أعلن تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون في بيان، أن “العمال المقيمين في لبنان يسرقون الزيتون، بطرق خبيثة، ومنها تخبئة أكياس الزيتون لسرقته في ما بعد بحجة التعفير او سرقة كميات يوميا ووضعها داخل زوادة الاكل وفي الثياب وفي طرق احتيالية اخرى، رغم ان المزارعين يعطونهم مونتهم من الزيتون”.
ولفت التجمع الى أن “أصحاب المعاصر أكدوا أنّ هؤلاء العمال يأتون بكميات كبيرة من الزيتون لعصره ما يدل على أنّها مسروقة. والأسوأ من ذلك هو مخالفة سماسرة العمال لتسعيرة القطاف التي وضعتها الهيئات الزراعية واتحادات البلديات، ورفعها الى مبالغ خيالية، ما يعتبر في مثابة سرقة لاموال المزارعين والعمال معا”.
ودعا التجمع الجهات المعنية إلى “استدعاء المشبوهين من سماسرة العمال المسؤولين عن الورش والزامهم اعادة قيمة الزيتون المسروق وفرق الأسعار، التي سرقت زوراً من مال المزارعين”.