في تحرك جديد وفي أقل من شهر للدياسبورا اللبنانية في اليابان تمهيداً لإحياء يوم لبنان في عاصمة الأباطرة جالت على السفراء العرب والمؤسسات الرسمية اليابانية الفاعلة ولاقت ترحيباً ووعوداً بالمساهمة الفاعلة لانجاح هذه المناسبة.
والتقى مجلس إدارة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم فرع اليابان المنتخب في الحلقة الأولى من الجولة السفير الكويتي سامي الزمنان والسكرتير الأول في السفارة خالد الزير وسفير سلطنة عمان د. محمد البو سعيدي وسفير تونس د. محمد اللومي والمستشار حسام عباس والوزير المفوض في سفارة قطر عبد الله الخيارين والملحق علي المهندي وكان إستهل جولته بلقاء السفير اللبناني نضال يحيى.
وإستثماراً لنجاح الجناح اللبناني في معرض EXPO TOKYO 2022 وكي لا تضيع الجهود إلتقى وفد الدياسبورا أحد كبار مسؤولي JERTO السيد تاروتو ماتسومو وكذلك د. أكينو من SASAKAWA اللذين وعدا بتعزيز المساهمة لدعم لبنان وإنجاح اليوم اللبناني.
وتشمل الجولة الثانية للدياسبورا سفراء السعودية ومصر والامارات والعراق والمغرب والجزائر والبحرين والسودان وليبيا وسوريا وفلسطين. على أن تشمل الجولة الثالثة سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفارات الدول التي للجاليات اللبنانية وجود وفعالية خاصة دول أميركا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا.
وضم وفد الدياسبورا اللبنانية رئيس المجلس الوطني في اليابان للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم د. عماد عجمي وأعضاء مجلس إدارة الجالية المنتخب مارون نداف وجو أبو حسن وأوياما تورا شيرو ولارا زرقط الذين شرحوا أهداف إحياء يوم لبناني في اليابان لعودة لبنان إلى الدور الذي كان يلعبه وإلى مكانه الصحيح بلد أمن وإستقرار بعد كل الانحرافات وإيجاد مساحة مشتركة بين لبنان وأشقائه كي يعود إلى الواجهة بالدور والثقافة والتاريخ.
كذلك رافق نائب رئيس الجامعة مارون نداف السفير اللبناني نضال يحيى والملحق التجاري بشير بو راشد في لقائهم مدير المؤسسات غير الحكومية في وزارة الخارجية السيد ماتسودا توشيو وقد طرح السفير يحيى حاجة لبنان العاجلة لمساعدات طبية وأي شكل آخر من المساعدات اليابانية لتجاوز لبنان محنته خاصة مع وجود هذا العدد الهائل من النازحين واللاجئين السوريين والفلسطينيين فوق قدرة لبنان وطاقته. وتداول المجتمعون في سبل إيجاد وسيلة لتخطي عقبة أن الأدوية اليابانية تغلّف فقط باللغة اليابانية وبالتالي إمكانية تحويل الأمر إلى مساعدة مادية مخصصة للمواطنين اللبنانيين. كما طرح السيد نداف امكانية دعم مشاريع متنوعة من قبل اليابان كالطاقة المتجددة ومزارع السمك والمدارس والتنمية المستدامة.
وخلال جولة الدياسبورا على السفارات تم طرح فكرة إقامة البيت العربي بتضامن الدول العربية لتقديم صورة غير مشوهة عن الدول العربية من خلال الواقع الإفتراضي وتوفير منصة التبادل الثقافي والاقتصادي.
وفي آخر المستجدات قدّم الصليب الأحمر الياباني خمسة ملايين دولار مباشرة إلى الصليب الأحمر اللبناني كدفعة جديدة في إطار مساهماته ودفعاته السابقة.