الهديل

هذا هو مصير مطلقي الرصاص عشوائيًا

توافرت لدى قيادات الأجهزة الأمنية تقارير ميدانية عن حصيلة التدابير الأمنية، التي اتُخذت ليلة رأس السنة. وجاء فيها أنه باستثناء “ظاهرة” إطلاق الرصاص العشوائي، فإنه لم يُسجّل أي حادثة أمنية، بحيث نفذّت العناصر الأمنية المولجة حماية الأماكن السياحية المهام الموكلة إليها بكل دقّة وحرفية.

ونتيجة هذه التدابير المشدّدة استطاع المواطنون أن يتنقلوا بآمان وطمأنينة وأن يمضوا سهرة لم يعكّر صفوها أي حادث أمني يُذكر.



أما في ما يتعلق بـ”عادة” إطلاق الرصاص في مثل هكذا مناسبات، فعلقت مراجع أمنية بأنه بات من الضروري الإقلاع عن هذه “العادة السيئة”، مع ما تسبّبه من مآسٍ متنقلة.

وكُشف أن هذه القضية ستكون في أولى أولويات اهتمام المراجع الأمنية، وبالأخص مديرية المخابرات في الجيش وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وشعبة المعلومات والاستقصاء في المديرية العامة للأمن العام وجهاز أمن الدولة.



وفي المعلومات أن هذه الأجهزة ستعمل من ضمن خطة موحدّة لوضع حدّ لهذه “العادة السيئة”، وذلك بالتعاون مع وزارة الاعلام ومديرية التوجيه في قيادة الجيش لإنتاج أكثر من “كليب” ترويجي وتوعوي عن مخاطر هذه “العادة” المتفشية في لبنان، بالتوازي مع تنفيذ خطة أمنية محكمة تمكّن القوى الأمنية من توقيف مطلقي النار ومصادرة سلاحهم الحربي، واتخاذ أقصى درجات العقوبات المسلكية في حقهم

Exit mobile version