يترقب جمهور برنامج اكتشاف المواهب الشهير ”ستار أكاديمي“ عودته من جديد بعد نحو 6 سنوات من توقفه، وستكون انطلاقته الجديدة من السعودية، بعد أن قدم 11 موسماً في لبنان.
ومن المفترض أن تبدأ مرحلة تجارب الأداء وقبول الطلاب الملتحقين بالموسم الجديد من ”ستار أكاديمي“ في بداية شهر فبراير/ شباط من العام المقبل 2023، وفق معلومات جرى تداولها عبر السوشال ميديا.
وبحسب المعلومات، فإن البرنامج سيكون في عهدة المخرج طوني قهوجي، وبإدارة المنتجة المنفذة رولا سعد ومحطة LBCI، التي شكلت حالة خاصة من الثقة بينها وبين المتابعين للبرنامج.
وتصدّر خبر عودة ”ستار أكاديمي“ خلال الأيام الماضية حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا صور مقدمة البرنامج اللبنانية هيلدا خليفة كوسم في لبنان، مطالبين بإعادتها لتكون المقدمّة الأساسية.
وقال آخرون، إن ”الأكاديمية بلا لمسات المنتجة رولا سعد لا يعول عليها بعد خروجها من المواسم الثلاثة الأخيرة، كمديرة أو منتجة منفذة للأكاديمية“.
وشهد برنامج ”ستار أكاديمي“ ولادة مجموعة لا بأس بها من نجوم الوطن العربي الذين وجدوا طريقهم إلى الشهرة والنجاح، منهم ناصيف زيتون، جوزيف عطية، وشذى حسّون، ورحمة رياض، وغيرهم، من الأسماء التي استطاعت إثبات نفسها بعد تخرجها من البرنامج، ودخلت مجال الغناء أو التمثيل، وحتى تقديم البرامج.
اللافت أن العديد من المتابعين، تساءلوا عما إذا كان بالإمكان معاودة إقناع جيل آخر بهذا النوع من البرامج، الذي تم طرحه لأول مرة قبل 20 عاماً، حيث كان جيل التسعينيات القاعدة الجماهيرية الحقيقية للبرنامج وطلابه لسنوات، بعيداً عن تقليدية برامج المنوعات أو تلك المخصصة للمواهب الغنائية في العالم العربي.
يشار إلى أن فكرة برنامج ”ستار أكاديمي“ تقوم على تقديم مواهب غنائية وتمثيلية جديدة، ويقيم عدد من المشاركين من مختلف البلدان العربية، خلال هذه الفترة بالأكاديمية، ويؤدون تمارين إلقاء وتمثيل، ويتلقون حصصا يومية من متخصصين، لتنمية مواهبهم ومهاراتهم الفنية، وتبث يومياتهم بشكل مباشر عبر إحدى القنوات اللبنانية.
وانطلق البرنامج في كانون الاول 2003، في نسخته الأولى التي أقيمت على مدار 15 أسبوعاً، وفاز فيها المصري محمد عطية.