الهديل

مولوي: التعدّي على قوات حفظ السلام لن يَمُر!

غرّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، على حسابه عبر “تويتر”, كاتبًا: “التعدي على عناصر قوات حفظ السلام لن يمر دون محاسبة، فالحفاظ على سلامتهم واجب انطلاقاً من ايماننا المطلق بأهمية تطبيق القرارات الدولية”.

وأضاف, “إن الحفاظ على الشرعية مسؤولية وطنية، والسلاح المتفلت هو تعد على الشرعيتين الوطنية والدوليةوكانت قد تعرّضت آلية من اليونيفيل لإطلاق نار في منطقة العاقبية جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل جنديّاً إيرلنديّاً.

وتم إطلاق نار على الآلية التابعة لليونيفيل، وذلك أثناء مغادرتها مكان الحادث محاولة الإنسحاب من موقع الإشكالواعتراض الآلية، أتى من قبل أهالي المنطقة وذلك لاعتمادها مساراً غير مسارها العادي ما أدى إلى وقوع حادث سير تسبب بانقلاب الآلية.

وأعلنت قوات الدفاع الإيرلندية، في بيان، أنّ “جنديّاً إيرلنديّاً من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قُتل في لبنان، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، عندما تعرّضت قافلة مكونة من مركبتين مدرّعتين، تقلّ ثمانية جنود وكانت متجهة نحو بيروت، لنيران أسلحة خفيفة”، وفق ما نقلت وكالة “رويترزوأضاف البيان، أنّ “فرداً آخر من قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل) حالته خطرة، بعد أن خضع لعملية جراحية بعد الواقعة بينما يتلقّى جنديان آخران العلاج من إصابات طفيفة”.

وفي وقتٍ لاحق, أجرى وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم إتصالا بالقائد العام لليونيفيل الجنرال آرولدو لازارو معربا عن “أسفه العميق للحادث الأليم الذي حصل مع عناصر الوحدة الإيرلندية في الآلية التابعة لقوات اليونيفيل في العاقبية ليل أمسوقدم سليم التعازي بوفاة عنصر حفظ السلام ،وتمنى “الشفاء العاجل للمصابين الجرحى”.

وأشار الى أن, “التحقيق الذي بوشر به سيوضح ملابسات هذه الحادثة الأليمة”.

Exit mobile version