الحصاد اليوم
دعا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم في قداس عيد الميلاد للكفّ عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية لتعود الحياة الى المؤسسات الدستورية وتخرج البلاد من أزماتها القاتلة المالية والاقتصادية والاجتماعية والشعب من فقره وحرمانه وقهره.
وقال الراعي: ليت الذين كبّلتهم أنانيتهم يتحررون من سلاسلها وينتخبون رئيساً للجمهورية.
كما ترأس البابا فرنسيس قداس عيد الميلاد، وقال في كلمته: “ساعد يا ربّ لبنان ليتمكّن من التّعافي بدعم الجماعة الدوليّة وبقوّة الأخوة والتضامن”.
من جهته أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل اليوم، أنّه “ستكون لنا مبادرة واضحة في الأسبوع الأول من السنة الجديدة، و”مش رح نفرّص”.
محلي
زارت رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية” السيدة بهية الحريري، مهنئة بعيد الميلاد المجيد، مطراني صيدا للموارنة مارون العمار وللروم الكاثوليك ايلي حداد، رافقها السيدان شفيق الحريري وعدنان الزيباوي ومستشارها لشؤون صيدا والجوار الأستاذ امين الحريري ووفد من تيار المستقبل.
احتفلت الطوائف المسيحية في منطقة البترون بعيد الميلاد، وأقيمت القداديس والزياحات في الكنائس والاديار، وألقيت عظات دعت إلى الصلاة من أجل لبنان وشعبه الموجوع فتحل الأعياد المقبلة بأيام أفضل تحمل الاستقرار والطمأنينة.
أمني
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن آلية للجيش اللبناني انقلبت على طريق عام كفركلا – عديسة، ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى، نقلوا إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.
أقدم مجهولون على سرقة محال خ.م. لبيع المواد الغذائية والسكاكر في دورس، وقُدّرت قيمة المسروقات
بـ 20 ألف دولار أميركي. وادّعى م. ضدّ مجهولين.
دولي
إنفجار في العاصمة الأفغانية كابول ولا معلومات عن ضحايا.
أمضى سكان عدد من مناطق الولايات المتحدة ليلة عيد الميلاد في أجواء من البرد الشديد بسبب عاصفة شتوية أودت بحياة 17 شخصا وأدت إلى اضطراب حركة النقل من إلغاء آلاف الرحلات الجوية إلى قطع الطرقات.
مندوب كندا في الأمم المتحدة: النظام الإيراني سيخضع للمحاسبة ولن يستطيع الإفلات من جرائمه للأبد
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
زمن الميلاد، اي زمن الرجاء، يلف الكثير من اللبنانيين الالم والخوف والشك في المستقبل.
الم وخوف برز في عظات العيد من روما، الى بكركي…
فالبابا فرنسيس وفي رسالته طلب من الرب مساعدة لبنان بشكل خاص لكي يتعافى اخيرا بدعم من المجتمع الدولي وبقوة من الاخوة والتضامن، فيما كثر الكلام في العظات المحلية عن الفراغ الرئاسي وانانيات المسؤولين والتحاور للخروج من ازمة انتخاب رئيس هذا في وقت اعلن فيه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد ان اقصر الطرق الان الانتخاب رئيس للجمهورية هو التوافق وحاجات البلد الملحة الان تقتضي ان يكون لرئيس الجمهورية مواصفات مختلفة، تعالوا لنتفاهم عليه..
فماذا قصد رعد بالحديث عن المواصفات المختلفة، وهل يقرأ من كلامه ان المرشحين المعلنين وغير المعلنين اليوم و لا سيما لحزب الله، ليسوا من اصحاب هذه المواصفات؟
وماذا قصد بالحديث عن التوافق، وكيف يحصل هكذا توافق، عبر حوار واسع وشامل يتناول اسم الرئيس او مواصفاته او برنامج عمله القادر قولا وفعلا على اخراج البلد من ازمته او عبر لقاءات ثنائية كلقاء جبران باسيل ووليد جنبلاط وباسيل وتيمور جنبلاط، قد تضع نقاط حل يتفق عليها ويمكن ان تبني اسسا للتوسع فيها نحو مسؤولين آخرين؟
اليوم، يواجه اللبنانيون خطر فقدان القوة على رفع افق احلامهم، فلا تكون مجرد احلام بملء فراغ رئاسي “لو كيف ما كان” من هنا او الاتيان بحكومة او حلول اقتصادية من هناك، وهي للمناسبة حقوق مكتسبة وانما العمل عبر الحالمين، بحثا عن مسؤولين يعيدون لكل الناس الرجاء باعادة بناء لبنان وبالقدرة على ذلك.
Otv
ولد المسيح. هللويا.
