2.3- إنشاء بعض المراكز:

1.2.3- إنشاء مركز الرعاية الصحية ويشتمل على عيادات بكافة التخصصات ووحدة للأشعة والتحاليل الطبية.

2.2.3- إنشاء مركز حقوق الإنسان.

3.2.3- إنشاء مركز الإعلام.

4.2.3- إنشاء مركز التعليم المستمر.

– تطوير نظام الحوكمة

– تدعيم البحث العلمي

– إنشاء عيادات ثانوية في كلية الحقوق.

5.2.3- إنشاء مركز لريادة الأعمال لإعداد الطلاب لسوق العمل، وصالة كبرى للألعاب الرياضية.

6.2.3- إنشاء مركز لرعاية الابتكارات الطلابية بكلية العمارة – Innovation Hub.

7.2.3- إنشاء العيادات بكلية طب الأسنان، ومنها عيادة الأسنان المتنقلة التي تقدم خدماتها لأهالي المناطق المحرومة من تلك الخدمة.

8.2.3- إنشاء مركز أبحاث البيئة والتنمية بالبقاع لإجراء الدراسات البيئية لتنمية هذا الإقليم.

9.2.3- إنشاء وحدة الإرشاد النفس – اجتماعي بكلية العلوم الإنسانية، وإنشاء مركز للأبحاث البيئية في البقاع.

10.2.3- إنشاء مركز لريادة الأعمال لإعداد الطلاب لسوق العمل.

11.2.3- تطوير مركز الخريجين والتوظيف، وإنشاء علاقات وطيدة مع جامعات ومؤسّسات علمية.

إنّ أهم ما قامت به جامعة بيروت العربية، انها وسّعت نطاق عملها وتواجدها في مختلف المحافظات اللبنانية، حرصاً منها على إفادة كل اللبنانيين والوافدين في مختلف المناطق وتسهيل أمورهم.

ففي جبل لبنان وتحديداً في الدبّية أقامت الجامعة صرحاً كبيراً على مساحة 1.350.000 م2 بدءاً من العام 2007، وتم نقل كليات العمارة والهندسة والعلوم إليها، وإنشاء صالة للألعاب الرياضية المغطاة مع ملعب لكرة القدم، وأنشأت مبنى للأبحاث وآخر للتصميم الجرافيكي وتصميم الأزياء، وثالث كسكن للطلاب والأساتذة، ورابع لمختبر حديث.

أما في عاصمة الشمال طرابلس، فقد تم إنشاء فرع يضم خمس كليات. وقد افتتح الفرع عام 2007.

وفي محافظة البقاع، اشترت الجامعة موقعاً في تعنايل مساحته 185.000 م2، رممت فيه مبنى مهجوراً وحوّلته مركزاً للأبحاث البيئية، كما أقامت مبنى آخر لإقامة أعضاء جمعية خريجي الجامعة في البقاع.

هذه هي حكاية جامعة تألقت، ورئيس لها عرف كيف يسير بها ويوجهها.

إنّها باختصار عنوان إخلاص وجدّ وعمل دؤوب بوحي من ضمير يقظ وواعٍ.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version