الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 12/12/2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 12/12/2022

النهار

-انفتاح سعودي ومرونة داخلية: خميس الحوار؟

-هوكشتاين لـ”النهار”: الترسيم البري ليس الآن

-لبنان لم يلتزم الإصلاحات لاستجرار الغاز والكهرباء

-السعودية تحذر من “مرحلة خطيرة” إذا إمتلكت إيران القنبلة

– أردوغان يطالب بوتين بـ”تطهير” شمال سوريا

نداء الوطن

-الراعي لا يرى بديلا عن “التدويل”… وميقاتي يزوره “موضحًا” اليوم

-باسيل “بعد السحسوح” الاعلامي : السيد عندي “غير كل الناس”!

-الرياض تحذّر من “النووي الإيراني “: سنسعى لضمان أمننا

-حقوق الإنسان ” في إيران تخشى “إعدامات وشيكة”

وتطالب العالم بالضغط لوقف “المذبحة”

-تصفية قياديين “داعشيين” بغارة أميركية

الأخبار

-العائلة اللبنانية تتقلّص

-أعلن رفضه ترشيح قائد الجيش وحذّر من العودة إلى ما قبل 2005: باسيل يمدّ جسور الحوار مع حزب الله

-قطر تفتح باب الترشيح لقائد الجيش… والسعودية تسهّل

-المغرب يُلهم الجميع… نعم نحن نستطيع

اللواء

-تأكيد سعودي على أهمية انتخاب الرئيس.. والخلافات المسيحية تؤخّر التفاهم

-ميقاتي إلى بكركي بعد عودته من الرياض.. وباسيل يُحذِّر حزب الله من التمسك بفرنجية

-السعودية على القمة.. ولبنان في العتمة!

-نواب بيروت وإنقاذ مستشفى الحريري..

الجمهورية

-أسبوع الحوارات والعلاقة مع الرياض

-التسوية اللبنانية تقترب

-هل يبادر البطريرك رئاسياً؟

-لماذا تصر الحكومة على ابتلاع الودائع؟

الشرق

-إعدام المواطن الايراني محسن شكاري هو إعدام لنظام الملالي

-لقاء ولي العهد السعودي وميقاتي مثمر .. والراعي يدعو للتدويل

الديار

-اتساع التجاوب النيابي مع حوار بري والجلسة معلّقة على «الجواب النهائي» للقوات والتيار

-بكركي لحوار مسيحي ــ مسيحيي بالمفرّق بعد رفض جعجع لدعوة باسيل

-هل يحضر ترشيح فرنجية مطلع العام الجديد… وماذا عن فرصة انتخاب عون ؟

البناء

-واشنطن تعترف بخسارة التموضع التركي والسعودي… وأوروبا تستعجل الحل مع روسيا /

– لقاء ابن سلمان وميقاتي يفتح الباب لأسئلة حول تغيير في وجهة الدور السعودي رئاسياً/

-باسيل للحوار حول مشروع سياسي ينتج التفاهم على اسم الرئيس وتحديد الضمانات/

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/12/2022

الشرق الأوسط

لبنان: تكثيف المساعي لإقرار قانون يمنع تزويج الطفلات 

الأنباء الكويتية

-الجلسة الانتخابية الرئاسية العاشرة رهينة حوارين: نيابي بدعوة من بري ومسيحي برغبة من عون

-حيّا الملك عبدالله الثاني على جهوده لمساعدة لبنان

-الراعي: هل يوجد قرار متّخذ بهدم لبنان القائم والبناء على أطلاله؟

-النائب بلال حشيمي لـ «الأنباء»: معطيات محلية ودولية تشي بأن قائد الجيش الأكثر تقدماً باتجاه قصر بعبدا

-كبوة القضاء تهدد الاستقرار في لبنان

الراي الكويتية

-ظاهرة «الأمن الأهلي» تنتشر في لبنان

-مناورتان إسرائيليتان على جبهتي غزة ولبنان

-لقاء محمد بن سلمان – ميقاتي… تكريس «الدعم الإنساني» للبنان

الجريدة

-بن سلمان يستقبل ميقاتي… «دفتر الشروط» السعودي لم يتغير

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 12/12/2022

اللواء

همس

■إصطحب الرئيس ميقاتي معه إلى القمة العربية ــ الصينية في الرياض عدداً محدوداً من رجال الأعمال لفتح أبواب التعاون مع نظرائهم من الخليجيين والصينيين!

