قتل أب برازيلي أطفاله الأربعة بوسادة وسكين لينتقم من والدتهم التي تركته.
وتم العثور على جثث الضحايا، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 و8 و11 عاماً، في منزل المشتبه به في ألفورادا، جنوب البرازيل، يوم الثلاثاء.
واعتقلت الشرطة ديفيد دا سيلفا ليموس، 28 عاماً، في فندق في بورتو أليغري في وقت مبكر من اليوم التالي.
وقال للشرطة إنه أعطى الأطفال نوعاً من الشاي لتهدئتهم، قبل أن يخنقهم بوسادة ويطعنهم حتى الموت.
وعثر على الأطفال قتلى في المنزل مصابين بطعنات في الأمام والخلف عند حوالي الساعة 7.30 مساء يوم الثلاثاء، وذلك عندما اتصل أفراد الأسرة بالشرطة.
وتعتقد جدة الضحايا أن الأب قتل الصغار للانتقام من والدتهم التي انفصل عنها مؤخرًا.
وتقول الشرطة إن علاقة الزوجين استمرّت لمدة 12 عامًا، لكنهما انفصلا بعدما اعتدى ليموس على شريتكه في أيلول. وكانت الضحية البالغة من العمر 24 عامًا قد أبلغت الشرطة بالحادث.
وقال الأقارب إن الأطفال قد ظلوا يقيمون مع والدهم حتى الجريمة، وأنه كان من المقرر أن يعودوا إلى والدتهم في الأيام المقبلة.
وكشفت الشرطة أن ليموس بعث رسائل تهديد لشريكته السابقة قبل وقت قصير من الوقت الذي يعتقد أن الجريمة قد حصلت فيه.