الهديل

فوائد فاكهة النبق الشتوية

 

تعدّ شجرة السدر من الأشجار القديمة جداً التي اشتهرت باستخداماتها الطبية نتيجة للفوائد الكبيرة التي تتميّز بها، خصوصاً فاكهة النبق التي تنتجها بعض أنواع شجر السدر.

وتتبع فاكهة النبق الفصيلة السدرية التي تضمّ شجيرات وأشجاراً صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار.

يعيش النبق في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار، وينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وله ثمار شتوية ولذيذة معروفة بفوائدها للجسم.

القيمة الغذائية للنبق

النبق هو الاسم الشائع لفاكهة السدر التي تستخدم عادة للأغراض الطبية، وتنتشر في مناطق جنوب أوروبا والمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وحوض البحر المتوسط، وغالباً ما تنمو فاكهة النبق على حواف الطرق والغابات والمناطق الجبلية، ويختلف شكلها في الغالب حيث إن أنواع النبق كثيرة.

 

وتعدّ شجرة فاكهة النبق من الأشجار المعمرة التي تعيش لأكثر من مئة عام ويطلق عليها اسم السدر.

 

تحتوي فاكهة النبق على العديد من المركبات الطبية، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تشتمل على:

 

فيتامينات.

 

أحماض أمينية.

 

أحماض دهنية.

 

معادن.

 

أنواع النبق

حسب موقع babonej، يوجد ثلاثة أنواع رئيسية من فاكهة النبق، وهي:

 

النبق المسهل الذي يسمى أيضاً النبق الأوروبي، ويكون عبارة عن فاكهة سوداء اللون بحجم حبة البازلاء عند نضجها، وينتج من شجرة سدر يمتد ارتفاعها من حوالي 3.5 إلى 6 أمتار، ولها لحاء داكن، وأوراق بيضاوية خضراء داكنة، غالباً ما تحوي أغصانها أشواكاً صغيرة.

كان يُعرف باسم عشبة الشفاء منذ مئات السنين في إنجلترا، كما كان يطلق عليه أحياناً النبق المطهر بسبب خصائصه الملينة، كما يستخدم أحياناً كنبات للزينة.

 

العوسج الأسود ويعدّ أقصر وأعرض من النوع الأول، كما أنه ينمو في التربة الرطبة، ويستخدم في الغالب في الزينة.

نبق البحر وهي شجيرة صغيرة تنمو على ارتفاعات عالية في منطقة شمال غرب الهيمالايا، وتقدم الثمار والأوراق والبذور لما فيها من العديد من الفوائد للإنسان.

فوائد النبق عند تناوله أو شرب عصيره أو استعمال زيته

تتعدد فوائد فاكهة النبق، فعلاوة على مذاقها الحلو واللذيذ، يستخدم النبق في استخدامات وعلاجات أخرى، سواء عن طريق أكله في وصفات علاجية، أو من خلال استعمال الزيت المستخلص من هذه الفاكهة، كما توجد منتجات مستخلصة من النبق في المتاجر الصحية.

 

حسب موقع الطبي المتخصص في التغذية الصحية، يكاد يكون زيت النبق أحد الأطعمة النباتية الوحيدة المحتوية على أحماض أوميغا الدهنية بأنواعها الأربعة الأوميغا-3، والأوميغا-6، والأوميغا-7، والأوميغا-9. والتي تعطي النبق القدرة الفعلية على تخليص الجسم من السموم الموجودة فيه.

 

ونظراً لما يحتويه النبق من كميات وفيرة من العناصر الغذائية والكيميائية المساعدة لجسم الإنسان، أصبح النبق من بين الفواكه المستعملة في الأغراض العلاجية، سواء في مرحلته الطازجة، أو عند تجفيفه، كما تستعمل زيوته ومستخلصاته للأغراض الطبية والعلاجية، مروراً بشاي وعصير النبق، وانتهاء بمكملات النبق الغذائية.

 

وفي ما يلي أبرز فوائد النبق الصحية والطبية:

 

باحتوائه على نسبة عالية من الألياف فإنه يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي وعلاج مشكلات هذا الجهاز، كما أن سعراته الحرارية المنخفضة تجعله من بين الأغذية التي ينصح بتناولها لإنقاص الوزن، علاوة على كونه مناسباً لمرضى السكري.

باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فإن النبق يساهم بفاعلية في رفع كفاءة جهاز مناعة الجسم ووقايته من الكثير من الأمراض

باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي، فإن النبق يكون خير وسيلة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الصدر ومشكلات التنفس، كما أنه يعمل على تأجيل ظهور تليفات الكبد، ولكن لا يقضي عليها نهائياً.

يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين A، وبذلك يكون النبق مفيداً جداً لصحة العينين، باحتوائه على أحماض أوميغا الدهنية، فإن النبق له فوائد كبيرة على البشرة، إذ يساعد على التئام الجروح بشكل أسرع، ويحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس.

فوائد النبق لسرطان القولون والكبد

حسب موقع الطبي، يتميز النبق بتركيبته الفريدة من المركبات النشطة بيولوجياً ذات الخصائص المضادة للسرطان، بما فيها المركبات المضادة للأكسدة، والمضادة الالتهاب، فضلاً عن قدرتها على تحفيز موت الخلايا المبرمجة في الخلايا السرطانية. حيث أكدت الدراسات الحيوانية والمخبرية فوائد النبق للسرطان بشكل عام، وفوائد النبق لسرطان القولون والكبد على وجه الخصوص، من حيث قدرته على الوقاية من الإصابة بالسرطان، وأهميته في تحسين أداء الجهاز المناعي لدى مرضى العلاج الكيميائي. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن البحث العلمي لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات البشرية التي تؤكد فاعلية وأمن استخدامه كخط علاج أول للسرطان.

 

محاذير عند تناول النبق

 

يعد النبق من الفواكه المهمة في العلاج بالطب البديل، لكن ذلك لا يمنع من تحوّله إلى شيء ضار خصوصاً إذا تمّ الإكثار من تناوله.

 

كما أنه حتى الآن لا يوجد أي أبحاث تثبت سلامة النبق لدى الحوامل أو المرضعات أو الأطفال.

 

وقبل تناول النبق يرجى الالتزام بالإرشادات التالية:

 

1-التأكد من مصدره وعدم تعرضه للتلوث.

 

2- أن تكون الثمرة جيدة وسليمة ولا يوجد بها أي نخور.

 

3- غسل فاكهة النبق جيداً للتخلص من أي مبيدات مستخدمة أثناء الزراعة.

Exit mobile version