غمز

■برزت معارضة داخل الكتلة العونية النيابية تراوحت بين التحفظ والرفض لمواقف رئيس التيار الأخيرة، وخاصة للحملة ضد انعقاد الجلسة الإستثنائية لمجلس الوزراء، وما أحاط بها من خلافات مع حزب الله!  

لغز

■تضاربت التكهنات حول مبررات الزيارتين المنفصلتين اللتين قام بهما تباعاً العماد ميشال عون والنائب جبران باسيل إلى بكركي، وفصلت بينهما فترة قصيرة من الوقت، ولم يكونا معاً في زيارة واحدة

نداء الوطن

خفايا

■تبـين أن اجتماعــا طرابلســيا سياســيا كان يفترض عقده لمناقشة مسألة انتخــاب مفتــي طرابلــس والشمال ولكن تم تأجيله لحين عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والنائب فيصل كرامي من السفر.

 ■تشير أوساط سياسيةّ الى أن رئيس تيار سياسي حصل في زيارتــه الأخـيرة الى دولة اقليمية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار أميركي.

 ■انعكــس الخلاف بين »التيار الوطني الحر« و«حزب الله« على العلاقــة بين وزراء »التيار« والموظفين المحسوبين على »الحزب«.البناء

خفايا

■تخشى أوساط سياسية وأمنية فرنسية من تحول التشجيع الرياضي لكل من المنتخبين الفرنسي والمغربي الى أحداث أمنية في شوارع باريس وتخشى أوساط مشابهة حدوث الشيء نفسه في شوارع بيروت وتحوّله إلى انقسام طائفيّ

كواليس

■قال مصدر دبلوماسي إيراني إن السعي لمقايضة التفاهم النووي من قبل الغرب بتخلي إيران عن مستوى علاقاتها الاقتصادية أو تعاونها العسكريّ مع كل من روسيا والصين محسوم بالرفض بالنسبة لطهران وقد تبلّغ الأوروبيون ذلك بصورة قاطعة.

اسرار الجمهورية

■قال قطب نيابي سابق لمسؤول حزبي: منذ زمن قلنا لكم ولم ّ تسمعوا منا أن تفاهم مار مخايل انتهى مع انتخاب الرئيس ميشال عون، ومنذ ذلك الحين لم تعد له أي قيمة أو مفاعيل سوى على الورق

■سأل سفير عربي أحد السياسيين: هل أنت واثق من إمكان بلوغ توافق لبناني على انتخاب رئيس للجمهورية؟ فأجاب: بكل صراحة اقول لك إنني في هذه العصفورية ً من أن تبقى جمهورية لست واثقا لينتخبوا رئيسها

■قال دبلوماسي غربي سابق خبير بالشؤون اللبنانية زار بيروت أخيراً ّ إنه غير متفائل بأن الأوضاع ستتحسن في المستقبل القريب

