إستذكر الرئيس فؤاد السنيورة، في الذكرى السابعة عشرة لاستشهاد النائب والصحافي جبران تويني والذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد اللواء فرنسوا الحاج، فقال: “جبران تويني الصحافي الوطني والجريء البطل، اغتاله المجرمون أملاً في إسكاته وإخافة من يسيرون على نهجه. سيبقى صوته عالياً بِقَسَمِهِ من أجل أن يبقى لبنان منيعاً وقوياً ومستمراً بحمل رسالة العيش المشترك الإسلامي- المسيحي، ورسالة وطن المحبة والرحمة والتميّز.
جبران تويني إن كان قد غادرنا جسداً إلاّ أنّ ذكراه ستبقى نديّة ناصعة ومشرقة كذكرى جميع شهداء انتفاضة الاستقلال الثاني وذكرى جميع شهداء الحرية والاستقلال والسيادة في لبنان الذين يتقدمهم شهيدنا الكبير رفيق الحريري ورفاقه الأبرار”.
وأضاف السنيورة: “الشهيد البطل فرنسوا الحاج، بطل تحرير مخيم نهر البارد في مواجهة المنظمات الإرهابية”.
وختم: “تحل علينا ذكرى استشهاد جبران تويني وفرنسوا الحاج، وسيبقى اللبنانيون متمسكين بهذه الذكرى الاستشهادية العطرة وبالمنطلقات والثوابت الوطنية التي حملوها واستشهدوا من أجلها، ولتؤكّد أنّ قضية لبنان في استعادة سيادة دولته القادرة والعادلة والحريصة على احترام الدستور هي القضية الوطنية والنبيلة التي لن تتراجع، وستبقى من أجل أن يستعيد لبنان ومواطنوه حرياتهم وكرامتهم وحقهم في عيشٍ آمنٍ وكريمٍ ومزدهر”.