الحصاد اليوم
بعد انقضاء ليلة رأس السنة، تكلّلت عملية حفظ الأمن وتوطيد النظام والإجراءات التي نفّذتها قوى الأمن الداخلي على مختلف الأراضي اللبنانية بالنجاح، اذ لم يسجّل أي حادث أمني يذكر، ولم يسقط أي قتيل في حوادث سير.
للمناسبة، هنّأ المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللّواء عماد عثمان العناصر المشاركة في التدابير الأمنية وتنفيذ خطة الانتشار (ضباط ورتباء وأفراد)، وذلك على الجهود التي بذلوها، والإجراءات الميدانية التي قاموا بها وخصوصاً على الطرقات لتسهيل أمور المواطنين والسهر على راحتهم والحفاظ على السلامة المرورية.
على صعيد آخر قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم في قداس رأس السنة ان انتخاب رئيس للجمهورية لا يتم ببدعة الاتفاق المسبق عليه بل بالاقتراع المُقترن بالتشاور ونتمنّى ألّا يكون هناك من يتعمّد بتر رأس الدولة ليَظَهر لبنان للعالم على أنه دولة فاشلة بحاجة إلى تغييرها.
كما قال ان قضية انفجار مرفأ بيروت هي قضية وطنيّة تطال كل مواطن ومواطنة وكل مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء وعرقلة التحقيق جريمة بحدّ ذاتها ولا يجوز أن تمرّ هذه القضية من دون محاسبة.
محلي
عايد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم اللبنانيين بحلول العام الجديد وغرد عبر موقع “تويتر”: “نتمنى أن يحمل العام 2023 أجواء أفضل وأحلى. كل عام ولبنان واللبنانيين بخير”.
غرّد النائب أشرف ريفي عبر “تويتر”: “كل الشكر للجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية على المبادرة السريعة لإنقاذ ركاب المركب مقابل سلعاتا، والتي جنّبتنا كارثة جديدة. على المسؤولين أن يدركوا أن استمرارهم في إفقاد الناس الأمل سيؤدي إلى نتائج مدمّرة، لن تقتصر على ظاهرة الهجرة في البحر”.
أمني
نقل عناصر من الدفاع المدني جريحين من التابعية البنغلادشية الى مستشفى سيدة لبنان الجامعي في جونية، أصيبا جراء تعرّضهما لحادث سير بين سيارة ودراجة نارية وقع على طريق عام جعيتا-كسروان.
أخمد عناصر من الدفاع المدني حريقاً شبّ داخل شقة تقع في الطبقة الأرضية من مبنى سكني في تحويطة الغدير – ضاحية بيروت الجنوبية.
وإقتصرت الأضرار على الماديات.
دولي
محكمة إيرانية تُصدر حكماً بإعدام المتظاهر شايان محمدي بعد إعتقاله في محافظة مازندران
سجّي جثمان البابا بنديكتوس السادس عشر في كنيسة الدير الذي أقام فيه في السنوات الأخيرة دير أم الكنيسة (monastero mater ecclesiae)، في حاضرة الفاتيكان، تحضيراً لنقله غداً إلى بازيليك القديس بطرس حيث سيُعرض أمام المؤمنين للصلاة والتبرّك وإلقاء النظرة الأخيرة حتى يوم الجنازة ا لخميس ٥ كانون الثاني ٢٠٢٣.
بلينكن: نحضّ الجميع في السودان على الإنخراط في حوار هادف لحل القضايا العالقة.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
بتوقيت الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، انتقل العالم العربي من سنة 2022 إلى 2023، ومن على شاشة الـ LBCI التي نقلت مباشرة الحدث الكبير الذي يحدث للمرة الأولى في المملكة.
هو ليس مجرد حدث بل أمثولة أو درس أعطته المملكة إلى العالم العربي وإلى العالم أن بالإمكان صناعة الإطمئنان والإستقرار ليس بالسياسة فقط بل بالفن أيضًا، فإذا كانت السياسة ” فن الممكن ” فإن بالإمكان اعتبار أن الفن هو ” سياسة الممكن ” …
نجحت المملكة وكسبت الرهان بحناجِر ثلاثة عشر نجمًا ونجمة بينهم ثمانية لبنانيين، وهذا إنجاز يُحسَب للملكة وللبنان في آن.
فإذا كانت المملكة تفتح قلبها للنجوم، فإن لبنان نجح في تحويل هؤلاء النجوم إلى سفراء، ليس لبلدهم فحسب بل للفن اللبناني والحضارة اللبنانية والعراقة اللبنانية.
إنه الوجه الحلو للبنان، وجه الأغنية اللبنانية، والرياضة اللبنانية، والفن اللبناني، وهذا المثلث وصل إلى العالمية: من فرقة الميَّاس إلى كرة السلة، وأخيرًا وليس آخرًا حفل ” التريو” في الرياض، هذا ما يجب أن نتذكره من السنة الراحلة 2022 ، وليس فقط الفراغ الرئاسي والتعثر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وكباش الصلاحيات في الحكومة والغضب على انعقاد مجلس الوزراء والقفزات الهائلة في سعر الصرف بين الدولار الأميركي والليرة اللبنانية وشلل الإدارات الرسمية والتلويح بأن ينسحب ذلك على القطاع التربوي الرسمي.
يريد اللبنانيون أن يحفظوا من سنتهم الراحلة ليلَها الأخير لا أيامها على مدار السنة والتي كانت بمثابة ليلٍ متمادٍ لا بصيص نورٍ فيه.
Otv
على المستوى الدولي، كان عام 2022 عام الحرب الروسية-الأوكرانية، بمجرياتها العسكرية، وخسائرها البشرية والمادية، وتداعياتها السياسية، وآثارها الإنسانية عموماً، والغذائية على وجه خاص.