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

اللبنانيون، بغالبيتهم على الأقلّ، مقتنعون بأن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل لم يعد الحليف الموثوق لـ”حزب الله”. لا يعني ذلك طبعاً أن ردّ فعل الأخير على الهجوم الكبير الذي شنّه عليه الأول بعد اجتماع حزبي لتياره الأسبوع الماضي سيكون “كسر الجرّة” نهائياً معه، والتخلّي عن “تفاهم مار مخايل” الذي وقّعه مع عمّه “الجنرال” ميشال عون في شباط 2006 رغم تعرّضه مباشرةً لأمينه العام السيد حسن نصرالله وإن من دون تسميته، واتهامه بنكث الوعود هو صاحب شعار “الوعد الصادق”. طبعاً يعلم باسيل ذلك كله لكنه تجاهله لإخفاقه في جر “الحزب” بكل قياداته وعلى تنوّع مستوياتها الى القضاء على منافسيه في معركة الانتخابات الرئاسية الدائرة، من دون أن يأخذ في الاعتبار مصالحه ومصالح بيئته كما المصالح الوطنية اللبنانية. كان عليه أن يتذكّر – لو كان ذكياً كما يدّعي – أن السيد نصرالله و”الحزب” الذي يقوده منذ نحو 27 سنة على الأرجح، والذي نقله من نصر الى آخر على إسرائيل في لبنان وعلى “التكفيريين الإسلاميين” في سوريا كما سمّاهم، كان عليه أن يتذكّر أنه أبقى البلاد سنتين ونصف السنة من دون رئيس جمهورية لأنه وعد مؤسّس تياره ووالد زوجته بتولّي هذا الموقع ونجح في تنفيذ وعده. كما كان عليه أن يتذكّر أن السلطة التي مارسها وتمتّع بها بعد “تفاهم مار مخايل” المذكور أعلاه وحقّق بواسطتها الكثير من المكاسب السياسية ومكاسب أخرى بعيدة كل البعد عن الشرعية، ما كان ليصل إليها لولا “حزب الله” وأمينه العام الذي عرف من البداية أهمّيته عند “الجنرال” وقدرته على أن يكون جسر تفاهم جدّي بينهما. وإن كانت هناك اعتراضات عند باسيل على مواقف وسياسات لـ”حزب الله” فإنه أخفاها لا خوفاً، بل حرصاً على الاحتفاظ بالسلطة وتحقيق مكاسب وتعزيزها على تنوّعها، مشروعةً كانت أو غير مشروعة. لكنه تذكّرها أخيراً، استناداً الى ما قاله الأسبوع الماضي على شاشة التلفزيون بعد اجتماعٍ لـ”تياره” وبطريقة لا تعكس روحية التفاهم بينه وبين “الحزب” وأمينه العام. وأفصح عنها جاهلاً أو متجاهلاً أن اللبنانيين وفي مقدّمهم المسيحيون ليسوا أغبياء وإن كانت غالبيتهم تنقاد للعواطف والمصالح مثلهم مثل إخوتهم في المواطنية، وهم يحمّلونه مسؤولية ما يراه هؤلاء من مظالم وأضرار وطنية وأخرى تمسّ البيئة المسيحية. فعاد من دون خجل الى تبنّي شعارات “القوات اللبنانية” التي “صادرها الجنرال عون” بين عامي 1988 و1990 بعدما رأى غالبية المسلمين على تنوّعهم ضدّه، وبعدما لمس أن “الحزب” الحليف له لم يعد في وارد خوض معاركه الداخلية من جرّاء فقدان الثقة به على الأرجح.

ماذا يجري داخل “التيار الوطني الحر” وبين رئيسه باسيل و”حزب الله” الذي انعكس انتصاراً للثاني لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولخصوم الأول على خصوماتهم في ما بينهم؟ ليس خافياً على أحد أن باسيل يأخذ على “الحزب” عدم تبنّيه لرئاسة الجمهورية وتمسّكه بوعده إيصال حليفه الماروني الآخر سليمان فرنجية إليها الذي يشعر هو بحقد كبير عليه لأنه رفض أن يكون “زلمةً” له. وهو ما كان يريده هو وعمّه رئيس الجمهورية. لكن فرنجية لم يساجل الرئيس عون احتراماً للموقع وللحلف المشترك الذي يجمعهم مع “الحزب”. أما باسيل فلم يفتعل معه معارك إلا عندما بدا واضحاً أنه يقول كل ما يستطيع ليس لمنع انتخابه رئيساً بل لإقصائه عن الحياة السياسية. ليس خافياً على أحد أيضاً اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي لبت قضايا تهم المواطنين وصحتهم مباشرةً الذي رفضه باسيل، واستخدمه حجةً لإثارة المسيحيين على من يُصادر صلاحياتهم الرئاسية من المسلمين السنّة وعلى من مكّنهم من ذلك أي المسلمين الشيعة بـ”ثنائيتهم”، ولكن من دون التجرّؤ على ذكر “الحزب” بالاسم وكذلك أمينه العام ومع التجرؤ على وصف الثاني بـ”نكث الوعود”.

