الهديل

القسام تتوعد – أبو عبيدة: المقاومة جاهزة

قالت كتائب عز الدين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، إن “قرار زيادة غلّة الجنود (الإسرائيليين) الأسرى ما زال ساري المفعول وتحت التنفيذ، في ظل تعنت الاحتلال في ملف تبادل الأسرى”، مؤكدةً أن المقاومة جاهزة للرد على التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على غزة.

 

جاء ذلك في حوار نشرته، الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022، وسائل إعلام محلية مع الناطق باسم الكتائب “أبو عبيدة”، بمناسبة الذكرى السنوية الـ35 لتأسيس الحركة.

 

إذ قال أبو عبيدة إن “قرار زيادة غلّة الجنود (الإسرائيليين) الأسرى ما زال ساري المفعول في كتائب القسام، وهو تحت التنفيذ في ظل تعنت الاحتلال بملف تبادل الأسرى”.

 

وتابع أبو عبيدة: “سيندم العدو على تعنّته وخياراتنا مفتوحة في هذا الملف (…) وقيادة القسام والمقاومة لا يدخرون جهدا ووقتا وتخطيطا من أجل حرية الأسرى”.

 

وتحتفظ “حماس” في غزة، بجنديين إسرائيليين، هما “أورون شاؤول” و”هدار غولدين”، بعد أن أسرتهما كتائب “القسام”، خلال حرب صيف 2014، فيما تقول إسرائيل إنهما قُتلا وتحتفظ الحركة برفاتهما.

 

كما تحتفظ الحركة بمدنيين إسرائيليين هما “أبرا منغستو” وهشام السيد، بعدما دخلا القطاع في ظروف غامضة في سبتمبر/أيلول، وديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، حيث كشفت القسّام في يونيو/حزيران الماضي، عن تدهور صحة الإسرائيلي السيد.

 

المقاومة سترد على مهاجمة غزة

كما أوضح أبو عبيدة، أن الرد على التهديدات الإسرائيلية المستمرة بشن عدوان واسع على غزة يتمثل “بما سيراه الاحتلال إن أقدم على أي حماقة”.

 

وتابع: “المقاومة الفلسطينية جعلت غزة أرضاً حراماً على المحتل، وذلك بموجب معادلات تشكّلت في السنوات الأخيرة بصمود شعبنا وتضحياته وبالإرادة المقتدرة من قيادة القسام والمقاومة”.

 

وأفاد بأن أبرز تلك المعادلات “تتضمن تمكين غزة كقاعدة عمل عسكري وإعداد للمقاومة بكل أطيافها، وصولاً إلى ترسيخ معادلات ربط الفعل المقاوم بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية القدس والأسرى”.

 

كما ذكر أن القسام تقود “معركة أمنية وصراع أدمغة ضد الاحتلال بشكل مستمر ومتواصل دون توقف”.

 

واستكمل قائلاً: “حققت المقاومة في هذه المعركة إنجازات على مدار الوقت، وهي معركة مفتوحة ودائمة بطبيعة الحال”.

 

وفي السياق ذاته، قال أبو عبيدة إن “الحراك المقاوم المتصاعد بالضفة الغربية حالة طبيعية رداً على العدوان (الإسرائيلي).

 

ومنذ أشهر، تشهد الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً في التوتر على خلفية اشتباكات متجددة بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى.

Exit mobile version