الحصاد اليوم
لم يمر مساء اليوم الجمعة بخير على اللبنانيين، فقد صُدم الوسط الإجتماعي بحادثة مروعة حيث انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ يُظهر لحظة إنفجار داخل سيارة بينما كانت تقودها إحدى السيّدات في الشوف – بعقلين.
وقد تُوفيت السيّدة إحتراقاً، على الرغم من محاولة بعض الشبان المتواجدين في المحلة إخراجها من السيارة.
على صعيد أخر أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قناعته منذ البداية بأن المشكلتين اللبنانية والسورية لا يمكن حلهما الا في اطار محادثات هدفها تقليص التأثير الإيراني الإقليمي.
فيما وصل الى بيروت في الساعات اليوم وزير الخارجية الإيطالية الجديد أنطونيو تاجاني في أول زيارة له للبنان بعد تشكيل الحكومة الايطالية الجديدة برئاسة جورجيا ميلونى.
وتأتي هذه الزيارة بهدف مُعلن كونها الزيارة التقليدية التي يقوم بها وزير ايطالي رفيع المستوى سنوياً يرافقه وفد من الضباط الكبار في قيادة أركان الجيش الايطالي لِتَفقّد وحدات بلاده في قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” العاملة في الجنوب،.
محلي
إلتقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، “العائلة القواتية الحزبية” التي تضمّ مختلف العاملين في مجال الإعلام الحزبي من إذاعة لبنان الحرّ والموقع الالكتروني ومجلة المسيرة وكل العاملين تحت مظلة جهاز الاعلام والتواصل في الحزب.
تعاني بلدة كفررمان من أزمة نفايات كبيرة تجتاح الأحياء والشوارع فيها، وتكاد تتسبب بأزمة صحية وبيئية جراء الروائح الكريهة المنبعثة منها وتفاعل مياه الأمطار مع عصارة النفايات وتسرّبها في الشوارع والمساحات الزراعية.
أمني
أوقفت دورية تابعة لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في المنية، شخصا بعدما دهمت منزله في حي ضهور بحنين في بلدة بحنين، بعدما أقدم على إقفال باب المنزل على زوجته وأولاده، واحتجزهم في داخله، قبل أن يقوم بإطلاق النار على المنزل من الخارج من مسافة قريبة من سلاح فردي كان في حوزته.
أُصيب شاب بطلق ناري في صدره في ظروف غامضة داخل منزله في المنية.
وتم نقله إلى مستشفى الخير. وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً لكشف ملابسات الحادثة.
دولي
أعلنت النيابة العامة في فرنسا الفرنسية عن سقوط قتيلين و4 جرحى إثر إطلاق نار في العاصمة باريس، مبيّنةً أن أثنان حالتهما خطيرة.
الشرطة الباكستانية: إصابة 4 عناصر أمن بانفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في إسلام آباد.
وزيرة خارجية ألمانيا: سنرسل منظومات للدفاع الجوي إلى أوكرانيا لأنها تحفظ الأرواح.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
حتى لو كان هناك حراك سياسي، فلا شيء قبل مرور الميلاد ورأس السنة، كل ما في الأمر أن الكباش السياسي على أشده بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فكيف سينتهي هذا الكباش؟
الرئيس ميقاتي لا يتراجع، ورئيس التيار لا يتراجع، فهل يُشل البلد أكثر مما هو مشلول؟ كان يُقال “إشتدي أزمة تنفرجي” لكن لا فرج في غياب الضابط الداخلي والإهتمام الخارجي… لا وسيط داخلي قادر على التأثير، ولا وجود للبنان في أي أجندة خارجية إلا في العموميات.
لكن الأنتظار يفاقم الأزمات، فالوقت ليس حلَّال مشاكل أو أزمات، لا على المستوى السياسي ولا على المستوى المعيشي. وما يفاقم من هذه الأزمات الخشية من شلل السلطة التنفيذية.
