الهديل

حصاد اليوم السبت ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٢

الحصاد اليوم

طغت أجواء عيد الميلاد المجيد اليوم على الأجواء السياسية، فلم تكن رسالة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الميلاد عادية هذا العام، ففيها الكثير من الألم والخيبة إنما مع أمل وإصرار في آن واحد.

فقد حذر البطريرك الراعي في رسالة الميلاد من “مخطّط ضدّ لبنان لإحداث شغور رئاسي معطوف على فراغ دستوري يعقّد أكثر فأكثر انتخاب رئيس للجمهورية”، داعيا إلى “عقد مؤتمر بشأن لبنان برعاية الأمم المتحدة والدول الصديقة لتحييد بلدنا عن أي مواجهة عسكرية وحتى يبقى الوضع مضبوطا في هذه المرحلة الاقليمية المجهولة المصير”.

على صعيد آخر كشف مدير تحرير مجلة الامن العام العميد منير عقيقي اليوم ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم يستعد للتحرك مطلع العام المقبل على خط الاستحقاق الرئاسي نظراً الى طابع الأمن السياسي الذي يصبغ ذلك الاستحقاق.

كما أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “أمنيته الميلاديّة هذه السنة هي أن يتمكن مجلس النواب في أسرع وقت ممكن من انتخاب رئيس للجمهوريّة يكون رئيساً فعلياً للجمهوريّة لا شخصاً جل ما فيه أنه يطلق عليه فقط لقب “رئيس الجمهوريّة”، فنحن كان لدينا رئيس مماثل في السنوات الست المنصرمة ورأينا أين وصلنا”.

محلي

وشارك في اللقاء الوفد المرافق وسفيرة ايطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري ومستشارا الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

وخلال اللقاء، تم عرض العلاقات بين لبنان وايطاليا على الصعد كافة، والوضع في لبنان والتعثر الحاصل في انتخاب رئيس جديد.

أمني

بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده ومراقبته وتوقيفه.

دولي

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

ميلاد مجيد … 

أقل من تفاهم، وأكثر من مكاشفة، واللقاء هو الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، لأن الطرفين يأتيان من مكانين مختلفيْن، ولكن حين وُضِعت الملفات والهواجس على الطاولة تبيَّن أنها متشابهة، ولا بداية لحلٍّ لها إلا بـ Package Deal يتضمن انتخابات رئاسية مبنية على خريطة طريق بالاضافة الى رئيس حكومة. 

تقريبًا، هذا ما توصَّل إليه لقاء رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط برئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

يمكن القول إن النقاش دخل في العمق، في نقاط سياسية – إقتصادية جرى تفنيدها إنطلاقًا من إشكالية السياسة أولًا أو الأقتصاد أولًا، ليخلص المجتمعون أن هناك تكاملا بين السياسة والإقتصاد، بمعنى أن لا إمكانية لمعالجة الأزمات الإقتصادية من دون إعادة تكوين السلطة التنفيذية، رئيسًا وحكومة، ولا إعادة َ لتكوين هذه السلطة، إلا بمقاربة المواصفات التي يُفترض أن تكون “على قَدْ المرحلة” بحيث يواكب الرئيس والحكومة، التحديات الهائلة التي وضعت البلد في قلب الانهيار لا على شفيره.

المجتمعون متفاهمون على مقاربة الوقت، بمعنى أن الانتظار سنتين ونصفَ السنة، للإتفاق على رئيس، مثلما حصل بين عامي 2014 و2016، لم يعد ممكنًا، فلا أحد من الأطراف الداخلية يملك “ترف الوقت” حتى لو كابر، وظنّ أنه يستطيع الأنتظار.

إذا كان لقاء جنبلاط – باسيل قد ضيَّق قليلا الفجوة في مقاربة الأمور، فماذا عن الأطراف الآخرين؟ ماذا عن حلفاء كل طرف من الطرفيْن؟ هل يلاقون هذا التقارب؟ أم يعرقلونه؟ هل من أجندات لبعض منهم لا تتوافق مع خريطة طريق انقاذية شروطها العجلة؟ 

الخلاصة الأكيدة من اللقاء أن الطرفين يستشعران الكارثة التي وقع فيها الجميع، وأنه لم يعد ممكنًا “أنو يكفي البلد هيك”. 

ويبقى السؤال الكبير: ماذا بعد لقاء أمس؟ هل يُستتبع؟ متى؟ وكيف؟ هل يتوسَّع؟ وفي حال الإيجاب؟ مَن سيضم؟ 

قبل خريطة الطريق السياسية، وماذا عن خارطة الطريق الميلادية عشية عيد الميلاد وأجواءِ ولادة السيد المسيح وما يرافق هذه الأجواء.

