ندخل رسميًا في موسم الأعياد، بعد هدوء جبهة المونديال بتتويج الأرجنتين بطلة للعالم أمس الأحد، فكيف هو واقع الحال بالنسبة للمنتجعات السياحية والفنادق في هذه المرحلة؟
تُعطي أرقام الوافدين الى لبنان، تزامنًا مع بدء “زحمة” الطرقات، انطباعًا بأن الموسم سيكون واعدًا، ولكن أرقام حجوزات المؤسسات السياحية قد لا تبرهن ذلك.
نقيب الفنادق في لبنان بيار الأشقر أفاد بأن الحجوزات في فنادق بيروت ستكون بين الـ 60% و65%، بينما النسبة خارج بيروت في المناطق الرائجة ككفرذبيان وفقرا وفاريا واللقلوق فستكون أعلى من بيروت، وذلك لأنها تستقطب زوار أكثر وعدد الغرف وأماكن الإقامة أقل من بيروت.
واعتبر أن النسبة في بيروت ليست مشجّعة نسبة لمكانة لبنان السياحية، وقال، “في السابق كانت تصل النسبة الى 80% على مدار 365 يوم في السنة، ولكن مقارنة بالعام المنصرم فهناك تحسّن طفيف هذا العام”.
وعن تأثير الإغتراب على قطاع الفنادق، لفت الى أن غالبية القادمين يقطنون في منازلهم، لذا سياحيًا ستكون حركة المطاعم والمقاهي والملاهي أفضل من مؤسسات أخرىوأفاد بأن حفلات رأس السنة ستغيب عن الفنادق هذا العام. وأشار الى أن هناك مناطق لن يكون فيها حفلات لا سيما في المناطق الجبلية، لأن الفنانين يطلبون أرقامًا خيالية، وبالتالي ستضطر المؤسسة السياحية لوضع أسعار خيالية قد لا تستطيع الحجوزات تأمينها.وقال، “مشكلة الفنادق أنها تحصل على أموال وتحرقها لتوليد الكهرباء، فهناك فنادق تصرف قرابة الـ 40% من مدخولها على المياه والمازوت فقط”.
وبما يخص أسعار الحجوزات بالليلة فلفت الأشقر الى أنها تبدأ من 60 الى 600 دولار في موسم الأعياد لتعود وتنخفض في الأيام العادية.