أوضح النائب ميشال ضاهر أنه لا يعلم إن كان حزب الله يريد فعلًا سليمان فرنجية، كاشفًا أن موضوع الرئاسة حسم وسيتم انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية.
وفي حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI، رأى أن مقررات مجلس الوزراء غير شرعية ويجب إسقاطها عبر المجلس الدستوري.
وقال: “لم أكن سأحضر جلسة الغد لأن انتخاب رئيس للجمهورية هو الأولوية في الوقت الحاضر وأحمل الطرف المسيحي مسؤولية التعطيل،” مشيرًا من ناحية أخرى إلى أن الخلاف الماروني-الماروني على رئاسة الجمهورية أوصلنا إلى هذا الفراغ
كذلك، وفي الموضوع الرئاسي، إعتنبر أن قائد الجيش قد يضع لبنان على سكة الخلاص، لكن إذا فشل في مهمته فيمكن القول إن لبنان انتهى.
وأكد ضاهر أننا لا نريد وضع ورقة بيضاء، وميشال معوض يمثل قناعاتي لكن الجلسات أصبحت متشابهة و”ما فينا نكمل هيك”.
أما في الشق الإقتصادي، فقال إنه لا نستطيع تنفيذ الكابيتال كونترول من دون الإتفاق مع حاكم مصرف لبنان، وإذا لا يريدون الإتفاق والتشاور معه “يغيروه”، فلا كابيتال كونترول من دون الحوار مع السلطات المالية.
ولفت إلى أنه يقدر بأن هناك 7 مليار دولار في البيوت، ولهذا يجب أن تبقى هذه الأموال داخل لبنان وأن يمنع تحويلها إلى الخارج.
وأوضح أن من الودائع التي تبلغ 99 مليار تبقى 11 مليار، وهناك من لا يعترف بأن لا وجود لأموال المودعين.
ورأى أنه كان من المفترض أن نكون بصدد العمل على موازنة 2023 ويجب ألا تقل عن 140 مليار ليرة، كما يجب زيادة الرواتب بعد “تنضيف” القطاع العام.
وفي الشق نفسه وحول رفع الدولار الجمركي، شدد على أنه علينا ضبط الحدود وإيقاف التهريب، معتبرًا أن مسألة إرتفاع الأسعار بحدود 10% ليست مهمة، فارتفاع الدولار 4 آلاف يزيد الغلاء بهذه النسبة.