الحصاد اليوم :
انطلقت اليوم الخميس فعاليات “منتدى الاقتصاد العربي” في دورته الـ 28، تحت عنوان “لبنان: الطريق إلى النفط”، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في افتتاح المنتدى “بأن يترفّع المسؤولون كافة عن مصالحهم الضيّقة وبأن يبدوا المصلحة العامة ويعزّزوا القواسم المشتركة”
أما رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، فشدد على “أننا ما زلنا نحلم بتكامل اقتصادي عربي، وبسوق حرة مفتوحة، وبإلغاء الحواجز الجمركية، وتسهيل الانتقال والتنقل، وبالربط بين الدول العربية على اختلاف”.
على صعيد آخر إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط في عين التينة، كما استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ابو الغيط في السرايا ، بحضور الامين العام المساعد للجامعة حسام زكي والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ومستشار الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وخلال اللقاء، قدر ميقاتي “دعم ابو الغيط المستمر للبنان والجهود التي تبذلها الجامعة العربية لتعزيز العلاقات العربية- العرببة ، لا سيما العلاقات اللبنانية- العربية”.
أمنياً ما زال السلاح المتفلت يحصد أرواح الأبرياء في مختلف المناطق اللبنانية، فقد تطوّر إشكال فرديّ وقع اليوم في محلّة التل في طرابلس بين كل من “ا.ر” و “ب.ك” إلى إطلاق نار أدى إلى سقوط قتيل.
محلي
التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في المقر العام للحزب، عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور موفداً من رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، في حضور عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب ملحم الرياشي. وقد تباحث المجتمعون في آخر المستجدات السياسيّة في البلاد، خصوصاً ملف انتخابات رئاسة الجمهوريّة.
صدر بيان مشترك عن نقيبي الصيادلة ومستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان، لفت الى انه “عطفا على معضلة انقطاع الادوية الناتجة عن تقلبات سعر صرف العملة الوطنية، يشدد نقيبا الصيادلة والشركات المستوردة للأدوية في لبنان، على ضرورة إصدار وزارة الصحة العامة مؤشرا أسبوعيا للأسعار، عملا بالقرارات الوزارية المعنية.
أمني
أوقفت دوريّة من أمن الدّولة، السوريّين (س. ك.) و (م. ب.)، بعد دهم شقتين تعودان لهما، حيث كانا يصنّعان تلبيسات الأسنان والوجبات، متعاقدين مع عدد من المختبرات وأطباء الأسنان.
نفّذت مديريّة عكار الإقليميّة في أمن الدّولة جولة على الأفران والمحال التجاريّة، برفقة مندوبين من مصلحة حماية المستهلك في الشمال، حيث تمّ تسطير محضر ضبط بجرم الغش لصاحب أحد المحال التجاريّة، بسبب بيعه للمواطنين مواداً منتهية الصلاحيّة، كما جرى إتلافها بحضور الجهات المختصة.
دولي
قالت الرئاسة التركية إن الحد الأدنى للأجور الشهرية في البلاد سيرتفع إلى 8506.60 ليرة (455 دولاراً) في عام 2023، بزيادة بنسبة 55 في المئة عن المستوى المحدد في تموز، وبنسبة 100 في المئة عن كانون الثاني.
وزيرة خارجية ألمانيا: سنرسل منظومات للدفاع الجوي إلى أوكرانيا لأنها تحفظ الأرواح.
الصين ترسل 39 مقاتلة و3 سفن حربية باتجاه تايوان خلال 24 ساعة.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
انفجرت مجددًا بين رئيس حكومة تصريف الأعمال وبين رئيس التيار الوطني الحر، عبر وزراء محسوبين عليه.
ابرز أوجه الإنفجار، مع وزير الدفاع الذي رفض توقيع تأجيل تسريح رئيس الأركان والمفتش العام، وهي صلاحية تعود إليه، كما أنه لم يوقع مرسوم منح الاسلاك العسكرية مساعدة اجتماعية، مشترطًا توقيع جميع الوزراء.
بالنسبة إلى الرئيس ميقاتي، فإن اشتراط توقيع جميع الوزراء غير دستوري، وإنْ كانت هناك سابقة، كذلك رفَض المراسيم الجوالة لأن لا شيء في الدستور يتحدث عن المراسيم الجوالة، وإنْ كانت هناك سابقة .
النتيجة الفورية لهذا الكباش، تعطَّل المجلس العسكري بخروج اثنين من اعضائه إلى التقاعد ، بعد رفض تمديد التسريح ، وحرمان الأسلاك العسكرية من المساعدة الإجتماعية بعد اشتراط وزير الدفاع توقيع 24 وزيرًا .
