لاحظ عدد من مشتركي شركة تاتش للإتصالات خروج تطبيق الشركة عن الخدمة، في حين يجري استخدامه من قبلهم لشحن خطوط الهواتف.
وفي حديث لـ”الجديد” أكد نقيب موظفيي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الإتصالات في لبنان مارك عون إلى أنه لم يجر إيقاف التطبيق عمداً، بل تعطّل نتيجة حاجته إلى الصيانة الدورية غير المجراة نتيجة إضراب الموظفين.
ولفت عون إلى أن ونتيجة توقف الصيانة طرأ ضعف بالإرسال في محيط مناطق فردان وبعبدا وفي الجنوب والبقاع، وإنقطاع للإنترنت في محيط في الرابية والضبية لدى شركة تاتش، مقابل ضعف في الشبكة في محيط طريق المطار والأوزاعي في بيروت لدى مستخدمي ألفا.
وعاود عون التأكيد على أن هذه الأعطال لم تنتج عن إطفاء المحولات من قبل الموظفين، بل عن حاجة السنترالات إلى الصيانة الدورية، وخصوصاً مع الطقس الماطر، وأضاف: “الحمدلله ما في صواعق”، في إشارة إلى كم الأعطال التي قد تنتج عنها.
وأشار عون إلى أن الإضراب سبب عدم بت الزودات على الرواتب والترقيات المدرجة في عقد العمل الجماعي منذ عام 2018، في حين منحها وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم “لجماعته” على حد قوله، قبيل الإنتخابات النيابية لغايات سياسية، مستغرباً كيف يمكن لموظفين يعملان في المركز نفسه ويحملان المسمى الوظيفي عينه، أن يحصل أحدهما على علاوة على الراتب تصل حد 2000 دولار، في حين لا يحصل الموظف الآخر على شيء.
واتهم عون وزير الإتصالات بالضغط على رئيسي مجلس إدارة ألفا وتاتش لتوقيع الترقيات، مستهجناً مقارنة رواتب موظفي الشركتين برواتب القطاع العام، في حين أنهم موظفو قطاع عام لدى شركات خاصة تدر أموالاً طائلة “بالفرش”، وكيف يمكن أن تبقى الرواتب على سعر صرف الـ1500، في حين أن الوزارة زادت بدل باقات التشريج على منصة صيرفة.
وختم عون مؤكداً على أن التحركات آخذة بالتصعيد، مشيراً إلى تحرك سيجريه الموظفون من أمام شركة تاتش باتجاه