إستهل نائب رئيس حزب الكتائب النائب الدكتور سليم الصايغ جولته في قرية عين إبل بوضع إكليل على نصب شهداء الكتائب وشهداء الجيش. من ثم شارك في الذبيحة الالهية في بلدة رميش، في حضور فاعليات من البلدة ومن قوات “اليونيفيل”.
بعد ذلك، كان لقاء آخر في منزل رئيس البلدية لمعرفة حقيقة ما جرى في موضوع الاراضي التي تمت محاولة وضع اليد عليها من قبل منظمة “أخضر بلا حدود”. واطمأن الصايغ الى “وحدة موقف الاهالي حول الانتهاكات التي حصلت وكيفية معالجة الامر بحيث تسود سيادة القانون والعدالة على كل أمر آخر”.
وخلال الجولة، وضع الصايغ إكليلا على نصب اللواء الشهيد فرنسوا الحاج وآخر على نصب الرائد الشهيد سامر طانيوس.
ثم انتقل الى بلدة دبل، حيث كان لقاء شعبي في مزار سيدة دبل تخلله حوار مع أهالي البلدة.
وختم الصايغ زيارته بكلمة معايدة توجه بها من رميش “أرض الأصالة اللبنانية والتي هي من أقرب النقاط اللبنانية لمغارة بيت لحم”، “حيث نشعر بحضور المسيح ونفهم معنى هذا اليوم المجيد في تاريخ الحضارة الانسانية”.