الهديل

جمعيات لبنانية تتمول من الغرب لتفكيك الاسرة وضرب المجتمع اللبناني من صميمه

كتب الدكتور فؤاد غزيري:

جمعيات لبنانية تتمول من الغرب لتفكيك الاسرة وضرب المجتمع اللبناني من صميمه تحت شعار الحريات والدفاع عن المرأة

وما الكلام عن الزواج المدني وتشريعه في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والتى اصبح الزواج من الامور الصعبة ان لم نقل المستحيلة ، الا مدخلا لتشريع الشذوذ الجنسي وزواج المثليين ..

فاحذروهم ايها اللبنانيون

ان العائلة هي النواة والركيزة لبناء المجتمعات *والاوطان* .. فالوطن السليم في العائلة السليمة .

كما ان المدرسة الاولى التى تربي وتحصن أطفالنا هي العائلة .

ان وجود الاب والام من الاسس المهمة لتربية أطفال صالحين ومتكاملين . والاولاد الذين يربون عند اب او ام بعد الطلاق نسميهم غير متكاملين ..

ولهذا نحن كاطباء واختصاصيين في علم النفس والاجتماع وحقوقيين علينا مسؤولية وطنية بالحفاظ على العائلة والحد من نسبة الطلاق رحمة باطفالنا واجيالنا وهم مستقبلنا الواعد ..

فكيف نسمح لجمعيات تطالب بتشريع الزواج المثلي وشراء الاطفال وتربيتهم كالكلاب في ظروف غير طبيعية وغير أخلاقية..

حتى المجتمعات الحيوانية لا تتقبل هذه القوانين فالطير يحضن أطفاله ولا يتركهم الا بعد ان يقسى عودهم ويتعلمون الطيران .

لهذه الاسباب ولتحصين الاطفال والمجتمعات من تاثيرات هذا الفيروس الشيطاني القاتل تاخذ بعض الدول الغربية والعربية قرارات حاسمة

ضد الجمعيات والمؤسسات

التى تنشر الدعاية وتدعم الشذوذ والزواج المثلي ..

ولهذا أقرع اليوم جرس الخطر واطالب الجميع من علماء دين وفقه وعلم نفس واجتماع وناشطين نساء ورجالا التحرك لايقاف هذه الظاهرة المدمرة والقاتلة لمجتمعنا قبل انتشارها بين أطفالنا ..

كما اطالب وزير الداخلية و النواب والمسؤولين باتخاذ كل التدابير القانونية لمنع وسحب الرخص من الجمعيات التى تنشر الدعاية لهذا الفيروس القاتل .

اللهم اشهد اني بلغت وحذرت

 

Exit mobile version