الصورة مستقرة عند الوضع التالي:
هناك أزمة حقيقية ناجمة عن عدم توقيع المساعدات للعسكريين، وهذا يعني ان الموضوع لن يُحل إلا بعد الإنفراج الرئاسي والحكومي، فكيف سيتم الخروج من هذه المعضلة؟ وما هي مضاعفات وضع السلطة التنفيذية في مواجهة المؤسسة العسكرية؟ مَن سيعطي الجواب في حال بقي الوضع على ما هو عليه من تأزم؟
من خارج السياق، جاءت حادثة العاقبية، بمقتل الجندي الإيرلندي في قوات الطوارئ الدولية، لتضع الدولة اللبنانية أمام استحقاق تقديم الأجوبة عن تساؤلات تطرحها قوات الطوارئ والدولة الإيرلندية، وكل ذلك وقفٌ على ما سيتول إليه التحقيق اللبناني الذي تجريه مديرية المخابرات في الجيش.
ومن أجواء العيد والسياحة الشتوية المرافِقة نبدأ
Otv
Nbn
مقدمة النشرة: إذا كان الحراك الداخلي ينتظر نهاية عطلة الأعياد فان الحراك الخارجي وتحديدا الفرنسي سيـكثف من مبادراته حيال لبنان
المنار
الجديد
بعدَ مذكِّرةِ البحثِ والتحري الإعلامية وحالةِ الكتمان والإنكار عن المكانِ والزمان.تأكدَ اجتماع ُ الضِدّين جنبلاط-جبران في مِنطقةٍ محايدة وفي منزل ِوسيطٍ مقرّب ظلَّ أيضاً بعيداً عن الإعلام وأسرارُ أمنِ الدولة أحاطت بلقاءِ “الجيم-جيم” السرّي الذي تَخفّى وتدارى وسَلَكَ الممرَّ الآمِنَ ليتجنّبَ عدساتِ الكاميرا، ولأنّ جنبلاط نفسَه لا يَعرِفُ خاتمة َهذا المَسار وإلى أين!!، ويأتي اللقاءُ تتويجاً لسيرةٍ حافلة بالتوتّرِ بينَ الطرفين كادتْ تُودي بالبلاد إلى “قبرشمون” تلا خلالَها رئيسُ التقدمي الاشتراكي فعلَ الندامة عن تسويةٍ انتهت بالعهدِ الفاشل وعلى كُرسيِّ الاعتراف ذاتِه قال رئيسُ التيارِ الوطني الحر إنه إنْ نَسِيَ فلن يسامح وإذا كان الطرفان قد ابتَليا بالمعاصي في وِزارتي المهجرين والطاقة فإنّهما اليوم يَستتران خلفَ لقاءٍ قَدّمَ جنبلاط نفسُه وصفتَه السرّية المستخرَجة من المجلسِ العسكري ومن المرسومِ العالق في وِزارةِ الدفاع، والقاضي بالتمديدِ المقترَح والمرفوع من قائدِ الجيش العماد جوزيف عون لرئيسِ الأركان اللّواء أمين العُرم والمفتّشِ العام في المجلسِ العسكري اللّواء ميلاد إسحاق إذ وَصفَ جنبلاط ما يَحصُل حِيالَ هذا المِلف وغيرِه بـالابتزازِ السّياسي من جهة، والابتزازِ الرّئاسي من جهةٍ أخرى. ومِن ضربِ جنبلاط “اللامعقول” بلقاءِ باسيل، اتَجهتِ الأنظارُ مجدداً إلى العاقبية معَ قطْعِ قُوى الأمرِ الواقع الطريقَ أمامَ الاستمرارِ في الاستثمارِ السياسي للحادث إذ أكدت مصادرُ استخباراتِ الجيش للجديد أنها أَوقفت أولَ من أمس مُطلِقَ النار على الدوريةِ الإيرلندية، وأنه اعترفَ بفعلتِه