الهديل

حصاد اليوم الأربعاء ٤ كانون الثاني ٢٠٢٣

الحصاد اليوم 

لم تستبعد مصادر مطلعة اليوم ان يُبادر رئيس مجلس النواب الى بعض الخطوات التي من شأنها ان تساعد على انتخاب رئيس جديد للبنان، مستفيداً من اجواء ونتائج اللقاءات الثنائية او الثلاثية التي شهدتها عطلة الاعياد والمنتظَر ان تتواصل في قابل الايام. 

لكن بصيص الأمل هذا قابله اليوم تصريحات متبادلة بين رئاسة الحكومة والوزيرة ندى البستاني حيث أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بيانًا أشار فيه إلى أن “التيار الوطني الحر يصر بشخص نائبته ندى البستاني على إجتزاء الحقائق في محاولة للتنصل من تدخلها المباشر في عمل السلطة التنفيذية عبر نشر موافقة إستثنائية صادرة عن دولة رئيس الحكومة لفتح إعتماد مستندي لتأمين الفيول لصالح مؤسسة كهرباء لبنان.

على صعيد آخر ما يزال العام الدراسي يرزح تحت نيران الأخذ والرد حيث عُقد اليوم إجتماعا في وزارة التربية، بين وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض وعدد من أعضاء مجلس النقابة، للبحث في متابعة العام الدراسي في المدارس الخاصة، في ظل الأزمات المالية والمعيشية.

محلي

أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان أن خزين معمل الزهراني من الغاز أويل قد نفذ بالكامل، ما سيضع مساء‌ ‌اليوم‌ الأربعاء هذا المعمل الحراري الوحيد العامل حاليًا قسرًا خارج الخدمة.

 نظّم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اعتصاماً في الذكرى الشهرية للانفجار.

وشددوا على أنه سيكون لهم تحركات “قاسية” مطلع الاسبوع المقبل.

وقالوا: “سنبقى آلة الضغط الوحيدة أمام كل من يحاول تعطيل التحقيقات”.

شدد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض وورئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله على الإستمرار بدعم أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، وشددا على أن “لا قرار برفع الدعم عنها”.

أمني

أوقفت دورية من مديرية مخابرات الجيش اللبناني في منطقة صحراء الشويفات المواطن (ج.ك.)، والمدعو (ع.م.) مكتوم القيد لإقدامهما على تعاطي المخدرات وترويجها.

  دهمت قوة من الجيش منازل مطلوبين في بلدة نحلة – البقاع حيث أوقفت المطلوب (ح.ي.)، وضبطت بحوزته سلاحًا حربيًا نوع كلاشنكوف مع ذخائره ورمانتين يدويتين. وقد تعرضت القوة خلال عملية الدهم لإطلاق نار من أسلحة حربية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح.

دولي 

إستدعت محكمة عراقية الأربعاء وزير العدل ومسؤولًا آخر في الوزارة على خلفية “تعطيل” تحقيق في قضية فساد محتملة متعلقة بتوفير الطعام للسجون، بعد “إمتناعهما” عن توفير مستندات، كما أفاد بيان صادر عن هيئة النزاهة الإتحادية الحكومية.

اعتبر اتحاد النقل الجوي الدولي (اياتا) الأربعاء ان فرض فحوصات كوفيد على الوافدين من الصين من قبل عدد متزايد من الدول يشكل ردا “متهورا” و”غير فعال”.

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإمارتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في العلاقات “المتميزة” التي تجمع سورية والإمارات، والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

اليوم، لم يعد مهما من يساجل من في موضوع الكهرباء،  ومن المحق ومن المخطىء، لان النتيجة واحدة :
في العام 2023، لبنان قريب من صفر انارة، وسياسيوه ادخلوا ملف الكهرباء في صلب اشتباك سياسي بين التيار الوطني الحر من جهة،  وفريق رئيس مجلس النواب، ممثلا بوزير المالية ومعه فريق رئيس الحكومة من جهة ثانية.

اما اللبنانيون، فناموا على حلم عشر ساعات تغذية بالكهرباء في الثالث والعشرين من كانون الاول الماضي ليستفيقوا في الرابع من كانون الثاني على كابوس العتمة الشاملة.

امام هذه الحقيقة، كل ما قيل وسيقال تفصيل، وحتى الساعة الثابت أن ليس هناك ايُ قرار او بيان رسمي يوضح للبنانيين هل فعلا رُفضت السلفة ولماذا، وهل الكرة باتت فعلا في ملعب وزارة المالية كما يقول وزير الطاقة وليد فياض، التي يُفترض فيها اصدار بيان رسمي تُوضح فيه موقفَها من السلفة؟

أم أن مصير السلفة هذه بات مرتبطا فقط بعقد جلسة حكومية يُصر عليها فريقُ رئاسة الحكومة، ويرفضُها فريقُ التيار الوطني الحر؟ في وقت يعتبرُ فيه حزبُ الله ان وضع البلد حاليا لا يحتمل عقد جلسةِ حكومية، ويقول إنه لن يشارك في اي جلسة لا تتوفر فيها اسبابٌ جوهرية مرتبطة مباشرة بالناس، و لا يشارك فيها التيار الوطني الحر. 

