نظم جهاز تفعيل دور المرأة في حزب القوات اللبنانية بالتعاون مع مكتب التخطيط والاستراتيجيا في الحزب خلوةً، في معراب، تحت عنوان رؤية الجهاز لعام 2022-2023 على الصعيد المركزي وكل لبنان. وقد شارك فيها ممثلون عن مكاتب تفعيل الجهاز في المناطق كافة بالاضافة الى اعضاء الجهاز المركزي.
استهلت الخلوة بكلمة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، تطرق في بدايتها الى المواضيع السياسية الراهنة ولا سيما مستجدات الملف الرئاسي.
واذ اثنى على جهود جهاز تفعيل المرأة في نطاق الحزب “الذي لا يميّز بين الرجل والمرأة، اكد جعجع على ضرورة منح المرأة حقوقها،فهي نواة هذا المجتمع ودورها فيه مهم جداً على كل الاصعدة.
جعجع الذي حضّ المرأة على وجوب تعزيز المشاركة في كل الميادين وابراز نقاط قوتها وكفائتها، لفت الى ان تكتل الجمهورية القوية هو “اكثر تكتل قدّم اقتراحات قوانين تتعلق بالمرأة.”
كما شدّد على ان مفهوم حزب القوات اللبنانية “يقوم على مبدأ المساواة بين المرأة والرجل، ويعتمد سياسة الشخص المناسب في المكان المناسب، والامثلة كثيرة في هذا السياق بدءا من النائبة ستريدا جعجع وصولاُ الى النائبة غادة ايوب فتأثيرهما الايجابي يعوّل عليه في شتى المناسبات.”
بعدها رحبت رئيسة الجهاز سينتيا الاسمر بالمشاركات،معربة عن شكرها للقيادة الحزبية على رعايتها واستضافتها لهذه الخلوة. وقالت”ان الهدف من انعقادها يكمن في أهمية البحث والتداول في كل المواضيع على صعيد التنظيم الداخلي للجهاز، ليحدّد فيما بعد الاهداف على مستوى العام الحزبي،فضلا عن انها اداة توجيهية تؤدي الى معرفة الواقع من خلال طرح الحاجات والتحديات وسبل معالجتها.
وشدّدت على اهمية وضع الجهاز في حالة الجهوزية التامة لمتابعة كل المسائل المطروحة والنشاطات الهادفة ضمن خارطة طريق تثبت دور المرأة في المجتمع كما في السياسة والشأن العام.
بدوره تحدث الامين المساعد لشؤون الادارة وليد هيدموس عن دور امانة شؤون الادارة في التنظيم الحزبي كما عن الاجهزة ،المؤسسات والجمعيات التي تنطوي ضمنها وآلية عملها.
وشرح عن دور المرأة في هذا الاطار،مشيرا الى انتفاء القيود في تبوؤ المسؤوليات الحزبية باعتبار ان المعيار هو الكفاءة. وتطرق الى رؤية الحزب و الادارة المركزية لجهة شؤون المرأة ومواكبة دورها الفعّال.
ثم انطلقت ورشة العمل حيث كان لرئيس مكتب التخطيط والاستراتيجيا جان خشان محاور عمل نواتها دور المرأة والتحديات التي تطال اطراً متعددةً، على ان يتم بحثها لاستخلاص المقررات المنوي تنفيذها.
كما شهدت الخلوة مداخلة لأمين عام الحزب اميل مكرزل الذي اكد ” ان لا تمييز من الناحية الجندرية في مهام الحزب، لافتاً الى “ان المرأة هي الداعم الاول في النشاطات والمراحل، ولا سيما في سنوات الاضطهاد حيث كانت المحفز الابرز من مقاومة الاحتلال ،مستشهداً بالنائبة ستريدا جعجع التي لم تستكن يوماً وقاومت رغم كل الظروف.
وفي الختام، تم استخلاص المقررات وإنشاء فرق عمل لمتابعة الامور على ان يتم رفعها للقيادة الحزبية، ثم زيارة لـ”مجسم زنزانة الحكيم”.