هكذا يكون باسيل قد رد على انعقاد مجلس الوزراء، ولكن إذا كانت تلك الجلسة قد أمَّنت الأموال للمستشفيات، فكيف ستتأمن المساعدة الاجتماعية للعسكريين ؟
في هذه الأجواء، حذَّر الرئيس ميقاتي في كلمة له اليوم من أن لبنان على مفترق طرق، خلاصته: إما النهوض المنتظر وإما التدهور القاتم.
ماذا بعد الأعياد ؟ في معلومات خاصة بال “الـLBCI” فإن العاصمة الفرنسية ستشهد اواخر الشهر المقبل اجتماعًا رباعيًا, يضم إلى فرنسا، الولايات المتحدة والسعودية وقطر ، وعلى الطاولة ملف رئاسة الجمهورية وملف الحكومة ، في آن
نيابيًا، أُقفل ملف الطعون النيابية بإعلان رئيس المجلس الدستوري طنوس مشلب ان “المجلس رد الطعنين المقدمين من قبل جاد غصن في المتن وحيدر عيسى في عكار .
في دوندالك في ايرلندا، أُقيمت اليوم جنازة الجندي الذي قُتِل في العاقبية، الجنازة حضرها كبار قادة الجيش الإيرلندي ورؤساء احزاب ، ووُصف الجندي بأنه بطلٌ قومي.
من آخر التحقيقات في هذه القضية نبدأ..
Otv
طوى المجلس الدستوري اليوم صفحة الطعون النيابية بردِّ الطعنين المقدمين في المتن وعكار، ورفع رئيسُه الصوت تنديداً باتهامات التسييس المعلَّبة، معلناً أن علاقته بالرئيس العماد ميشال عون تشرفه، ومؤكداً من جديد أن أحداً لم يتدخل معه حول القرارات.
لكن، اذا كانت صفحة الطعون النيابية قد طويت، فصفحات الأزمات الداخلية اللامتناهية تبقى مفتوحة حتى اشعار آخر، طالما يعجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس جديد، وتفشل غالبية الطبقة السياسية في التوصل إلى تفاهم على خطة للنهوض الاقتصادي والمالي، على وقع حرتقات مستمرة في ملف الحكومة. فبعد الاختباء خلف مأساة مرضى السرطان الإنسانية للالتفاف على الميثاق وضرب الدستور من خلال عقد جلسة ملتبسة لمجلس الوزراء، من الواضح ان هناك من يسعى اليوم الى تخيير اللبنانيين بين العيش المشترك وحقوق العسكريين، في اسلوب سياسي رخيص، درج عليه البعض منذ مدة، ومن المحسوم أنه لم يعد يمرُّ على احد من اللبنانيين.
ففيما الدولار يلامس الخمسين الفاً، والاوضاع الحياتية والمعيشية في تدهور مستمر، ليس مفهوماً ابداً أن يُمضي البعض وقته في اضاعة وقت اللبنانيين بالالاعيب السياسية السخيفة في الشكل، الخطيرة في المضمون، حيث انها تهدد اسس الكيان، وتعرض وحدة الوطن الى اهتزاز كبير، من دون ان يفهم احد النوايا الفعلية او الاهداف الحقيقة لكل ما جرى ويجري.
لكن، في الخلاصة، يبقى دائماً مكان للحل. والحل يبدأ، بالإقرار بالخطيئة، وبالعودة عنها، قبل أي شيء آخر. أما المراوغة، واللعب على الكلام، وسائر اشكال التذاكي التي باتت تثير قرف الناس، فلن توصل الى اي نتيجة، الا الى اطالة امد الازمة، واستجلاب المزيد من تدخلات الخارج، فيما التفاهمات اللبنانية-اللبنانية تبقى دائماً ممكنة، اذا صفت النيات.
لكن قبل الدخول في تفاصيل الاخبار، اشارة الى محطة انسانية ووطنية سنوية، يجسدها غداً انطلاق النسخة العاشرة من تيليتون سطوح بيروت، الذي تنقل وقائعه مباشرة على ال او.تي.في. اعتباراً من الساعة الخامسة عصراً، وكل التعويل على دعمكم ايها اللبنانيون في لبنان، وفي كل بلدان الانتشار.
Nbn
#مقدمة_النشرة – جمود سياسي يزنر البلاد ويشكل الملفُ الرئاسي أحد أبرز امثلته الصارخة
youtu.be/GrJuXPRlFp8
المنار
اِنهم الاطفالُ والمرضى، اكبرُ ضحايا جنونِ الدولار، معَ ارتفاعِ اسعارِ الحليبِ وفقدانِ الكثيرِ من انواعِ الدواء، فيما مرضى السياسةِ ومجانينُ الاقتصادِ غيرُ آبهينَ بما يصيبُ البلادَ والعباد .
