وقع إشكال عند محيط حاجز دير عمار في منطقة المنية بطرابلس بين عناصر الجيش اللبناني وعدد من المواطنين المشاركين في جنازة عبد الرحمن العمر الذي كان قد قُتل أمس في ساحة التل في طرابلس.
وبحسب معلومات صحافية، فإنه أثناء نقل جثمان الشاب من طرابلس إلى منطقة وادي الجاموس في عكار، عمد عدد من الشبان إلى الظهور بأسلحتهم أمام عناصر الجيش الذين عملوا على توقيفهم.
واحتجاجاً على التوقيف، قام آخرون بوضع جثمان المغدور وسط الطريق وعملوا على قطعها حتى الإفراج عن الموقوفين.