الهديل

حصاد اليوم الإثنين ١٩ كانون الأول ٢٠٢٢

الحصاد اليوم :

نام اللبنانيون بالأمس على فرحة فوز الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022، و إستفاقوا على خبر الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار حيث لامس ٤٥ الف ليرة لبنانيّةاليوم،  كما ضج الوسط الأمني اليوم بخبر فرار  ٢٦ سجينا  من سجن جب جنين – البقاع الغربي، من خلال طاقة التهوئة.

حيث تمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض على سجين واحد والتحريات مستمرة لتحديد مكان بقية السجناء.

على صعيد آخر أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، خلال زيارته التفقدية اليوم لجرحى عناصر الكتيبة الايرلندية في مقر قوات اليونيفل في الناقورة ومستشفى حمود، ترافقه السفيرة الايرلندية نوالا اوبراين، “ان التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والاجهزة الامنية تقوم بدورها “، املاً” انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول وعندئذ لكل حادث حديث”، مؤكداً انه”سيحاسب كل من اقدم على هكذا فعل”.

محلي

نفذ اصحاب السيارات المستعملة اعتصاما، بدعوة من نقابتهم، امام تمثال المغترب أمام مرفأ بيروت.

اعتبرت النائب بولا يعقوبيان في مؤتمر صحافيّ بعد تسجيل اقتراح قانون موحّد للأحوال الشخصية ان “إقتراح القانون يؤدّي إلى انصهار وطني وأن نصل إلى شعب لبناني واحد”.

وبدوره قال النائب سامي الجميّل “القانون الذي تقدّمنا به يحمي النساء والرجال من الاساءة التي يعانون منها ويأخذنا الى عصرنة حياتنا الاجتماعية باتجاه المساواة”.

أمني

نفذ الجيش اللبناني بالتعاون مع مديرية المخابرات عملية دهم في بلدة القصر الحدودية اسفرت عن توقيف كل من (ف.ج) وشقيقها (ح.ج)، وهما مطلوبان بمذكرات توقيف عدة بقضايا سرقة سيارات وتجارة مخدرات وعمليات الخطف.

 

كما تمكن الجيش من توقيف (ح.ح.ح) المطلوب بعشرات مذكرات التوقيف بقضايا سرقة وسلب واطلاق نار ضد مواطنين.

وقد تم اقتياد الموقوفين للتحقيق باشراف القضاء المختص.

أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه انه “بتاريخ 19/ 12/ 2022، دهمت قوة من الجيش في بلدة جديتا – البقاع منزل المواطن (ع.ز.) وأوقفته، وهو مطلوب بموجب عدّة مذكرات توقيف لارتكابه جرائم إطلاق النار من أسلحة حربية، وإصابة مواطنين بتاريخ سابق، وضبطت بحوزته مسدساً حربياً وبندقية كلاشنكوف مع الذخائر العائدة لها، بالإضافة إلى أعتدة حربية ومبالغ مالية.

وسُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص”.‏

دولي

أُعيد إلى دبلن جثمان الجندي الإيرلندي في قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان والذي قتل الأربعاء في الجنوب، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

يعقد المؤتمر الوزاري المقبل لمنظمة التجارة العالمية في الإمارات العربية المتحدة في العام 2024 فيما تستضيف الكاميرون النسخة التالية على ما قرر أعضاء المنظمة الاثنين.

وكان هذان البلدان تقدما بطلب لاستضافة المؤتمر الوزاري المقبل الذي يشكل هيئة القرار العليا في المنظمة ويعقد مرة كل سنتين.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

نجحت الأرجنتين في التربع على عرشِ كرة القدم في نهائي، مع فرنسا، حبسَ انفاسَ العالم.

ونجحت قطر في التربع على عرش تنظيم المونديال والتي توجتها بإلباس الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر العباءة، أو  “البِشت الخليجي” كما تُسمى، لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي.

في خطوة ذكية تتجاوز مسألة الرياضة إلى رفع العرب إلى مستوى العالمية، فمَن كان يتوقَّع أن ميسي سيلبَس العباءة العربية؟ وهكذا تكون قطر قد نجحت في تغيير صورة العرب. 

لبنانيًا، كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه “وفق المعطيات الخارجية هناك شيء ما يتم التحضير له لحل الأزمة ولكن الأمور تحتاج الى وقت”.  
 
وجزم، أمام نقابة المحررين، أنه عند الضرورة والحاجة سيدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة به، لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة”، كما قال. 

ميقاتي أعلن رفضه صيغة “المراسيم الجوّالة” التي يقترحها البعض، لأن لا سند دستوريا لها”، مشددا على أنه” لن يطبق الا ما ورد في الدستور وروحيتِه”.

