أدلى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حماده في الذكرى السابعة عشرة لاغتيال النائب الشهيد جبران تويني، ببيان قال فيه: “في الساعة التاسعة من صباح الاثنين في العام 2005، امتدت يد الغدر والاجرام الى جبران تويني العائد لتوه من باريس. الرحلة الجوية مراقبة، مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري مكشوف. سيارة رينو رابيد مزروعة على طريق المكلّس تنتظر جبران الذي كان بصدد الذهاب الى مكتبه في “النهار”، لينضمّ الى قافلة شهداء الأرز ويرفع من قيمة الفاتورة الباهظة الثمن لكوكبة من شهداء السيادة والاستقلال”.
وأضاف حماده: “اليوم ذكرتنا الزميلة الشهيدة الحيّة، وهي شهيدة أكثر من حيّة من خلال حادث مؤسف أصاب أعضاءها المحطّمة”، لافتاً أن “شهداء ثورة الأرز وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وزملاء في الوزارة والنيابة والاعلام، يذكروننا بحقبة الحقد والاجرام التي استهدفت هذه القافلة من الشهداء الأبطال”.
وختم: “الذكرى واجب قبل أن ننتخب رئيساً للجمهورية من خارج دائرة القتل والاغتيالات والتغطية على هذه الاستهدافات، منهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء من الزملاء”.