انتشلت فرق الإنقاذ في ماليزيا، اليوم السبت، جثة آخر شخص كان في عداد المفقودين بعد انهيار أرضي سوى مخيما بالأرض الأسبوع الماضي، ليرتفع عدد الضحايا، الذي يُعتقد أنه نهائي، إلى 31.
وحدث الانهيار الأرضي في الساعات الأولى من يوم 15 كانون الأول (ديسمبر) في باتانج كالي، وهي منطقة جبلية شهيرة على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال من كوالالمبور، في أثناء نوم من كانوا في الخيام مما أدى إلى انهيار جزء من تل ومزرعة للمنتجات العضوية قال مسؤولون إنه لم يكن مرخصا لها إدارة موقع التخييم.
وقالت إدارة الإطفاء والإنقاذ إن من بين الضحايا 11 طفلا و14 امرأة. ومن بين 94 شخصا كانوا موجودين في موقع الانهيار الأرضي، عُثر على 61 سالمين.
وقال قائد شرطة هولو سيلانغور سفيان عبد الله إن عمال الإنقاذ عثروا، في اليوم التاسع من عمليات البحث، على جثة طفل في كيس نوم في أثناء الحفر في الوحل والحطام. ويقدر عمره بنحو سبع سنوات.
ويعتقد سفيان أنهم عثروا على جميع الضحايا الآن، لكن عمليات البحث ستستمر للمساعدة في التحقيقات.
وبحسب التحقيقات الأولية، انهارت الأرض من ارتفاع يقدر بنحو 30 متراً لتغطي مساحة تبلغ حوالي ثمانية أفدنة.
والانهيارات الأرضية شائعة الحدوث في ماليزيا لكنها لا تقع عادة إلا بعد هطول أمطار غزيرة. وتشهد البلاد سيولاً في كثير من الأحيان، ونزح أكثر من 72 ألفاً حتى الآن هذا العام بسبب الأمطار الغزيرة على مستوى البلاد.