في قضية الجندي الإيرلندي، أعيد جثمانُه اليوم إلى دبلن، فيما التحقيقات تسير على ثلاثة مستويات: إيرلندية، وقوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني، بالإضافة إلى تحقيق يجريه حزب الله. 

الأجهزة الإيرلندية ستعمد إلى تشريح الجثة قبل تسليمها إلى أهله. 

وفيما كل الملفات تُرحَّل إلى ما بعد الأعياد، فهذا يعني أن الكلمة هي للأعياد وللسياحة الشتوية التي تكتمل مع فرحة الأعياد وبهجتها، والتكامل بين المقيمين والمغتربين الذي يصلون بالآلاف يومياً، وهذا ما تؤكده رحلات الطيران.

نجحت الأرجنتين في التربع على عرشِ كرة القدم في نهائي، مع فرنسا ، حبسَ انفاسَ العالم .
ونجحت قطر في التربع على عرش تنظيم المونديال والتي توجتها بإلباس الشيخ  تميم بن حمد آل ثاني ، أمير قطر العباءة ، أو ” البِشت الخليجي ” كما تُسمى ، لأسطورة كرة القدم ليونيل ميسي.في خطوة ذكية تتجاوز مسألة الرياضة إلى رفع العرب إلى مستوى العالمية ، فمَن كان يتوقَّع أن ميسي سيلبَس العباءة العربية ؟ وهكذا تكون قطر قد نجحت في تغيير صورة العرب . 
لبنانيًا ، كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه “وفق المعطيات الخارجية هناك شيء ما يتم التحضير له لحل الأزمة  ولكن الأمور تحتاج الى وقت”.   
وجزم ، امام نقابة المحررين ، انه عند الضرورة والحاجة سيدعو  مجلس الوزراء الى الانعقاد، وفق الصلاحيات الدستورية المناطة به، لكن في الوقت الراهن لا شيء طارئا يستدعي عقد جلسة”، كما قال . ميقاتي أعلن رفضه صيغة “المراسيم الجوّالة” التي يقترحها البعض، لأن لا سند دستوريا لها”، مشددا على أنه” لن يطبق الا ما ورد في الدستور وروحيتِه”.
في قضية الجندي الإيرلندي ، أعيد جثمانُه اليوم إلى دبلن، فيما التحقيقات تسير على ثلاثة مستويات : إيرلندية ، وقوات الأمم المتحدة والجيش اللبناني، بالإضافة إلى تحقيق يجريه حزب الله. 
الأجهزة الإيرلندية ستعمد إلى تشريح الجثة قبل تسليمها إلى أهله. 
وفيما كل الملفات تُرحَّل إلى ما بعد الأعياد ، فهذا يعني أن الكلمة هي للأعياد وللسياحة الشتوية التي تكتمل مع فرحة الأعياد وبهجتها ، والتكامل بين المقيمين والمغتربين الذي يصلون بالآلاف يوميًا ، وهذا ما تؤكده رحلات الطيران، 
من هذه الأجواء نبدأ . 

Otv

مضى شهر الفرح الرياضي، وعادت أيام الغمِّ السياسي.
فحتى بهجة الأعياد، يستكثرُها بعض السياسيين على اللبنانيين، بعدما أمعَنوا على مدى عقود في تدمير دولتهم، ونهب أموالهم، وسرقة كل الأحلام.
فالبلاد اليوم بلا رئيس، وليس في الأفق ما يشير إلى حلٍ، لا على المستوى الداخلي، ولا في الإطار الخارجي، علماً أن معظم القراءات والتحليلات والتمنيات تتمحور هذا الاسبوع حول مؤتمر عمّان، الذي يجمع على طاولة واحدة معظم المعنيين الاقليميين والدوليين بالشأن اللبناني، لا تحت عنوان لبنان، بل العراق، حيث تلتئم دول الجوار في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنُسخته الثانية، الذي تستضيفُه العاصمة الأردنية، لبحث المِلفات المتعلقة بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة في المنطقة والعالم، على أمل أن تحضر الأزمة اللبنانية على هامش النقاشات.
والبلاد اليوم بلا حكومة فعلية. فحكومة تصريف الاعمال التي عَقدت اجتماعاً ملتبساً، لم تعد عملياً قادرة على الاجتماع من جديد. وما تصريحات رئيسها نجيب ميقاتي، الا من باب طمر الرأس في الرمال، تماماً كالأجواء التي دأبت أوساطُه على ترويجها منذ اللقاء التشاوري الوزاري. فضرب الدستور ممنوع، وخرق الميثاق لن يمرّ، والمفاعيل السلبية لجلسة مجلس الوزراء غير الميثاقية وغير الدستورية، لم تنتهِ ولن تنتهي، إلّا بإنتفاء الخلفيات والنتائج، من خلال التراجع عن الجلسة شكلاً ومضموناً واستبدالِها بحلول متوفرة ميثاقياً ودستوريًا وقانونياً.
والبلاد اليوم عملياً، بلا سلطة تشريعية فاعلة. فمجلس النواب عاجز عن انتخاب رئيس، ودعوات رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار لم تُحقق أيَ خرق، فيما القوانين الاصلاحية كالكابيتال كونترول وغيره من تأجيل إلى تأجيل، فيما الأزمة الاقتصادية والمالية تتجذر، وتداعيتها الحياتية والمعيشية تتعمق، على وقع الارتفاع السريع للدولار بلا رادع او ضابط.
هذا في الواقع. اما المرتجى في زمن الميلاد، فأن يبقى الأمل مولوداً، والتغلب على الأزمة هدفاً تتضافر في سبيله جهود الجميع، فلبنان قادر على النهوض، بشهادة الارقام، التي تؤكد قدرة بناته وأبنائه على تخطي المرحلة، ووضع البلاد على السكة الصحيحة، ليبلغ ما يستحق كل من ضحى في سبيل هذا الوطن، على مر السنين.

