مع تهاوي الليرة السورية أمام الدولار ومعاناة قرى ومدن سورية عديدة من شح بالمشتقات النفطية التي ارتفعت أسعارها بشكل خيالي، عاد الحديث مجددا في لبنان عن التهريب إلى سوريا.
واللافت بالكلام عن عودة التهريب إعلان مصرف لبنان بشكل واضح منذ أيام “أن ارتفاع سعر صرف الدولار خلال فترة الأعياد ناتج عن عمليات مضاربة وتهريب الدولار خارج الحدود”.
ومع أن البيان لم يُسمِ سوريا صراحة فإن تقارير صحافية أثارت في الأيام الماضية قضية تهريب الدولار من لبنان إلى سوريا في سياق تفنيدها لأسباب الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار في السوق السوداء خلال فترة الأعياد بتخطّيه عتبة 47 ألف ليرة.
تهريب الدولار بالسيارات
وبحسب مصادر مطّلعة تحدّثت لـ”العربية.نت”، “فإن قصة “تهريب” الدولار إلى سوريا ليست محصورة بمنطقة شتورا في البقاع التي تضم عدداً كبيراً من محال الصيارفة، بل تشمل مناطق لبنانية حدودية في شمال لبنان، حيث تنشط عمليات “تهريب” الدولار بكميات كبيرة إلى الداخل السوري”.
واكتفت المصادر بالقول “إن كميات من الدولار تنتقل من لبنان إلى سوريا عبر المعابر الحدودية شمال لبنان بواسطة سيارات خاصة ذات زجاج داكن لا تخضع للتفتيش حصل أصحابها على “تسهيلات” بالدخول والخروج”. (العربية)