حقيقة تاريخية وروحية، اين منها معظم مسؤولي لبنان، الذين يُحيون شكلا ميلاد المخلص، لكنهم يتصرفون مضمونا بما يخالف كل حياته وتعاليمه للبشرية جمعاء.
يحتفلون بميلاد المحبة، وهم ارباب الكره والحقد.
يحتفون بميلاد الحقيقة، وهم اركان الكذب وابناء الشائعات.
يبتهجون بميلاد الخير، وهم اشرار.
يفرحون بميلاد الحق، وهم اعداء العدل ومعرقلو العدالة وناهبو الدولة وسارقو اموال الناس…
غير ان هجاء بعض المسؤولين لم يعد كافيا اليوم. وهو اصلا لم يكن نافعا في اي يوم، خاصة اذا قام على التعميم.
فصحيح ان هؤلاء يتحملون مسؤولية كبرى، غير انهم ليسوا وحيدين.
لم يكونوا وحيدين في الحرب، ولم يكونوا وحيدين على مدى العقود الثلاثة الماضية، وليسوا وحيدين اليوم.
فاستمرارية كل مسؤول سيء كانت مستحيلة، لولا استمرارية الازلام والاتباع والناخبين لهم على اساس المصلحة الخاصة لا العامة، فضلا عن الغطاء الخارجي المتنقل بين زمن وزمن. فعسى ان تعكس ولادة المخلص هذا العام بعضا من حياته وتعاليمه في قلوب هؤلاء وعقولهم، كي يبدأ التغيير المنشود، الذي يئسنا جميعا من امكانية تحقيقه على يد البشر.
Nbn
مقدمة النشرة: أجواء ميلادية مباركة تلفح اللبنانيين .. فسحةُ رجاءٍ يختلسونها من وراء ظهر همومهم الكثيرة فيتناسون لبرهةٍ مآسيهم الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية
المنار
يكاد العامُ يطوي آخر صفحاتِه أيامه ، ولا من يحملُ بشارةً لخلاص هذا الوطن من آلامه ، فلا مبادرات حقيقية لبعث الحياة بما تبقى من جسده المعلق في براثن كل أنواع الازمات ، ولا قيامَ لبلدٍ الانقسامُ فيه سيد الموقف، ولا كلمةَ سواء يجتمع عليها أهلُ الحل والربط ، فكلُّ يسوقُ لبضاعته ، ومصلحةُ الوطن عندهم بضاعةٌ بخسة. واقعٌ وصفه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد بالقول ان النكد السياسي والمصالح الفئوية الشخصية ، وضيق الافق ، والحقد ، والعصبية ، والعنصرية هي من تخرب لبنان ، وأقصر الطرق لانتخاب رئيس للجمهورية هو التوافق.
وكما في السياسة من هو غارق في الظلالة والخطأ ، فان في الاعلام من همه “الريتنغ” وآخر همه مشاعر الناس وكراماتهم . رئيس لجنة الاعلام النيابية ابراهيم الموسوي يقول في بيان ان هؤلاء وبدل الاعتذار عن فعلتهم بالاساءة الى الامهات في الجنوب ولبنان ينخرطون في السجال ومراكمة المزيد من الشحن السلبي والتطاول ، داعيا الجهات الرسمية المسؤولة وعلى رأسها وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للإعلام المبادرة لمعالجة الموضوع.
أما على الجبهة مع الكيان الصهيوني ، فقد صدر تقيم ثلاثي الاضلاع ، داعيا الى الاخذ بالحسبان موقف حزب الله من موضوع الترسيم البحري الذي استخدم التهديد بتصعيد المواجهة ، والذي أدى الى التوصل الى اتفاق الترسيم. ورأى التقرير تصاعدا في التوتر على الساحة الفلسطينية في ظل عمل تشكيلات المقاومة في الضفة .