Nbn

المنار

مرَّ مونديالُ ألفينِ واثنينِ وعشرينَ على الكوكبِ بسلام ، بعدما حَسمت ركلةُ الترجيحِ الرابعة ، كأسَ العالمِ لمصلحةِ الارجنتين، بعدَ مباراةٍ استثنائيةٍ قدَّمها المنتخبانِ الفرنسيُ والارجنتيني، طَبعت استثنائيةَ هذا المونديال.

 

أيامٌ حاميةٌ عاشتها ملاعبُ قطر، شَكلت فُسحةً لشعوبِ العالمِ للهربِ من الهمومِ والغموم، وما أكثرَها في لبنان .

 

تبدأُ ربما من صعوبةِ تأمينِ الطابعِ لمعاملةٍ بسيطةٍ في الدوائرِ الرسيمة، الى نفقاتِ الطِبابةِ وغيرِها وغيرِها ، فيما الدولةُ غائبة ، والحوارُ متوقف ، والنوابُ يتقاذفونَ كرةَ المسؤوليةِ عن تعطيلِ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية ، فيما كلُّ نائبٍ وكلُّ كتلةٍ يَتحمَّلونَ مسؤوليةَ انتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ بحسَبِ نائبِ الامينِ العامّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم الذي دعاهم جميعَهم في تغريدةٍ للحوار. اِجلسوا واختلفوا فقد تنفتحُ فرصة ، ولكنْ معَ الاختلافِ وتقاذفِ المسؤوليةِ فالفرصةُ معدومة، والحريصُ يحاول ، ختمَ الشيخُ قاسم.

 

والى أن يَلتئمُ ملعبُ ساحةِ النجمة من جديدٍ بعدَ عطلةِ الاعياد ، كانَ الدولارُ يُسجِّلُ أهدافاً ثقيلةً في ملاعبِ الجميع ، والمصرفُ المركزيُ – وهو الحَكَمُ المفترضُ أنْ يَضبِطَ مخالفاتِ العملةِ الخضراء – فإمَّا مُغيِّبٌ لنفسِه، أو لاعبٌ فاعلٌ في تحليقِه، ليقتربَ من الخمسةِ والاربعينَ الفاً، وإلى أَنْ تُطلَقَ الصفَّارةُ بضرورةِ وقفِ هذا اللعبِ القَذِر، فإنَ المواطنينَ سيواصلونَ دفعَ الثمنِ غالياً من أعصابِهم ، وصحتِهم وقدرتِهم الشرائية.

 

ومعَ تعثرِ تسجيلِ أهدافٍ قَيِّمةٍ على ملاعبِ العملِ الحكومي ، سَجلت وزارةُ النقلِ اليومَ هدفاً مُشَرِّفاً. وزيرُ الاشغالِ أعلنَ اطلاقَ أربعةِ خطوطٍ للباصاتِ تُوصِلُ العاصمةَ ببعضِها بعضاً. بدايةٌ مشجعة ، لكنها بحسَبِ الوزير علي حمية بحاجةٍ إلى دعمٍ للتطوُّر وتأمينِ الاستمرارية، ولتَشملَ جميعَ المناطقِ اللبنانية. فالخطوةُ تؤكدُ انه دائماً هناكَ فرصة ، يجبُ استغلالُها لخرقِ فَجوةٍ في جدارِ الحصارِ الاميركيِّ السميكِ على لبنانَ وشعبِه.