في هذا المجال، وبغية توضيح الأمور للرأي العام اللبناني وللقرّاء عموما، لا بد من إطلاعهم على بعض المعلومات المتوافرة عن هذه القضية – الأزمة وهي مستقاة من جهات عليمة وموثوقة رغم حرص الكثيرين على التكتم والكلام المباح.

– يرى مطلعون بدقّة على أوضاع “التيار” بل قيادته أنه في حال ضياع وانزعاج وتضايق وشعور بأنه يُصاب بصدمة تلو الأخرى. فـ”حزب الله” وجّه له رسالة شفهية وغير معدّة للنشر بعد الرد على انتقاده “الحزب” وأمينه العام مفادها: “كنا نقفل البلاد كرمى لك و… لكن لم يعد ذلك في استطاعتنا ولا في مصلحتنا. نحن نريد أن تستمر البلاد وأن لا تنهار رغم ظروفها الصعبة. يعني ذلك أن نستطيع ملء الشغور في رئاسة الجمهورية وهذا جهد مستمر يقوم به “الحزب” ويتعاطى معه بالطريقة الهادئة المعروفة. إذا أكمل باسيل تصعيده فإن فوضى كبيرة ستعمّ البلاد وسيتعذّر معها انتخاب رئيس جديد. وهذا أمر مؤذٍ لها ومحرج له. ذلك أن “الحزب” يريد أن يأخذ وقته في الإعداد لانتخاب رئيس. ومرشّحه لا يزال زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجية رغم عدم انتهاء الحظوظ الرئاسية لقائد الجيش على ضعفها. في النهاية، إن مصلحة “الحزب” تبقى فوق أيّ مصلحة أخرى. جرّبنا ست سنوات ورأينا كما اللبنانيون كلهم الفشل. فهل يتحمّل اللبنانيون أو قسم مهم منهم “عونياً” بالمعنى السياسي في قصر بعبدا. في اختصار، مصلحتنا تأتي قبل أي مصلحة أخرى أو أحد آخر”.

– لا يُنكر رئيس الحكومة ميقاتي فضل “حزب الله” و”حركة أمل” لتأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء ولا فضل الوزير الأرمني جورج بوشيكيان. لكنه كان واثقاً من أن ثلاثة وزراء عونيين أو قريبين من “التيار الوطني الحر” كانوا على استعداد للانضمام الى الجلسة. إلا أنه طلب منهم عدم الانضمام لعدم الحاجة إليهم في ذلك الوقت ولعدم تعريضهم منذ الآن لضغوط فعلية. وكان على النائب باسيل الذي طلب من وزراء “تياره” عدم حضور الجلسة المذكورة أن يتذكّر أنه استدعى وزراءه الى منزله في اللقلوق قبل أسابيع قليلة ووبّخهم لعدم فاعليتهم في مواجهة ميقاتي وأن عمّه رئيس الدولة كان على استعداد للاستغناء عن بعضهم.

في اختصار، يُجمع معارضو باسيل بسبب شخصيته التسلطية داخل الأوساط العونية وفي الأوساط المعادية لها أنه تلقّى “صفعة” مهمة، ويؤكدون أن الرئيس السابق عون اتصل هاتفياً قبل الجلسة بالوزراء المحسوبين عليه وعلى “التيار” وباسيل داعياً إيّاهم الى التغيّب عن الجلسة.

 

هل سيتابع باسيل معركته، وفي أيّ اتجاه؟

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

Exit mobile version