.. نجوم رحلوا عام 2022
شهدت سنة 2022 رحيل العديد من الفنانين ومشاهير الوطن العربي، الذين حفروا أسماءهم في قلوب الجمهور من خلال أعمالهم بمختلف أنواعها.
فبعضهم كان رحيله صدمة لمحبيه بعد معاناة طويلة مع المرض، والبعض الآخر كان التقدم في العمر سبباً في وفاته.
كما أن الحوادث خطفت عدداً من المشاهير الآخرين، الذين كانوا على تواصل مع جمهورهم قبل ساعات قليلة من الرحيل عن عالمنا.
وهذه لائحة بأسماء نجوم عرب رحلوا عن عالمنا منذ بداية السنة الحالية، إلى غاية آخر شهر منها.
البداية كانت في شهر يناير/كانون الثاني، وبالضبط في اليوم الثالث من الشهر، بعدما رحل عن عالمنا الإعلامي علي حجازي، عن عمر يناهز 68 سنة، بسبب تأثره بمضاعفات فيروس كورونا.
وبعد ثلاثة أيام فقط، ودع الجمهور المصري والعربي الممثلة مها أبو عوف، وهي في الـ65 من عمرها، حيث لفظت آخر أنفاسها في أحد مستشفيات مدينة القاهرة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وفي الـ12 من الشهر نفسه، أعلنت هيئة الصحفيين في مصر خبر وفاة الممثل والصحفي وحيد السنباطي، إذ شكّل هذا الخبر صدمة كبيرة لمحبيه وزملائه، خصوصاً أنه لم يكن يعاني من أي مرض من قبل.
وقبل نهاية أول شهور السنة، تم الإعلان عن وفاة الممثل المغربي عبد اللطيف هلال، في أحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب وفقر الدم.
لم تمر سوى 3 أيام من شهر فبراير/شباط، حتى تم الإعلان عن وفاة الممثلة المصرية عايدة عبد العزيز، بعد أن تقدم بها العمر، ورحلت عن عمر يناهز 91 سنة.
واهتز الوسط الفني المصري مرة أخرى على خبر وفاة صاحب مسرحية “مدرسة المشاغبين”، المخرج والممثل جلال الشرقاوي، وذلك في اليوم الموالي، وهو في الـ87 من عمره، بعد أن تغلب عليه فيروس كورونا.
أما في لبنان، فقد رحل المغني سامي كلارك، بعد صراع مع المرض، حيث توفي في إحدى مصحات العاصمة بيروت، وعمره 73 سنة.
فيما أعلن شقيق الممثلة جالا فهمي، ابنة المخرج المصري أشرف فهمي، عن خبر وفاتها بعمر 59 عاماً، عبر حسابه على فيسبوك، يوم 26 فبراير/شباط، دون الكشف عن تفاصيل أكثر.
كان شهر أبريل/نيسان بدون وفيات في صفوف الفنانين العرب، إلا أنه في التاسع من الشهر نفسه رحل عن الساحة الفنية المصرية، الممثلة ليلى نصر، وهي تبلغ من العمر 84 سنة، بعد صراع مع المرض.
فيما عاد الحزن مرة أخرى ليخيم على الممثلين المصريين، بعد خبر وفاة الممثلة فاطمة مظهر، عن عمر يناهز 78 سنة، وذلك يوم 27 من الشهر نفسه.
أما في شهر مايو/أيار، فنزل خبر وفاة الممثل سمير صبري كالصاعقة على محبيه، وزملائه الفنانين، إذ كان سبب وفاته هو صراعه الطويل مع مرض القلب، إذ توفي يوم 20، وهو يبلغ من العمر 85 سنة.
في الثاني من يوليو/تموز، فقدت الساحة الفنية في لبنان الممثل القدير بيار شمعون عن عمر ناهز 63 سنة، بعد ما يقارب 30 عاماً من العطاء الفني، وذلك بسبب صراعه مع مرض السكر.
وفي الشهر الموالي، وبالتحديد يوم 9 أغسطس/آب، ودّع المصريون الممثلة رجاء حسين، بعدما بلغت سنها 84، إذ كان سبب الوفاة هو معاناتها مع المرض خلال سنواتها الأخيرة.
كما ودعت الممثلة السورية أنطوانيت نجيب عالمنا، في الـ17 من الشهر نفسه، وهي في الـ92 من عمرها، بعد أن كانت قد تعرضت في وقت سابق لفشل كلوي، وكانت تخضع لحصص العلاج في شهورها الأخيرة.
فيما كان أكثر أخبار الوفيات صدمة ليس فقط في لبنان، وإنما في الوطن العربي كاملاً، هو رحيل المغني الشاب جورج الراسي، يوم 27 من أغسطس/آب، إثر تعرضه لحادث سير، وهو في طريق عودته من سوريا التي أحيا فيها حفلاً، إلى لبنان.
في الثاني من شهر سبتمبر/أيلول، فقد الوسط الفني ممثلَين، الأول هو المسرحي المغربي نور الدين بكر، الذي اشتد عليه المرض، وهو في عمر الـ70، والثاني هو المخرج السينمائي المصري علي عبد الخالق، وعمره لم يتجاوز 78 عاماً.
فيما تم إعلان خبر وفاة الممثل هشام سليم، الذي كان يعاني من مرض سرطان الرئة، في الـ22 من الشهر نفسه، عن عمر يناهز 64 عاماً.
ويوم 4 أكتوبر/تشرين الأول، توفيت الإعلامية المصرية ماجدة عاصم، التي كانت واحدة من بين أشهر نجمات التلفزيون في سنوات الثمانينيات، إذ رحلت عن عالمنا في عمر 62 عاماً، بسبب معاناتها مع مرض السرطان.
بعد ثلاثة أشهر من رقوده في فراش المرض، توفي المغني والملحن المصري إبراهيم عبد الشفيع، في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، عن عمر يناهز 86 عاماً.
فيما كانت أزمة قلبية سبب وفاة الممثل والملحن المصري محمد سلطان، وذلك يوم 13 من الشهر نفسه، وعمره 85 عاماً، إذ كان يعاني من المرض منذ فترة طويلة.
وخلال اليوم نفسه، توفي الممثل المصري سامي فهمي، عن عمر يناهز 76 عاماً، إذ تم الإعلان عن خبر رحيله من طرف شقيقته دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
فيما كان خبر وفاة الممثل الأردني أشرف طلفاح، البالغ من العمر 47 عاماً، عبارة عن صدمة كبيرة، بعد تعرضه للاعتداء من طرف مجهول في مصر، ووفاته يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أي بعد يوم واحد من واقعة الاعتداء