 

الجديد

 

شحنت الأرجنتين “الكاس” إلى بيونس آيريس وخلع أمير قطر عباءته على أكتاف ميسي ونصبه ملك ملوك الكرةمختتما أجمل اللحظات تنظيما ودقة وسحرا استضافته الدوحة .. واقفلت من بعدها الابواب على تنظيم مماثل . اما لبنان فقد ركب مسؤولوه “جحش الدولة” في إجازات سنوية مسبقة الدفع مع قيمة مضافة بحادث أمني لم يكن خاتمة الأحزان بل بداية لطريق وعرة أولها في العاقبية وآخرها يفضي بالبلاد إلى عواقب وخيمة . وجديد الملف بحسب مصادر الجديد أن الوفد الإيرلندي بدأ تحقيقاته في الحادثة واستمع إلى الجريحين في مركزهما بعد خروجهما من المستشفى. وفيما كان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم يقيس طول الطريق وعرضها من مستشفى حمود حتى رأس الناقورة قال إن التحقيقات جارية في حادثة العاقبية والأجهزة الأمنية تقوم بدورها معربا عن أمله في انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول وعندئذ لكل حادث حديث وسيحاسب كل من أقدم على هكذا فعل. وأمام نقابة المحررين كرر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموقف الذي لا يحسم اية نتائج وإذ رفض المزايدات في هذا الملف حذر من الاستخفاف بخطورة ما حصل او اعتبارشه حادثا عاديا أو عرضيا مشيرا الى انه لكون الحادثة حصلت خارج نطاق عمليات اليونيفيل فمن المرجح أنه لم يكن مخططا لها. على ما تقدم فإن الدولة بأجهزتها السياسية والأمنية تدفن رأسها في رمال التحقيقات وتتخفى خلف فاعل معروف باقي الهوية الثنائية والهروب إلى الأمام في تجهيل الفاعل يضع لبنان على لائحة العقاب الجماعي خصوصا وأن “لقمان الإيرلندي” عنصر من عناصر قبعات الأمم المتحدة الزرق ومسؤولية لبنان مضاعفة تجاه بيئة حفظ السلام الحاضنة وتجاه المجتمع الدولي في نزع فتيل العقوبات وهذا ما يستلزم تحقيقا شفافا يكشف الرواية الكاملة أمام الرأي العام المحلي والدولي بدءا من الشهود العيان الناجين من المسار الفرعي الذي سلكته الآلية وانتهاء بانقلابها على وقع إطلاق النار. في العاقبية انكشف وجه الدولة الأمني الهش تماما كوجه المنتدى الأوروبي للنزاهة وعراب استقدامه المحامي وديع عقل .. العقل المدبر للقاضية عون على خط المراسيم الجوالة لمكافحة الفساد بين لبنان والاتحاد الأوروبي وبعد البحث والتدقيق تبين بالملموس أن أعضاء في المنتدى ممن زاروا لبنان الشهر الفائت والتقوا “العونين” رئيسا وقاضية عهد العجلة غارقون بالفساد والرشى فرئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماريا ارينا التي كانت في عداد الوفد وصفت الفساد في لبنان بانه “غير مقبول ” وبأن قرارا برلمانيا صدر عن الاتحاد الاوروبي يضع الية للعقوبات ضد الاشخاص الفاسدين والذين يعيقون الديمقراطية وآرينا نفسها تدور حولها شبهات “عدم النزاهة” بعد توقيف مساعدتها متلبسة بالأكياس المليئة بالعملات وبالهدايا الثمينة. زيارة الوفد إلى لبنان كانت برعاية عون – عقل مدفوعة كامل التكاليف من تذكرة الطائرة إلى الإقامة في مربع “الداون تاون” الذهبي

واليوم هيئة مكافحة الفساد الأوروبية بدأت تحقيقاتها وباعتراف رؤساء المجموعات السياسية في البرلمان الاوروبي بأن سم الفساد ينخر الاتحاد فهل تتمدد هذه التحقيقات خارج اسوار الاتحاد الاوروبي لتشمل كلا من غادة عون ووديع عقل بتهمة المساهمة في نخر الفساد؟ وهل ينقلب السحر الاوروبي على الساحر العوني ؟ فالاتحاد عرف اليوم خصومه من قلب بيته .. ولن يتردد في السؤال عن المساعدين القضائيين خارج ملاعبه .

وبعيدا من فساد ضرب الاتحاد وكان له مرقد عنزة في لبنان ..واقرب الى شخصيات من النضال الحقيقي ..

خسر العالم العربي ليثا في الزمن الصعب برحيل شيخ المناضلين ليث شبيلات الذي حمل هم الأردن وقضايا شعبه معارضا في الشارع كما تحت قبة البرلمان وبرحيله خسرت القضية الفلسطينية أحد أشرس المدافعين عنها فرد المسجد الأقصى التحية بإقامة صلاة الغائب عن روحه.

 

 

 

 

Exit mobile version