الحصاد اليوم
غداة قرار رفع سعر دولار منصة صيرفة إلى ثمانية وثلاثين ألف ليرة، والإنخفاض الكبير في أسعارِ النفط وفق تسعيرة وزارة الطاقة اليوم، شهدت محطات الوَقود اليوم بلبلة نتج عنها لجوء بعضها إلى رفع خراطيمها وإقفال أبوابِها أمام المواطنين.
على صعيد آخر أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد زيارته متروبوليت بيروت للروم الأرثوذوكس المطران الياس عودة أن مرسوم المساعدات العسكرية قد سلك، لافتًا إلى أن البحث تطرق إلى أكثر من موضوع منها إنتخاب رئيس للجمهورية.
كما إستقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني حيث جرى عرض للأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
تربوياً إعتبر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض أن إكمال العام الدراسي يلزمه مقومات الحد الأدنى للحياة، محددًا مهلة تنتهي في الثامن من كانون الثاني المقبل لتحديد مصير العام الدراسي.
محلي
اعلنت وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط ، انه صدر اليوم جدول تركيب أسعار جديد للمحروقات سَجَّلَ إنخفاضاً كبيراً في سعر المشتقات النفطية مما يُتوقّع أن يُحقّق وفراً مادياً لكافة الشعب اللبناني.
اعلن البطريرك الماروني الكاردينال ماربشاره بطرس الراعي “ان البطريركية، تلتقي تماما مع “الكتائب اللبنانية”، في مواقفها، لأن ما يعنيها لبنان”، محذرا من “ان الوطن في خطر، لأن الدستور في مكان ونحن ذاهبون الى مكان آخر”، مبديا أسفه “لأن الشعب يتلقى الضربات ولا يحق للكتل النيابية ان تستمر بما تقوم به في موضوع رئاسة الجمهورية”.
أمني
تمكنت عناصر مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي – طرابلس في وحدة الشّرطة القضائية بتاريخ 24-12-2022 في محلة القبة من توقيف المدعو: م. ع. (من مواليد عام 1990، لبناني) المطلوب للقضاء بموجب خلاصة حكم بجرم نقل أسلحة وذخائر حربية وإطلاق نار.
ادّعى مواطنٌ من بلدة دير الأحمر أنَّ أشخاصاً مجهولين أقدموا بواسطة الكسر والخلع على سرقة أثاث منزله، وقَدَّرت قيمة المسروقات بما لا يقِل عن 150 مليون ليرة لبنانية.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد الفاعلين، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت الى كشف هويّة أفراد العصابة التي نفذت عملية السرقة.
دولي
ارتفع عدد قتلى انفجار شاحنة وقود بالقرب من جوهانسبرغ في نهاية الأسبوع الماضي إلى 26، بعد وفاة ثمانية أشخاص آخرين في الساعات الـ48 الماضية، حسبما أفاد مسؤول محلي الأربعاء.
تم افتتاح أول مترو معلق الأربعاء في دكا، عاصمة بنغلادش الشاسعة التي تعاني من الاختناق المروري.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
عندما يُطاح بمقومات اي دولة , يصبح دستورها فرضية وارقامها نظرية ,فتدب الفوضى وتُتخذ القرارات الاستنسابية التي لا تتعدى صفة الترقيع .
اراد حاكم مصرف لبنان لجم تلاعب السوق الموازي بسعر الصرف , ومنْعَ وصول الدولار مقابل الليرة الى الخمسين الفا ,والحدَّ من اخراج الدولارات الى سوريا , فاصدر قرارا رفع فيه سعر صيرفة الى 38 الفا , وطلب من المصارف اعتبارا من اليوم اعطاء المواطنين الدولار مقابل تأمينهم الليرة , وعلى سعر صيرفة ,ومن دون سقوف .
قرار الحاكم , لم يناقش مع جمعية المصارف , ولم يضُخَّ المركزي بموجبه الدولارات ,فضاعت آلية التطبيق , وظهرت الاستنسابية في تعاطي بعض المصارف مع القرار, بين من نفذه ومن امتنع عن ذلك ,وبين من قال ان القرار لن ينفذ قبل العام الجديد.
