الهديل

والد مروع باريس يخرج عن صمته: إنه مجنون

بعدما أعلنت النيابة العامة الفرنسية السبت تمديد توقيف السبعيني المشتبه في قتل ثلاثة أكراد بمسدس وإصابة ثلاثة آخرين في باريس، الجمعة، قال والده البالغ 90 عاما لوكالة فرانس برس إن ابنه وصباح يوم الحادث “لم يقل شيئا عندما غادر المنزل.. إنه مجنون”، مشيرا إلى أنه يميل إلى “الصمت” و”منغلق

العقوبة محتملة

وتركز التحقيقات الآن على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري. وقالت النيابة “إضافة هذا الأمر لا يغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد”.

وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه “عنصري”، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة السبت لتحديد دوافعه.

حقيبة صغيرة

وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته “حقيبة صغيرة” تحتوي على “مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل”، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية “لو جورنال دو ديمانش”.

وأوضح أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع “كولت 45-1911” و”يبدو قديمًا

وجرت الوقائع في شارع قرب مركز ثقافي كردي في حي تجاري ترتاده الجالية الكردية. وسبق لمطلق النار ارتكاب أعمال عنف في الماضي مستخدمًا سلاحًا.

3 قتلى

وقُتل في إطلاق النار ثلاثة أشخاص هم رجلان وامرأة وأصيب رجل بجروح خطيرة واثنان آخران جروحهما أقل خطورة.

والمرأة التي قتلت هي أمينة كارا وكانت قيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا، بحسب المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا. وقال المتحدث باسم الحركة أجيت بولات في مؤتمر صحافي الجمعة إنها تقدمت بطلب لجوء سياسي “رفضته السلطات الفرنسية”.

أما الرجلان اللذان قتلا فهما عبد الرحمن كيزيل وهو “مواطن كردي عادي” يتردد على المركز الثقافي “يوميا”، ومير بيروير وهو فنان كردي ولاجئ سياسي “ملاحق في تركيا بسبب فنه”، حسب المصدر نفسه.

“هجوم مشين”

وأكد مصدر في الشرطة لفرانس برس هويتي أمينة كارا وعبد الرحمن كيزيل.

من جهته، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الهجوم المشين” الذي “استهدف الأكراد في فرنسا”. واستقبل قائد شرطة باريس مسؤولين من الجالية الكردية صباح السبت.

Exit mobile version