الهديل

محاولة الضربة القاضية لـ”قناة السويس” وتحرك السيسي بشكل عاجل

حاولت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، توجيه ضربة قوية لـ”قناة السويس”، عبر الترويج لشائعات حول بيعها

ودفعت هذه الشائعات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمطالبة رئيس القناة أسامة ربيع بالخروج والتحدث لمواجهة هذه الضربات التي تواجهها مصر وقناة السويس باعتبارها شريانا مصريا خاصا بجميع المصريين.

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر كرم جبر، ، اليوم الخميس، أن مصر تتعرض لموجات ضارية من الشائعات يوميا.

وأوضح أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، طلب من رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، بضرورة الجلوس مع الصحفيين والإعلاميين، لإعلان الحقائق كاملة بشأن ما أثير في الفترة الأخيرة حول مشروع قانون هيئة قناة السويس.

وقال جبر، في كلمة خلال مؤتمر صحفي لرئيس هيئة قناة السويس اليوم الخميس، إن تلك القضية بالغة الأهمية حيث تم تداول الكثير من الأحاديث حول قانون هيئة قناة السويس في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أنه سينقل عن الفريق أسامة ربيع، بعض الرسائل التي تباحثا حولها.

وأضاف أن أهم تلك الرسائل، أن قناة السويس ستظل تحت السيادة المصرية كانت وستظل مصرية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهي قضية غير قابلة للحوار أو التشكيك أو لإشاعة أي حديث بشأنها.

وتابع :”الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل وطني من الطراز الأول ينتمي لمؤسسة عسكرية عظيمة والتي كانت تفتدي كل شبر من سيناء بالأرواح والدماء، فليس من المقبول أن يكون هذا القائد الوطني الذي حرر مصر من أشد مستعمر في تاريخها، سوف يفرط في شبر واحد من الأراضي المصرية”.

وأشار إلى أن قناة السويس رمز للنضال الوطني، وللرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وللكرامة الوطنية، التي حفرت بدماء المصريين وبتضحياتهم وليس من المعقول أنه بعد كل هذا التاريخ النضالي الطويل سيتم التفريط في جزء من سيادتها.

وتابع: “إذا لم يوجد شيء يبث حوله شائعة في مصر سيتم اختراع شائعة”، لافتا إلى أن الكتائب التي تشيع تلك الأخبار ليست إخوانية فحسب، بل كتائب أخرى لها مصلحة في ألا يتم عمل أي تطوير أو تحديث في قناة السويس.

وأكد كرم جبر، أنه يجب الدخول في مشروعات اقتصادية تحت السيادة المصرية، تقوم بها الأيدي المصرية، وبأموال مصرية خالصة للتطوير والتحديث حتى تظل قناة السويس أهم مرفق للملاحة في العالم أجمع.

وشدد أن وسائل الإعلام يجب أن تدافع عن تلك المعاني وتقوم بتثمينها، وتقف وراءها وتدعمها، مشيرا إلى أن أي حديث آخر عن التفريط في السيادة أو الكرامة سيتولى الفريق أسامة ربيع الرد عنها.

Exit mobile version