الهديل

محمد الساحلي يشارك في منتدى أعمال الولايات المتحدة وأفريقيا في واشنطن

 

يعقد منتدى الأعمال الولايات المتحدة – أفريقيا ٢٠٢٢ في واشنطن العاصمة في 14 ديسمبر ٢٠٢٢ في مركز مؤتمرات واشنطن خلال قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا.

 

موضوع منتدى الأعمال لهذا العام هو “الشراكة من أجل مستقبل مزدهر ومرن: بناء شراكة تجارية واستثمارية متبادلة المنفعة بين الولايات المتحدة والبلدان في جميع أنحاء القارة الأفريقية”.

 

ستتمحور المناقشات حول كيفية قيام الشركات الأمريكية والأفريقية بتعزيز شراكاتها مع حكومة الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العديدة التي يواجهها العالم اليوم. سيوفر منتدى الأعمال أيضًا فرصة للقطاعين العام والخاص لوضع استراتيجية حول كيفية الشراكة في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للنمو الاقتصادي المتوفر في القارة – ليس فقط للفئات الأوفر حظاً ، ولكن بشكل شامل لكافة شرائح المجتمعات.

 

ويشارك الدكتور محمد الساحلي في أعمال المنتدى وذلك بدعوة نيابة عن فخامة السيد رئيس الولايات الأميركية المتحدة جوزيف بايدن، وسعادة السيدة جينا ريموندو وزيرة التجارة في الولايات الأميركية المتحدة.

 

من المتوقع أن يلتقي الدكتور الساحلي خلال تواجده في العاصمة واشنطن بعدد من المسؤولين والقادة. كما أنه يشارك في ندوة حول الأمن الصحي في ١٣ ديسمبر تعقد على هامش المنتدى إلى جانب رئيس وزراء جمهورية موريشيوس ورؤساء شركات عالمية تنشط في القطاع الصحي.

 

كما وشارك الدكتور الساحلي في اجتماع مغلق مع رئيس جمهورية الموزمبيق إلى جانب زملائه أعضاء مجلس إدارة النادي الخاص لأفريقيا والذي يعنى برسم العلاقات الاستراتيجية الأميركية الإفريقية على صعيد القطاع الخاص.

 

وفقاً للمعلومات، عقد الدكتور الساحلي لقاء مطولاً مع بعض رجال الأعمال الإفريقيين تم البحث خلاله في سبل التعاون في القطاع الصحي في دول نائية كمدغشقر وليسوتو. كما وجمع عشاء عمل الدكتور محمد الساحلي وأحد أبرز مديري البنك الافريقي للتصدير والإستيراد.

 

لم يغب الواقع اللبناني عن هذه اللقاءات وكان لافتاً موقف الدكتور الساحلي (بحسب أحد الأشخاص المشاركين في الاجتماعات المغلقة) أن “لبنان لا يقوم على المبادرات الانتقائية وأنه حان الوقت لللبنانيين أن يبادروا ويطرحوا رؤيا واضحة تحاكي حقيقة ما آلت إليها الأمور. المساعدات الإنسانية شيء وبناء الدولة أمر آخر. لا خلاص للبنان إلا من خلال تأمين قيادة حكيمة ورؤيا تعكس الهوية اللبنانية العربية. الفساد مستشرٍ ولكن حينما يريد اللبنانيات واللبنانيين يمكننا الحد من الفساد فعلاً وقولاً وعندها فقط ستجدون القطاع العالمي الخاص والقطاع العالمي العام يعملان يداً بيد للنهوض برؤية لبنان.

 

Exit mobile version