اما على المستوى الايراني فسيبقى التحدي النووي حاضرا ، اضافة الى تطور العلاقة الروسية الايرانية بعد تزويد طهران لموسكو بطائرات مسيرة هجومية بحسب التقييم الاسرائيلي للعام الجديد
الجديد
ساعِد يا ربّ لبنان ليتمكّنَ من التّعافي.. صلاةٌ للبابا فرنسيس في يومِ الميلاد خَصّها للبلدِ المنكوب الذي يُنهي عاماً مدمِّراً ليَدخُلَ عاماً مُظلِماً، وبأُفُقٍ مفتوحة على صِراعين رئاسي وحكومي ومن ضِمْنَ اليمن وسوريا وفِلَسطين وأفغانستان وبورما، كانَ لبنان على مَذبحِ الفاتيكان يُصلّى له وعليه والصلواتُ نفسُها رُفعت من بكركي في يومِ المُخلّص، لكنها جاءتْ في حضرةِ شهودٍ من الهيكلِ السياسي المهدِّم.. وعلى مَسمعِهم توجّهَ الراعي بعباراتٍ بَلغت أهدافَها مباشرةً من المستهلِك السياسي.. ووَصفَ بعضَ مزايا المسؤولين قائلاً: إنّ الكِبرياءَ يَمنعُ السياسيينَ من التلاقي والتحاور للخروجِ من أزْمةِ انتخابِ رئيس، فيما أنينُ الشعبِ الجائعِ والمقهور لا يَبلُغُ آذانَ قلوبِهم وضمائرهِم.. وأضاف الراعي: “يا ليتَ الذين كَبّلتْهم أنانيتُهم ومصالحُهم يتحرّرون من سلاسلِها فيَكُفُّوا عن تعطيلِ جلَساتِ انتخابِ الرئيس لكي تعودَ الحياة إلى المؤسساتِ الدُستورية وتُخرِجَ البلادَ من أزَماتِها القاتلة الاقتصاديةِ والمالية، والشعبَ من فَقْرِه وحِرمانِه وقهرِه”، وعباراتُ الأنانيةِ والكبرياء لها رجالُها المُصنَّفين بالتعطيلِ حصراً.. وهذا التعطيل مرشّحٌ لاستئنافِ نشاطِه في العامِ المقبل مُموّهاً بالعمل وبكلامٍ لرئيسِ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل يُعلِنُ فيه عن مبادرةٍ واضحة في الأسبوعِ الأول من السنةِ الجديدة، قائلاً “مش رح نفرّص”، فباسيل لن يُفرِّصَ عن التعطيل، معَ تَوقعاتٍ بنشرِه أنباءً عن لقاءاتٍ يقومُ بها سياسياً لتَبيانِ عدمِ عُزلتِه وربطاً بالكشفِ عن اللقاءات، وبعدَ تسريبِ اجتماعِ رئيسِ التيار معَ الرئيس ميقاتي قالت صحيفةُ الشرقِ الأوسط اليوم إن باسيل قرّرَ أن يوسِّعَ مِروحةَ اتصالاتِه بالانفتاحِ غيرِ المشروط على خصومِه.. كاشفةً في هذا الإطار عن لقاءٍ جَمَعَ جبران باسيل برئيسِ تيارِ المردة سليمان فرنجية لدى صديقٍ مشتَرك وحركةُ باسيل تلك تبدو رسالةً إلى السياسيين وحزبِ الله ضِمناُ، في أنه قادرٌ على كسْرِ الطوق من حولِه فيما حزبُ الله انهمكَ بما هو أكثرُ شأناً من انتخابِ الرئيس والعلاقة معَ جبران.. وأَفرزَ وَحداتِه وجيوشَه الإكترونية وبعضَ نوابِه وعلمائِه لخوضِ حربٍ على قناة الجديد واستندَ الحزبُ إلى مقطعٍ هَزْلي وقرّرَ تحويلَه إلى معركةٍ رابحة تَصرِفُ الأنظارَ عن حادثِ اليونيفيل الأساسي، والواقع تحتَ التحقيقِ حالياً لكنّ الجديد تؤكّدُ لحزبِ الله وناشطيه وعلمائِه ونجلِ الأمين العام الذي أَرسلَ تهديداً واضحاً للمحطة، أنها لن تتسامحَ هذه المرة كما قبلَها في استخدامِ أهل الجنوب ونساءِ الجنوب ونضالاتِهم هدفاً لمعاركَ واستهدافات فنحنُ أهلُ الجنوب, حُفاةُ المدنِ، ونَروي سيرةَ كُلِ البِرَكِ والأودية.. ونساءُ الجنوب هُنَّ جُزءٌ لا يتجزأ من الجديد وهَواها, شهيداتٍ كُنَّ أم أمهاتٍ ونساءٍ عاملات.. ولسنا في وارِدِ تَعدادِ القضايا التي دافعتِ الجديد عنها عندما كان نوابٌ من الجنوب في نومٍ عن تتبُّعِ مسؤولياتِهم وإذ انبرى النائب ابراهيم الموسوي مؤجِّجاً ومُدافِعاً عن شرفِ الجنوب، مستخدِماً صِفتَه كرئيسِ لجنةِ إعلامٍ واتصالاتٍ نيابية، فإنّ الجديد تُبلِغُهُ أنه يستعملُ “الحقَّ العام” ولا يَحُقُّ له ذلكَ لكونِ اللجنة لجميعِ مكوناتِها من السياسيين وشرفُه النيابي يُحتّمُ عليه ان يُعلِنَ صراحةً انه صاغ بيانَه هذا للدفاعِ عن الناشط جواد نصرالله بعدما هدد المحطة بمزحةٍ قال انها ستكون ثقيلة فكفى استخداماً وحصاناتٍ نيابية ودينية.. وتسخيرَ الناس جنوداً في حروبكم.. واتهام الجديد بما هي ليست عليه .