أما على الصعيد الإقليمي، فكان عام مونديال قطر، وعام تعثر المفاوضات النووية واندلاع الاحتجاجات في ايران، وعام عودة بنيامين نتنياهو الى السلطة، على رأس تحالف قد يكون الأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان الإسرائيلي الحديث.
وعلى الساحة اللبنانية، كان العام الذي مضى أمس، عام اتفاق الترسيم، الذي شكل هدية من الرئيس العماد ميشال عون الى اللبنانيين قبل نهاية ولايته الرئاسية، وعودته الى الرابية، محاطاً بآلاف المناصرين، ليكون أول رئيس لبناني يخرج من قصر بعبدا بزخم شعبي منقطع النظير.
غير ان العام المنصرم كان ايضاً في لبنان عام التمديد للمآسي تحت أكثر من عنوان: فراغ رئاسي، تخبط حكومي على وقع محاولات وقحة للسطو على الموقع الأول وصلاحياته، عجز تشريعي في اقرار القوانين البديهية، ليرة منهارة اكثر فأكثر يوماً بعد يوم، أموال مودعين منهوبة، فشل في تحقيق العدالة، بدءاً بانفجار المرفأ، وليس انتهاء بملفات الفساد، ناهيك عن الكوارث الصحية والتربوية والبيئية والاجتماعية على انواعها.
فماذا سيكون عليه العام 2023 دولياً واقليمياً ومحلياً؟
هل يكون عام نهاية الحرب الروسية-الاوكرانية، ام عام استعارها وتوسعها؟
هل يكون عام عودة الاتفاق النووي، ام عام التوترات المتنقلة المستمرة كترجمة مباشرة لتعليقه؟
وهل يكون عام انتخاب الرئيس والحكومة الجديدة والتشريع الجدي والنهوض الصحيح بلبنان بعد ثلاث سنوات على الازمة، وثلاثين عاماً على الخطايا المرتكبة في السياسة والاقتصاد والاصلاح والمال؟
على هذا الامل، نبدأ العام الجديد بكل تمنيات الخير والمحبة والسلام، لكل العالم كما للبنان.
Nbn
المنار
ودَّعَ العالمُ ألفينِ واثنينِ وعشرينَ كلٌّ على طريقتِه ، الا أنَ العامَ الثقيلَ على البشرية ، أبى أن يرحلَ قبلَ أن يُسلّمَ خليفتَه جملةَ تحديات. ففي لبنانَ الغارقِ في الازمات، كانَ مشهدُ اليومِ الاخيرِ من العامِ الفائتِ في بحرِ الشمالِ خيرَ دليلٍ على ما ينتظرُ اللبنانيينَ هذا العامَ بسببِ الازمةِ الاقتصاديةِ المتفاقمة ، قواربُ موتٍ محملةٌ بأضعافِ سَعتِها تُبحرُ وسطَ أمواجٍ عاتيةٍ بحثاً عن لقمةِ عيشٍ كريمٍ على شواطىءِ اوروبا ، هرباً من شِباكِ حكامِ المال ، وطُعمِهم لاصطيادِ ما تبقى من قوةٍ شرائية ، ومن نرجسيةِ مسؤولينَ سياسيينَ يُحرقونَ كلَّ مراكبِ الحوار. فكيفَ السبيلُ الى سُترةِ النجاةِ الوحيدة ، الى الغازِ والنفطِ في المياهِ الجنوبيةِ في بلدٍ الفراغُ يَشغلُ فيه أعلى هرمِ السلطة ، وحكومتُه شبهُ مشلولة، والانقسامُ يَستحكمُ في مجلسِ النواب. ففيما خطةُ الكهرباءِ تنتظرُ الضوءَ الاخضرَ الحكومي ، فانَ دولاً بكاملِ سلطاتِها وقدراتِها تحذرُ من تردداتِ أزمةِ الطاقة ، فالرئيسُ الفرنسيُ يؤكدُ أنَّ أكبرَ تحدٍّ يواجهُ البلادَ في العامِ الجديدِ انقطاعُ التيارِ الكهربائي ، داعياً مواطنيهِ الى ترشيدِ الاستهلاك.
إيمانويل ماكرون شددَ على دعمِ اوروبا لاوكرانيا في الحربِ في دلالةٍ على استمرارِ الكباشِ بينَ روسيا والاطلسي ، وما يتركُه من تداعياتٍ اقتصاديةٍ على العالمِ باسرِه ، وعودةٍ الى سباقِ التسلحِ الذي وصلَ الى شبهِ الجزيرةِ الكورية، فزعيمُ كوريا الشماليةِ كيم جونغ أون دعا إلى زيادةٍ هائلةٍ في ترسانةِ بلادِه النوويةِ لشنِّ ضرباتٍ نوويةٍ مضادةٍ رداً على ايِّ اعتداءٍ أمريكي. العِداءُ الاميركيُ الذي واجهَه بكلِّ حزمٍ القائدُ قاسم سلمياني في المنطقةِ حتى الشهادة.
الامامُ السيدُ علي الخامنئي ولدى استقبالِه أسرةَ وأعضاءَ لجنةِ إحياءِ ذكرى الشهيد سليماني، اعتبرَ أنَ عملَ هذا القائدِ الكبيرِ أعادَ بث الروح في المقاومةِ ضدَّ الكيانِ الصهيوني ونفوذِ أمريكا ودولِ الاستكبار، وأنَّ الشهادةَ التي أوردَها السيد حسن نصرالله عن كفاحِ هذا الرجلِ العظيمِ نافذةٌ كبيرةٌ لفهمِ أهميةِ عملِ الشهيدِ سليماني على صعيدِ احياءِ المقاومة.
الجديد