اولى التداعيات ضربت سوق المشتقات النفطية وقطاعَ الاتصالات ….وستليهما حتما المواد الغذائية ….
فوزير الطاقة اصدر اليوم جدول اسعار جديد , خفَّض بموجبه اسعار المشتقات النفطية .
وبين قرار الحاكم ومؤشر الوزارة واستنسابية بعض المصارف ,سارعت الشركات المستوردة ومحطات الوقود للاحتجاج, فرفعت الخراطيم واختفى البنزين .
حتى الساعة ,لا حل في الافق , فاما يضغط على وزير الطاقة وليد فياض لاصدار جدول تركيب اسعار حديد غدا يعتمد سعر السوق الموازي للدولار ,فيكون المواطن اكثر من يدفع الثمن,
واما يّضخ المركزي دولارات كافية في المصارف , فتلزم الاخيرة قراره, فيعاد ربط الشركات النفطية بمنصة صيرفة ,وتُمنح حاجتَها من الدولار مقابل تأمينها الليرات اللبنانية…فتُحل المشكلة,
واما لا يعدل الجدول , ولا تلتزم المصارف , فيعلق اللبنانيون , والمغتربون والسياح في طوابير جديدة , فتنتعتش سوق المحتكرين مجددا …..
انها سخافة ما بعدها سخافة , وملهاة ما بعدها ملهاة,
بينما المطلوب واحد ….من سيعيد بناء دولة , فيوحد سعر ليرتها مقابل الدولار اولا , ويجعل ارقامها اكثر من دقيقة , موازاناتِها لا اخطاء فيها , صادراتُها محسوبة بالفواصل وكذلك استيرادها …
من سيجعل من الارقام مرجعا وحيدا , فنعرف حينها وحينها فقط : هل اقتصاد لبنان اقتصادُ بلدين هما لبنان وسوريا ؟
ونعرف هل ارقام الاستيراد التي بلغت حتى الشهر 11 من العام الحالي 17 مليار و900 مليون دولار , مرتبطة فقط بالتهريب الى سوريا , ام لها ما يربطها بالمحتكرين ومخزيني البضائع من كبار التجار اللبنانيين وما اكثرهم ؟
قبل البحث عن اسم رئيس يملاء الفراغ , تعالوا نبحث عن من يخرج لبنان من ازمته عبر برنامج قابل للتطبيق ,حينها يمكن ان نجد للرئيس اسما …
Otv
في أسبوع الأعياد، لم يكن ينقص اللبنانيين سوى استعادةِ مشاهدِ الطوابير أمام محطاتِ المحروقات، في أحدِ الانعكاساتِ المباشرة لفوضى التعاميمِ والدولار، التي أدت إلى حالٍ من الضياع في أكثرَ من قطاع، لم تسلم منها حتى، رواتبُ القطاع العام، التي طرح المعنيون بها أكثرَ من سؤالٍ حول تأثُّرها بالسعر الجديد لصيرفة، قبل أن تتوضّح الصورة، التي تبقى في كل الاحوال جزءاً صغيراً من مشهدٍ اكبر هو الانهيارُ الاقتصاديُّ والماليُّ المستمر منذ 17 تشرين الاول 2019، من دون أن تبرز في الافق ايُّ مؤشراتٍ الى امكان التوصلِ إلى مخارجَ على يد اركانِ الطبقةِ السياسية المسيطرةِ على البلاد منذ عام 1990 على الاقل، هذا اذا لم نعد الى زمن الحرب.
فخطةُ النهوض معلّقةٌ على الخلاف حول توزيع الخسائر بين الدولةِ والمصرف المركزي والمصارف. والمفاوضاتُ مع صندوق النقد الدولي معلّقةٌ على خطة النهوض، والموضوعُ برمَّته معلَّقٌ على قرارٍ سياسيٍّ غائبٍ في ضوء عجز مجلس النواب عن اقرارِ القوانينِ المطلوبة، وعن انتخابِ رئيس، وفي موازاة تخبّطٍ على مستوى حكومةِ تصريف الاعمال، من مظاهرِه الاخيرة، الخلافُ حول المساعدات المالية للأسلاك العسكريةِ والامنية.
