أفادت صحيفة “The Guardian”، بأنه تم في الثالث من كانون الثاني (يناير)، إعدام أول امرأة متحوّلة جنسياً في التاريخ في الولايات المتحدة. وذكرت أنه “تم اتهام أمبر ماكلولين، بقتل فتاة قبل 20 عاماً”.
ووفقاً للصحيفة، قامت ماكلولين، عندما كانت رجلا، بطعن صديقة حتى الموت في عام 2003 في إحدى ضواحي سانت لويس.
في عام 2006، تمّت إدانة القاتل وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما، وخلالها قام بتغيير جنسه.
من جانبها، وصفت جيسيكا هيكلين وهي سجينة أخرى متحوّلة جنسياً، ماكلولين بأنها كانت خجولة بشكل مؤلم، وتمكنت من الخروج من قوقعتها فقط عندما غيرت جنسها إلى أنثى.
وبذل عضوا الكونغرس الأميركي عن ولاية ميسوري، الديموقراطيان كوري بوش وإيمانويل كليفر، كل الجهود الممكنة للعفو عن أمبر ماكلولين، بما في ذلك عن طريق تنظيم حملة للعفو عنها.
وشدد عضوا الكونغرس على أن ماكلولين كان يعاني من مشاكل عقلية خطيرة ناجمة عن طفولة صعبة، لكن هيئة المحلفين لم تأخذ ذلك بالاعتبار عند النطق بالحكم، وانتهت المحاكمة التي استمرت 20 عاما بعقوبة عادلة- الإعدام.
والثلثاء، رفض حاكم ولاية ميسوري الجمهوري مايك بارسون الالتماس، ووقع مذكرة الإعدام. وتم تنفيذ الحكم عن طريق الحقن بحقنة مميتة.