في إطار المشاورات التي يجريها في موضوع انتخابات رئاسة الجمهوريّة، التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، النائب غسان سكاف في حضور عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب فادي كرم.
عقب اللقاء وضع سكاف الزيارة الى معراب في إطار المعايدة “أولا في عيد الميلاد المجيد بحيث تمنيت للدكتور جعجع وللبنان سنة جديدة عنوانها خروج لبنان واللبنانيين من الواقع الانهياري الحالي.”
تابع”كما تناولنا ملف الشغور الرئاسي فوضعت رئيس القوات في صورة التحركات التي أقوم بها من أجل انتاج رئيس للجمهورية بسرعة، ولكن من دون تسرّع”.
واذ شدّد على أن النواب لديهم وكالة وطنية معيارها المصلحة الوطنية العليا التي تعلو كل المصالح، أكد سكاف “أننا لن نقبل أن يفرض علينا الخارج اسم رئيس للجمهورية ويطلب من نواب الأمة البصم، كما نرفض أن تكون المشاورات بشأن رئاسة الجمهورية حامية في الخارج ومعدومة في الداخل اللبناني ،ما يشير الى عجز القوى السياسية الداخلية بموجب دستوري أساسي وفقاً للمواد 73 و74 و 75 من الدستور.”
ولفت إلى أنه “علينا التقاط اللحظة المناسبة مع اصطفاف الكواكب مع بعضها البعض، مع تقاطع معطيات ومتغيرات ومصالح اقليمية ودولية وجهوزية داخلية لإنتاج رئيس للجمهورية.
ورأى سكاف: “أن مسار الحل للاستحقاق الرئاسي يحتاج الى تعاضد وتكاتف الجميع في الداخل حول قواسم مشتركة تبدأ بمشاورات داخلية تنتج مناعة داخلية تأتي بسلة أسماء وفق آلية وطنية علمية وديمقراطية، أحاول عرضها على الجميع.
وقال: “أسعى من خلال تواصلي مع كل الأفرقاء الى استكشاف إمكانية وجود مساحات مشتركة والعمل على تفعيلها وتنتهي في التواصل مع الخارج الداعم لإنتخاب رئيس للجمهورية.”
وأشار إلى “أننا نعي أهمية الخارج العربي والدولي في مواكبة الداخل في هذا الاستحقاق، نظراً لحاجة لبنان الى الدعم المالي والاقتصادي للخروج من الازمة، كما نعي أيضا أن الرئيس الجديد لن يستطيع أن يحكم من دون مساعدات مالية واقتصادية أو مؤتمر للمانحين وأموال صندوق النقد الدولي وربما الإفراج عن أموال سيدر”.
وختم بالإشارة الى انه “من يتعاطى السياسة عليه أن يخترع الأمل.”