Otv

وكأنو الدني لبست ثوب العيد ، واستراحت مؤقتا من الحراك السياسي .
وكأنو الوجوه اللي سرق منها الزمن ضحكتها ، رجعت تبتسم ولو لساعات
وكأنو النفوس اللي تعبت من كتر الهم ، اتصالحت مع الواقع ورجعت تحلم وتتأمل
بهالليلة كل شي ممكن ، وفرح الميلاد ورغم كل الظروف سلك الدرب باتجاه القلوب … والنتيجة :
انتصار اللبنانيين على تفقيرهم الممنهج وتأكيدن انن ما بينكسروا أمام ترهيبهم اجتماعيا وماليا
فهم أصحاب حق يشهدون به وله .
بهالعيد الاماني كتيرة ، وعامتداد الوطن الا انو راحة البال بتبقى امنية جامعة لكل اللبنانيين ، واستقرار البلاد هدف أكيد من بعد التوترات السياسية ، والانهيار الاقتصادي الكبير ونهب الودائع يللي يستدعي محاسبة المسؤولين لاحقاق العدالة ما يسمح بفتح صفحة جديدة
ولد المسيح هللولويا … فافرحوا يا أهل الارض وهللوا
ولد المسيح هللولويا … والتكن ولادة الخير بقلوبنا
ولد المسيح هللويا …. ومعه ولدنا من جديد ، ابناء سلام في مشرق ملتهب ، وعالم مائل الى التطرف
ومع هالولادة وكما غرّد الرئيس العماد ميشال عون تستمرّ النعمة،
ويستمرّ نور الرجاء، منيراً كل ظلام…
ميلاد مجيد

Nbn

مقدمة_النشرة 24-12-2022

عشية عيد الميلاد لم يبصر الإستحقاق الرئاسي النور ولم تتضح معالم الخروج من دوامة الفراغ بعد

youtu.be/64isb4G6NiQ‎

المنار

في ليلةِ الميلادِ المجيد، يجدُ العالمُ نفسَه امامَ مفترقٍ خطير، حيثُ لهيبُ الحروبِ والازماتِ يهددُ كلَّ ميادينِ الحياة، ما لم يَعُد اهلُ الارضِ الى تعاليمِ السماء..

وبلغةِ الاملِ المنبعثةِ من المناسبةِ المباركةِ يستشفعُ اللبنانيون بالسيدِ المسيحِ ابنِ مريمَ عليهما السلامُ لانْ تَحِلَّ الرأفةُ في قلوبِ المسؤولين، والحكمةُ في عقولِهم، فيَلتفتوا الى اهلِهم وبلدِهم. واُولى الاشاراتِ الضروريةِ مَلءُ الفراغِ في رئاسةِ الجمهورية، لما له من تأثيرٍ على كلِّ متفرعاتِ الازمةِ اللبنانية..

فمهما دارت الظروفُ فلا اولويةَ سوى انتخابِ الرئيسِ كما قالَ البطريركُ الماروني بشارة الراعي في رسالةِ الميلاد، امّا ما تقولُهُ الوقائعُ السياسيةُ فإن كثيرينَ من المعنيينَ ينتظرونَ الاشاراتِ الخارجية، واِنَ المساعيَ الجديةَ معلقةٌ الى ما بعدَ عطلةِ الاعياد، فيما اعادَ لقاءُ الامسِ بينَ رئيسِ الحزبِ التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل خطوطَ التواصلِ بينَ الحزبين، دونَ ان يصلَ رئاسياً الى الحديثِ بالاسماء، فيما تمَ رسمٌ لمعالمِ الصفاتِ التي يريدُها الطرفانِ من الرئيسِ العتيد..

امّا في مهدِ السيدِ المسيحِ عليهِ السلامُ وعلى اطرافِها فانَ الميلادَ مفعمٌ بالرجاءِ الذي تَكتبُه كلُّ يومٍ دماءُ الشهداءِ والقرابينُ الفلسطينيةُ على مذبحِ النجاةِ والحريةِ من عدوٍ تزدادُ ازمتُه يوماً بعدَ يوم، حتى باتَ محاصراً من هبةٍ فلسطينيةٍ تتراكمُ معالمُها، ومن ازمةٍ داخليةٍ تتفاقمُ تداعياتُها مع الحكومةِ اليمينيةِ الجديدة … الا انَ العداءَ للفلسطينيينَ ولكلِّ التباشيرِ السماويةِ لا يفرّقُ بينَ حكومةٍ واخرى صهيونية، فالتضييقُ على المصلينَ في بيتَ لحم وعلى مُحيِي ليلةِ الميلادِ تتجددُ كما كلِّ عامٍ وسطَ اجراءاتٍ تعسفيةٍ اضافية..

الجديد

 

 

Exit mobile version