أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار، إلى أنه “نودع عاماً ونستقبل عاماً وكلنا أمل أن يكون هذا العام أفضل من سابقه وأن يحمل لنا الخلاص من كل المآسي التي واجهتنا، في المناسبة أتقدّم من كل الموظفين والعاملين في وزارة الشؤون الإجتماعية بالشكر والتقدير على تفانيهم بعملهم رغم الصعوبات والمعيقات التي اعترضتهم دون أن تنال من عزيمتهم، وأعدهم بأن أبقى بجانبهم لإحقاق الحق وتأمين مستحقاتهم بانتظام، كما أدعو المواطنين لطي دفتر الماضي واستقبال ال 2023 بأمل ورجاء وقهر خيبات الأمل التي أصابتنا في العام المنصرم”.
وأضاف: “مني عهد لجميع اللبنانيين أن تكون هذه السنة الجديدة بارقة أمل على مستوى الخدمة الإنسانية الإجتماعية إن لناحية مراكز الخدمات الإنمائية أو المستوصفات أو مراكز الرعاية وبرنامج الاسر الاكثر فقرا وبرنامج أمان، ويبقى الاهتمام الأكبر مصبوباً لتفعيل بطاقة ذوي الإرادة الصلبة وتأمين الخدمات الأساسية لهم عبر المراكز الخاصة بهم بعد إعادة توزيعها دون تأخير، لمؤسسات الرعاية نقول، لقد كنتم دائماً رأس حربةٍ في مواجهة الأزمات وقد تحملتم الأعباء من اللحم الحي ولم توفروا جهداً رغم الإمكانات المحدودة، ستكون إلتزاماتنا تجاهكم على قدر تعاونكم وتضحياتكم العظيمة وسنعمل على توفير كامل مستحقاتكم وفواتيركم وفق سعر الكلفة المناسب، ومكننة معاملاتكم المتصلة بوزارة الشؤون الإجتماعية”.
وتابع الحجار: “سنعمل على أن تكون سنة 2023 سنة حلحلة المشاكل والتنسيق الشامل بين المؤسسات الدولية والمحلية ووضع خارطة الحلول العملية التي تبدأ مع المشاريع الإجتماعية ولا تنتهي مع النازحين السوريين الذين سيحصلون على هدية العام وهي العودة إلى وطنهم النهائي واستقبال الأيام والأعوام الجديدة على أرضهم ومع شعبهم وأهلهم، وختاماً أهدي باقة أمل إلى الشعب اللبناني الصابر على كل شيء وعسى أن نسلك في العام الجديد 2023 بداية طريق جديد عامر بالمحبة والرجاء والإرادة يوصلنا إلى الإستقرار والحياة الطبيعية. كل عام ولبنان وانتم بخير”.