كشفت مصادر أميركية عن تفاصيل “مثيرة” للمتهم الأول في جريمة القتل الرباعية التي هزت الولايات المتحدة في تشرين الثاني، حين قتل 4 طلاب من جامعة آيداهو، بطريقة بشعة، داخل منزل مشترك لهم قرب الحرم الجامعي.
والضحايا هم طلاب الجامعة، 3 فتيات وشاب، كانوا يقطنون معاً في المنزل الذي يقع بمدينة “موسكو” في ولاية آيداهو الأميركية، وتتراوح أعمارهم بين 20 و21 عاماً.
وكان في المنزل شابتين أيضاً، لم يتعرضا للقتل، وظلتا نائمتين في الطابق الأول، بينما تم نحر أصدقائهما في الطابقين الثاني والثالث، إذ استيقظت إحدى الفتيات صباحاً لتجد جثث أصدقائها، فأبلغت الشرطة، وبدأ اللغز الغريب.
وأعلنت الشرطة الأميركية قبل أيام، عن أنها ألقت القبض على شاب متهم بارتكاب الجريمة، في ولاية بنسلفانيا.
تفاصيل غريبة
وكذلك من التفاصيل الغريبة، هي إعلان الشرطة، عن أن القاتل دخل المنزل فجراً “بغية ارتكاب جريمة القتل”، ولم يكن القرار فجائياً، بسبب موقف معين أو حالة غضب خاصة.
كما أن الجريمة ارتكبت أثناء نوم الضحايا في أسرتهم، ولم يتم قتل الشابتين النائمتين في الطابق الأول، وهو قرار غير مفهوم حتى الآن.
براين غريب الأطوار
بدأت مصادر أميركية مثل “نيويورك بوست” بالتحرك لمعرفة شخصية المتهم براين كوبيرغر، فكشفت عن بعض تفاصيل حياته المريبة.
القصة الأولى، تعود لصاحب حانة كان يرتادها براين دائماً، والذي أكد أن “براين يأتي بمفرده ويجلس بمفرده، كما إنه يوجه تعليقات مريبة للفتيات والعاملات في المكان، مثل محاولاته معرفة موعد انتهائهم من العمل”.
كما واجه صاحب الحانة براين وطلب منه عدم مضايقة الفتيات، ليقرر براين التوقف عن الارتياد للمكان.
وقال زميله في الجامعة، إن “براين واثق من نفسه لكنه غريب الأطوار”، مشيراً إلى إنه “كان دائماً يحاول أن يندمج مع المجموعة، لكنه غريب الأطوار بتعليقاته وتصرفاته، التي لم تجعله شخصاً ذو شعبية كبيرة”.
وستبدأ محاكمة براين يوم الثلاثاء، بينما تواصل وسائل الإعلام الأميركية كشف تفاصيل الجريمة المحيرة، التي راح ضحيتها 4 طلاب من دون سبب واضح.