فماذا سيقول الرئيس العماد ميشال عون الليلة بعد الاخبار عن كلِّ تلك التطورات، في مقابلةٍ سياسيةٍ هي الاولى له من الرابية بعد انتهاء ولايتِه الرئاسية؟ من يرشّح لرئاسةِ الجمهورية، ووفق ايِّ معيار؟ هل صارت مقاربةُ ازمةِ النظام امراً حتمياً بالنسبة اليه؟ من المسؤولُ عن الازمةِ الحكوميةِ الراهنة وما السبيلُ للنهوض بلبنان بعد اثنين وثلاثين عاماً من الفساد والتدمير الممنهج للاقتصاد؟ وماذا سيكتب التاريخُ عن ولايته الرئاسية وما هي رسالتُه للبنانيين عن الماضي والمستقبل؟ وبماذا يوصي العونيين؟ كلُّ التفاصيل في الحلقةِ الخاصة في تمام الثامنة والنصف تحت عنوان ضروري نحكي مع الجنرال.
Nbn
مقدمة_النشرة 28-12-2022
في بلد يتناسل الأزمات باتت كل الإجراءات تولد مطبات على المستوى الإقتصادي
youtu.be/O3IE5pYEQ1k
المنار
لبنانُ في فوضى الدولار..
هو المشهدُ بعدَ يومٍ مما قالَ المصرفُ المركزيُ اِنه تدخلٌ للجمِ العملةِ الخضراء، فخَفَضَ سعرَها امامَ الليرةِ ما يقاربُ الاربعةَ آلاف، ورفعَ سعرَ منصةِ صيرفة سبعةً اخرى، حتى استحكمَ الضياعُ في بعضِ القطاعات، واستَغلَّت اخرى هذهِ الحال، فعادت الطوابيرُ الى امامِ محطاتِ البانزين التي اَقفلت او تَمنعت عن التوزيع، وفُقدت قواريرُ الغازِ بقدرةِ تاجرٍ من السوق، وامتنعت المصارفُ عن تسليمِ المواطنِ دولارَ صيرفة وفقَ بيانِ الحاكم، فاَتبعَه بتعميمٍ حَوَّلَ كاملَ السوقِ وكلَّ المواطنينَ الى بنكٍ واحدٍ لتبديلِ الليرةِ بالدولار.. اما حقيقةُ التبديلات، وتجارةِ العملات، فكانت حبيسةَ الصيارفةِ وبعضِ مديري البنوك، وفروعِها الممنوعةِ عن المواطنين، المفتوحةِ امامَ صفقاتٍ للمحظيينَ بالملايين. كلُّ هذا ولا حكومةَ ولا من يَحكُمون، ولا وزراءَ معنيينَ ولا من يُحاسبون .
اما اخطرُ الحساباتِ فكانت لتجارِ الموتِ الذين امتدَّت ايديهم السوداءُ الى ادويةِ سرطانِ الاطفال، ورغمَ عدمِ وجودِها على لوائحِ وزارةِ الصحةِ كما قالت الوزارةُ متبرئةً منها، الا انها تباعُ في السوقِ السوداءِ باسعارٍ عالية، وجودةٍ سيئة، حَذَّرت منها منظمةُ الصحةِ العالميةُ وقالت اِنها تباعُ في لبنانَ وهي فاسدة، فاستفاقت وزارةُ الصحةِ اللبنانية وفَتحت تحقيقاً لِتَرَصُّدِها..
في عملياتِ الرصدِ الاقليمي تشكيلٌ لحكومةِ بنيامين نتنياهو بهديرٍ يميني، وارتفاعٌ لاصواتٍ صهيونيةٍ تحذرُ من حربٍ اهليةٍ اسرائيلية، وارتفاعٍ لحدةِ التوترِ ليسَ في الضفةِ وغزةَ فحسب، بل في عمومِ المنطقة..
