تعليقًا على ما جرى ليل أمس في الأشرفية، صدر عن النائب جهاد بقرادوني بالبيان الآتي:
“للمرة المليون نقول: الأشرفية ليست مكسر عصا ولا هي فشة خلق ولا هي ساحة مباحة ومتاحة لاستفزازات وممارسات أقل ما يقال فيها إنها مرفوضة وممجوجة، ليس من أبناء الأشرفية فحسب بل من جميع اللبنانيين”.
بصرف النظر عمّن قام بها، سواء “زعرنات ” أو عن سابق تصور وتصميم، فإن النتيجة ذاتها والانعكاسات ذاتها والمضاعفات ذاتها، المزيد من التوتر والتشنّج، الجميع بغنى عنها، خصوصًا في أجواء الأعياد التي تستدعي المزيد من الاستقرار والاطمئنان.
ألم يتعلموا من غزوة التباريس وغزوة الطيونة؟
أشكر القوى الأمنية والعسكرية على جهودها، وأدعوها الى القيام بدور استباقي لتفادي تكرار الوصول الى ما حدث أمس، وأحيي أهل الأشرفية الذين يستمرون العين الساهرة على عائلاتها وأبنائها. إنّها الأشرفية، أعيدوا حساباتكم”.