بلا ضوابطَ ولا قيودٍ يُكملُ الدولارُ تحليقَه على ارتفاعِ ستةٍ واربعينَ الفَ ليرةٍ وما فوق، ولا من يَنظُرُ من فوقٍ الى عصاباتٍ تعملُ لمصلحةِ الكبارِ تديرُ عملياتِ التصريفِ وتتلاعبُ بالاسعار..
وفيما البورصةُ السياسيةُ على افلاسِها، وعملياتُ الانقاذِ على تعثرِها، كان موقفٌ اليومَ للرئيس نجيب ميقاتي، الذي قال اِنَ لبنانَ على مفترقِ طرق، فاِما النهوضُ الـمُنتظَر أوِ التدهورُ القاتِم ..
ومن قتامةِ المشهدِ المحبطِ لكلِّ بصيصِ حلٍّ كهربائيٍّ يعيدُ التغذيةَ الى شبكتِها لساعاتٍ اضافية، أضيفَ الى سجلِ التعقيداتِ بل المعوِّقاتِ بندٌ جديد. فبعدما كانَ الجميعُ ينتظرُ فتحَ الاعتماداتِ عبرَ خطابِ الائئتمانِ لمصرفِ لبنان، لبدءِ البواخرِ بتفريغِ حمولاتِها واطلاقِ ساعاتٍ كهربائيةٍ اضافيةٍ تريحُ المواطنَ الى حدٍّ ما وتخففُ الضغطَ والطلبَ على دولارِ السوقِ السوداء، اطلَّ مصرفُ لبنانَ بطلبٍ جديدٍ وهو الحاجةُ الى سلفةِ خزينةٍ لتغطية مناقصاتِ الفيول التي اَتمَّتْها وزارةُ الطاقةِ لمصلحةِ كهرباءِ لبنان ..
وبينَ السُّلَفِ وكُتُبِ الائتمانِ والبواخرِ العائمةِ على انتظارِ الاموال، غَرِقَ اللبنانيونَ مجدداً بالعتمةِ المتعمَّدةِ بلا ادنى شكٍّ سياسي ..
بلا ايِّ شكٍّ روسيٍّ فانَ زيارةَ الرئيسِ الاوكراني فولوديميير زيلنسكي الى اميركا ووعودَ التسليحِ التي حمَلها من هناكَ ستَزيدُ امدَ الحربِ ولن تَحسِمَ النزال، فروسيا وجيشُها ماضونَ حتى تحقيقِ الاهدافِ كما قالَ رئيسُها فلاديمير بوتين، الذي اعتبرَ انَ الروسَ والاوكرانيينَ ضحايا الغربِ وسياساتِهم الاستفزازية ..
اما النزْفُ اليوميُ للدمِ الفلسطيني فلم تَرَهُ بيوتٌ لا بيضاءُ ولا ملونة، فالشعبُ الفلسطينيُ متروكٌ لجهادِه الاستثنائي امامَ آلةِ القتلِ الصهيونيةِ اليومية.. واليومَ اكملَ لاعبُ كرةِ القدمِ الهدافُ الفلسطينيُ احمد دراغمه مباراةَ البطولةِ والعزةِ بوجهِ العدو، حتى ارتقى شهيداً برصاصِ قناصٍ صهيونيٍ في نابلس ..
