وفي حديث قال المتحدث باسم أصحاب المعارض، يوسف مطر: “لم نتوقع موعد رفع الدولار الجمركي الى 15000، مما أثّر على امكانيتنا من دفع رسوم السيارات التي وصلت الى المرفأ لإخراجها وبيعها”.
وأفاد, بأن “هناك 18 حاوية وصلت لا نستطيع إخراجها، ومن غير المنطق أن نشتري سيارة بـ 1000 دولار ويكون رسمها الجمركي 3000 دولار، ومن كان يتحضّر لدفع 100 ألف دولار، اليوم سيدفع مليون دولار”.
ولفت الى أن هناك تواصل مع المسؤولين بهذا الشأن، ولكن لا أحد يستجيب لنا، وقال: “سنبقى نعتصم لنحصّل مطالبنا لكننا لن نُغلق الطرقات”.
وقال: “نحن مع رفع الضريبة الجمركية ولكن بشكل منطقي، واليوم لا قدرة لـ 90% من المستوردين لإخراج سياراتهم من المرفأ”.
وأشار مطر الى أن هناك حوالي 4 تسعيرات جديدة لم تصدر منذ 2019، وهذا يشكّل فارقًا أيضًا لأن ذلك يعني أن السيارة التي تكون رسومها 180 مليون ليرة يجب أن تكون 100 مليون على السعر الجديد للدولار الجمركي الذي نرفضه”.
وأكد أحد أصحاب المعارض أن نسبة المبيع تأثرت “زليار بالمية”، فالقطاع يعاني من الشلل التام.