أحيا الإيرانيون داخل البلاد وفي أنحاء مختلفة من العالم ذكرى قتلى وسجناء الانتفاضة الثورية ضد النظام الإيراني في “ليلة يلدا” بالتجمهر والهتاف وإضاءة الشموع. كما أعربت أميركا، في رسالة بمناسبة “لیلة يلدا”، عن تعاطفها مع أسر ضحايا الاحتجاجات المندلعة منذ 3 أشهر.
وفي إشارة إلى “ليلة يلدا” واحياء طقوسها في إيران، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، “يجب أن تكون لیلة يلدا لاحتفال الشعب الإيراني. ولكن بدلاً من ذلك، نأسف الليلة مع العديد من العائلات المفقودة من أحبائهم الذين اعتُقلوا أو قُتلوا خلال حملة القمع الوحشية التي يشنها النظام الإيراني على المتظاهرين السلميين”.
وقال برايس، “في ليلة يلدا، ننعى الضحايا مع شعب إيران وسنواصل التزامنا تجاه شعب هذا البلد للتعامل مع انتهاك السلطات الإيرانية لحقوق الإنسان”.
وأكد برايس أن واشنطن ستواصل جهودها لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف ضد الشعب الإيراني.
في غضون ذلك تعليقاً على رسالة تعاطف نيد برايس مع المحتجين الإيرانيين وأسرهم بمناسبة ليلة يلدا، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في جزء من تغريدة له، “المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية من الأفضل أن يغلق فمه”.
وطالبت مجموعة شباب أحياء طهران الأهالي بأن يهتفوا “قسماً بدماء رفاقنا، سنقف حتى النهاية” من على أسطح جميع المنازل إحياء لذكرى يلدا وقتلی آخرين.
وبالتزامن مع ليلة يلدا في إيران، حضر أشخاص وأقارب ضحايا الاحتجاجات العامة، مثل یلدا آقا فضلي، وحنانة کیا، وحمید رضا روحي، وسیاوش محمودي، والمتظاهر المعدوم محسن شکاری، ووضعوا الزهور علی قبورهم.
وتزامناً مع ليلة يلدا، احتشدت مجموعة من المواطنين وأقارب “حميد رضا روحي” الشاب الذي قُتل في الاحتجاجات العامة، عند قبره في “بهشت زهرة” ووضعوا الزهور على قبره.