وبمنطقِ الرادِّ على كلِّ تلكَ التهويلات، مناورةٌ لفصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ في فضاءِ غزةَ وعلى ارضِها باسم الركنُ الشديد – ثلاثة، تُسمعُ اصداؤها جيداً داخلَ الادارةِ العسكريةِ الصهيونيةِ وفي اروقتِها السياسيةِ الـمُهتزَّة..
الجديد
لم يفتح المولوتوف ناره.. فكان الرصاص/ ولليلة الثانية استمر الاعتداء على مبنى الجديد معتمدا توقيتا محكما هذه المرة.. حيث تربص الرصاص كالقناص، وتحين لحظة يخرج فيها أفواج الموظفين من المؤسسة بعد انتهاء النشرة الليلة/ وقرابة الواحدة من ليل أمس تخطى مجهولون الحراسة والأمن، وأطلقوا الرصاص باتجاه المبنى فأحدثوا ذعرا في المكان/ والاعتداء الثاني هو برمزيته، ولم يكن بحجم أضراره/ فهو يعكس عجز الفاعل بالرد إلا عبر لغة النار والترهيب/ فعندما يصاب اللسان والكلمة بالتردي، لن يجد المعتدي إلا سلاح العنف للرد, ويستعيض عن الكلام بإضرام النيران/ لكن هذه اللهجة ما أخافت يوما الجديد وفريقه.. وسواء تبرأ الفاعلون من جريمتهم ونسبوها إلى فوضويين وغوغائيين ومتفلتي الشارع.. فإن الشارع هذا لم يكن ليتفلت لو لم يستند إلى مرجعيته الحزبية والسياسية/ وردا على الرصاص فإن للجديد لغة وحيدة.. مخزونها، طلقات من الكلمات الحرة التي عندما تكتب.. يسمع أزيزها/ أما أساليب الإرهاب والتطرف فهي صورة طبق الأصل عن مستخدميها.. وحان الوقت بعد عشرين عاما من النضال الإعلامي أن يدركوا أن بوابات الجديد لم تفتح سابقا بالمواد الحارقة ولا بالتكسير أو بالتظاهر الحزبي المنظم، ولا بقنابل المولوتوف ومؤخرا بالرصاص/ أما للحملات الأكثر تنظيما بقيادة الجيوش التي تحتل مدنا وهمية وتسجل بطولات افتراضية.. فإن الرد الليلة في “فشة خلق” سيكشف عن رداءة محتوى الحملة ومنظميها.. وسيوضح بالتفصيل المسار الذي اتبعته تلك الجيوش لتنفذ هجوما على الجديد متأخرا عن بث الحلقة يومين اثنين/ وهذا المسار سيبين الكذبة منذ نعومة انطلاقتها وصولا إلى تحويلها إلى تهمة عبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي استند بيانه إلى ضلال.. قبل أن يرجم الجديد وفريقها العامل بتهمة خدمة عدو صهيوني/ وليس بالرد وحده سنواجه الضالين، إنما بالاحتكام إلى القضاء.. في شكوى مباشرة ضد المجلس الشيعي الأعلى واتهاماته الخطرة، إضافة إلى دعاوى قضائية ضد كل من أذل وحقر وأهان موظفا واحدا من المؤسسة/ وإذا كنا سنتدبر أمر الشكاوى ورفع الظلم بسلاح الكلمة الحق.. فمن سيرفع الظلام والظلم عن كل اللبنانيين الذين سيجدون أنفسهم مرة جديدة أمام طوابير الذل عند محطات البنزين أو في فروع بنك الموارد، بعدما أعلن مصرف لبنان أنه سيفتح أبوابه أمام الراغبين في شراء الدولار على سعر صيرفة// الموارد تبرع لأن يكون مخلصا وإن بتقنين أموال الناس/ لكن خطوته تلك ستحوله الى محجة ومقصد للوافدين الذين سيعلنون الاقامة الدائمة عند ابوابه