عبّر الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد لحادثة مقتل أحد جنود الكتيبة الإيرلندية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية، والتسبب بجرح جنود آخرين، جرّاء تعرض موكبهم المؤلف من مركبتين مدرعتين لإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس في منطقة العاقبية جنوبي مدينة صيدا.
وقال السنيورة: إنَّ هذه ليست الحادثة الأولى التي يصار فيها للتعرّض لهذه القوات، وأنّ لبنان وفي هذه الظروف الصعبة هو أحوج ما يكون لمساندة قوات اليونيفيل، والحرص على الالتزام بتطبيق القرار الدولي 1701 لأنه الإطار الشرعي الدوليالذي يحمي لبنان من جهة حدوده الجنوبية.
ودعا السنيورة الحكومة اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات عن هذا الحادث المؤسف. وشدَّد على ضرورة مبادرة الحكومة إلى التأكيد وممارسة الحرص على عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة والخطيرة، ولاسيما في هذه الظروف الدقيقة والهشّة التي يمر بها لبنان، وتمرّ بها المنطقة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية كافة.