فيما التحقيقاتُ مستمرّةٌ لتوقيفِ متورّطين آخرين في الحادث لا يزالون مُتوارينَ عن الأنظار وفي المعلوماتِ المرافقة للتحقيق أنّ حزبَ الله وحركة أمل قَدّما التسهيلات لوصولِ التحقيق إلى نتيجةٍ عملية. على الأرضِ السياسية تَتبعُ كلُ الأطرافِ سياسةَ الأرضِ المحروقة وأمامَ السقوطِ الحر، برقياتُ جوّ-أرض أَرسلها الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون إذ قال: يجبُ تغييرُ القيادة في لبنان وذلكَ في حديثٍ صِحافي على متنِ طائرةِ الرّئاسةِ الفرنسيّة الّتي أقلّتْه من عمّان إلى باريس وعمّا إذا كان سيُنظّمُ مؤتمرًا حول لبنان، أضاف ماكرون: أَودُّ إيجادَ حلولٍ للمشكلاتِ الملموسة ما يَهُمُّني هم اللبنانيّون واللبنانيّات، لا الّذينَ يَعيشون على حسابِهم وكذلكَ وضْعُ خُطّة ومساعدةُ رئيسِ حكومةِ تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الّذي يحاولُ رغمَ كلِّ شيء أنْ يَبذُلَ أقصى ما يُمكِنُه، وألّا يتنازلَ للّذين اغتنَوا في السّنواتِ الأخيرة ويريدونَ البقاء ويَقومون بالابتزاز وأنْ يكونَ للبنان رئيسٌ ورئيسُ حكومة نزيهان شنّ ماكرون هجوماً على العهد وعلى رئيسِ التيار من دونِ أن يسمّيَهما لكنَ الرسالةَ وصلت إلى مَن يَعنيهم الأمر. ومن الرسائلِ الفرنسية المشفّرة إلى تلكَ المباشَرة الآتية من واشنطن وفيها كَشفَ وزيرُ الخارجية والمغتربين في حكومةِ تصريفِ الأعمال عبدالله بوحبيب في اتصالٍ معَ الجديد، أنّ الإدارةَ الأميركية تؤيّدُ الحلَّ بالحوار وستَقومُ بمبادرةٍ حولَ مِلفِ النازحين السوريين تَقضي بفتحِ حوارٍ ثلاثي بينَ لبنان والاتحادِ الأوروبي والأممِ المتحدة وأضاف بوحبيب إنّ الأميركيين نَقلوا إليه أنّ أوروبا تُعرقلُ عودةَ النازحين لسببين: أنّ عودتَهم الآمنة تَعني تبييضَ صفحةِ النظام وأنّ المجتمعَ الأوروبي يتخوّفُ من نزوحِهم المعاكس من سوريا باتجاه أوروبا وفي المِلفِ الأمني نَقلَ بوحبيب تخوُّفَ الأميركيين من خضّاتٍ أمنية، ليس في لبنان وحسْب بل على مستوى المِنطقة وجَزَمَ بأنْ ليس لدى أميركا أيُ فيتو على أيِ مرشح، وليس لديها مرشّحٌ للرئاسة ولبنان الذي يتحمّلُ عِبْءَ النزوح وما يترتّبُ عليه من أزَماتٍ باستهلاكِ طاقتِه ومياهِه وتقاسُمِ مواردِه الخِدْماتية، إنْ وُجدت، يَمتلِكُ ورقةَ قُوّة في يديه إما بفتحِ أبوابِ هِجرةِ النازحين إلى الضَفّةِ الأخرى من المتوسط، وإما بإعادةِ الثُلُثين منهم إلى بلادِهم كي لا يموتوا من الجوع بعدما حَذّرتِ المنظماتُ الدولية من أنها لا تستطيعُ تقديمَ المساعدات إلا إلى ثُلُثِ النازحين على الأراضي اللبنانية.