الجديد
قرقعةُ المراسيمِ الجوّالة تتحوّرُ إلى جائحةٍ خَطِرة لم تَقتصرْ أضرارُها على الرئاسيات فالخسائرُ الناجمة عنها أَوقعت ضحايا في الأرواحِ السياسية والجيوبِ العسكريةِ والأمنية فلأجلِ أن يُلقِّنَ جبران باسيل درساً لقائدِ الجيش في صُندوقِ الرئاسة، ولضربِ المَسيرِ الحكومي والاستمرار في نهجِ التعطيل كان الجيش صُندوقَ بريد، فحُرِمَ عسكريوه والأسلاكُ الأمنيةُ الأخرى مرسومَ المساعدات أما الأضرارُ الوِزارية فهي أبعدُ من رفض وأقربُ إلى التزوير عَبْرَ شطبِ التواقيع وإضافةِ تواقيعَ بديلةٍ عنها وهذا ما يُنسَبُ إلى وزيرِ الدفاع موريس سليم الذي يُبرِرُ موقفَه بشعار: “القانون لا يسمح لي بالتمديد”، وهي عبارةٌ صحيحة جُزئياً ولا يَنقصُها إلا استبدالُ كلمةِ القانون بجبران باسيل ويتقيّدُ بهذا الخطّ كلُ وزيرٍ من التيار أو يَشعرُ بعوارضَ عونية ولذلكَ فإنّ أزْمةَ المراسيم وقبلَ أن تُصبِحَ جوّالة جالت على الخلافات وتدميرِ المؤسسات، وهي مرشحةٌ للتفاعل والتسلُّمِ والتسليم من عامٍ إلى عام والأزْمةُ بتَجوالِها على أكبرِ المراجعِ الدُستورية تبيّنَ أنها مجرّدُ بِدعةٍ لم تَعترفْ بها أيٌ من الحكومات وهي اليوم أزْمةٌ سياسية لا تتّصل بالدُستور ولا تَنتقِصُ بالتالي من دورِ رئيسِ الجُمهورية الغائبِ مرحلياً فالرئيس حتى وإنْ كانَ حاضراً على كُرسيِّه الرئاسية أو مترئساً مجلسَ الوزراء، لن يُغيِّرَ في المعادلة إذ إنّ القانون يُصبحُ نافذاً بعدَ شهرٍ من إصدارِه ونشْرِه في الجريدةِ الرسمية ما لم يُعِدْه الرئيس معلَّلاً إلى المجلس أما المراسيم فتصبحُ نافذة بعدَ خمسةَ عشَرَ يوماً من تاريخِ نشرِها ومنذُ الطائف فإنّ رئيسَ الجُمهورية “حَضَرَ فترأّسَ”، حيثُ لا يشاركُ بصوتِه في القرارات لكونِه صوتاً لكلِ الجُمهورية وليس لفريقٍ بعينِه، ولا يُغلِّبُ فئةً على أخرى أما القراراتُ المتّخَذة داخلَ جلَساتِ مجلسِ الوزراء، سَواءٌ بالثُلُثين أو بالنِصف زائد واحد فإنها تُعطي رئيسَ الجُمهورية حقَّ الاعتراض فقط من دونِ أنْ يَصرِفَ قرارَ اعتراضِه بالتعطيل فيما اليوم ومن خارجِ الجلَسات، فإنّ أقليةً تُعطِّلُ عملَ مجلسِ الوزراء وهي تشكّلُ أقلَّ من ثُلُثِ الوزراء، لكنها قادرةٌ على إدارةِ التحكّم عن بُعد ومن قُمرة ميرنا الشالوحي للقيادة وهذا استئثارٌ وخطْفٌ للحكومة على أيدي أقلياتٍ تفوّقت على الأكثرية لن يتأثّرَ السياسيون والقياداتُ والزعماء وضِمناً الوزراء، بالحروب آنفةِ الذِكر فـ”العترة” على الموظّفِ الرسمي والمواطنِ العادي لأنّ قائدَ المسيرةِ التعطيلية على استعدادٍ لبيعِ القضية عندَ أولِ مَفرِقٍ رئاسي والبارزُ بينَ المَفارِق هو كليمنصو إذ رَجّحت معلوماتُ الجديد حصولَ اجتماعِ غداء بينَ رئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل ورئيسِ الحزبِ التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وقالت مصادرُ الطرفين للجديد إنّ اللقاءَ وارد، لكنّه لم يُحسَمْ ما إذا كانَ سيَتِمُّ غداً أو بعدَ غد، أم إنّ استبعادَ الموعدِ الدقيق يأتي لأسبابٍ أمنية ولا يعود الخبرُ مفاجئاً إذا ما تمّ ربطُه بمصالحِ الطرفين فجبران يتحرّك باستشعارٍ رئاسي، وجنبلاط يحتاجُ إلى التوافق على اقتراحِ قانونٍ قدّمه نوابُ اللقاءِ الديمقراطي لرفعِ سِنِّ التقاعد في المواقعِ العسكرية وبينَها رئاسةُ الأركان التي يَشغلُها جنبلاطي، ويتقاعد بعدَ يومين ومعَ سلوكِ خطِّ اللقاء يَنسى الطرفان مرحلياً رحلةَ القدحِ والذم والحروبِ الصغيرة والأوصاف والنعوت ليُقدِّما مساراً مستجداً يَختِتما به نهايةَ العام وقادَ هذا الخطّ مهندسُ الخطوطِ الحُمر وائل أبو فاعور الذي زارَ معراب اليوم موفداً من جنبلاط، واجتمع برئيسِ حزبِ القوات سمير جعجع حدثَ ذلكَ على وقعِ خُطى الجامعة العربية التي تنقّلت عبر أمينِها العام أحمد أبو الغيط في بيروت، من دونِ أن يَكشِفَ ما اذا كان يَحمِلُ مبادرة فيما طلائعُ هذه المبادرات ستظلُ عاصمتَها باريس حتى اشعارٍ آخر، مع توقّعِ لقاءاتٍ ثلاثية فرنسية اميركية سُعودية على المِلفَ اللبناني.