أصدرت لجنة التحقيق النيابية في الهجوم الذي شنّه قبل عامين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول، اليوم الجمعة، تقريرها النهائي
وأفاد التقرير المكوّن من 845 صفحة، بأن الرئيس ترامب لم يمنع أنصاره من اقتحام الكونغرس.
كما أضاف أن “الرئيس السابق انخرط في مؤامرة لقلب نتيجة انتخابات 2020، حيث تعتقد اللجنة برئاسة النائب الديمقراطي بيني طومسون، ونائبته الجمهورية ليز تشيني، أن هناك أدلة كافية لوزارة العدل لمقاضاة ترامب في 4 تهم محددة بينها عرقلة إجراء رسمي والتآمر ومحاولة إبطال نتائج الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني 2020 والتحريض على الهجوم على مقر الحكومة”.
وألقى التقرير باللوم على الرئيس السابق بالهجوم، “وفقاً لسلسلة جلسات الاستماع الصيفية للجنة وملخصها التنفيذي، خصوصا وأن هناك شهوداً أوضحوا أن ترامب ودائرته الداخلية عملوا بجهد لبث الشكوك بشأن فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية”.
وأفاد التقرير بأن “ترامب وجه حشدا مؤلفا من الآلاف من أنصاره للتظاهر أمام مبنى الكابيتول وتعطيل مصادقة المشرعين على نتائج الانتخابات، إلى أن وصلوا لاعتداء وحشي في ذاك اليوم”، موضحاً أن “الرئيس السابق جلس في غرفة الطعام خارج المكتب البيضاوي يشاهد أعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول على شاشة التلفزيون”.
وصدر التقرير الذي انتظر بشدة بعد 18 شهرا من التحقيق في أحداث الكونغرس.