كل ما يُسمع من هنا وهناك، لا يتعدى السجالات الاعلامية. اما الوقاحة، فأن نُبتز بتأمين عشر ساعات كهرباء من اصل اربع وعشرين، فيما العالم منشغل عنا، ولعل أبرز ما فيه اليوم لقاء الرئيس السوري بشار الاسد مع وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وبحثُهما العلاقات الاقليمية والدولية، وضرورة الحفاظ على استقرار سوريا وسيادتها…

اللقاء السوري الاماراتي، جاء في عز الحديث عن تقارب تركي سوري برعاية روسية…

العالم “هونيك” اما سياسيونا “فخليكون بسجال الكهرباء والعشر ساعات “، في وقت نحن لن نيأس.

Otv

على وقع سجال عالي النبرة في ملف الكهرباء، انطلق العام الجديد، مثقلاً بالملفات الموروثة، المتناقَلة بين عام وعام، فيما الحلول غائبة، والنكد السياسي في الذروة.

ففي بلد بلا رئيس ولا حكومة مكتملة، في بلد عملتُه منهارة واقتصادُه مدمَّر وشعبُه يهاجر، في بلد احتفلت فيه قِلَّةٌ بالعيد، فصرفت وبذَخت، فيما الآخرون تفرجوا من بعيد، في بلد نصحو فيه يومياً على مأساة جديدة معيشياً واجتماعياً وصحياً… في هذا البلد بالذات، يجد مسؤولون سياسيون متسعاً من الوقت للسجالات السياسية المفتعلة، وتقاذف الاتهامات، من دون ان يفهم اللبنانيون فعلاً الهدفَ الفعلي من ورائها، ومن وراء منطق الاستفزاز الذي يسود الحياة السياسية منذ نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون، مع اصرار الرئيس نجيب ميقاتي على مخالفة الدستور، من خلال عقد جلسة حكومية ملتبسة، بدأت بوادر الطعن بمراسيمها اليوم… ومن خلال الاصرار على التلويح بعقد جلسة أخرى، على رغم الموقف الميثاقي الرافض، بدءاً برأس الكنيسة المارونية، ومروراً بالقوى السياسية الممثِّلة للمسيحيين، وبشخصيات وطنية وازنة، ووصولاً إلى آراء دستورية وقانونية واضحة في هذا المجال.

هكذا، يُمضي رئيس حكومة تصريف الاعمال وقته بإصدار البيانات، فيما المهمات الملقاةُ على عاتقه لا تحصى او تُعد، ولو انها يفترض ان تقتصر في ظل الشغور الرئاسي على تصريف الاعمال بالمعنى الضيق.

أما تشريعياً، فحدِّث ولا حرج، ذلك أن اللبنانيين يئسوا من إمكان إقرار القوانين الإصلاحية والضرورية، وملّوا الدوران في الحلقات المفرغة، وعم لا يأملون أبداً في أن يُنتج اجتماع اللجان النيابية العائد غداً بعد الاعياد، ولادة ولو قيصرية ومتأخرة جداً لقانون الكابيتال كونترول.

لكن، ومع بداية العام الجديد، عنوان جديد بات يستحوذ رويداً رويداً على الاهتمام الشعبي، الا وهو الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري، في ضوء الوعود المتكررة للمعنيين بإجرائها في الربيع، علماً أن دون ذلك معوِّقات كثيرة، ليس مفهوماً بعد كيف يمكن تجاوزُها لالتزام اجراء الاستحقاق، هذا اذا اتفق الجميع على أنه ضروري وغير قابل للتأجيل، وإذا لم يمدد المجلس النيابي للمجالس البلدية والاختيارية من جديد.

Nbn

‏مقدمة النشرة – قبل أن يصبح معمل الزهراني الحراري خارج الخدمة بساعات وقبل اسبوع من دخول لبنان في العتمة الشاملة

المنار

احتكاكٌ سياسيٌ يُشعلُ خطوطَ التوترِ العالي كهربائياً، ويطفئُ البلادَ بشكلٍ تام ..

انها العتمةُ المسيطرةُ على البلادِ بفعلِ الظلمةِ السياسيةِ التي تسيطرُ على المعنيينَ الغارقينَ في سجالاتٍ اَحرقت البلادَ واَهدرت الفرصَ وأشاعت العتمةَ وشَرَّعت البلادَ على اسوأِ الاحتمالات ..

البواخرُ محملةٌ وتنتظرُ في عُرضِ البحر وهي تُسَجِّلُ على اللبنانيين ضريبةً كل يومٍ بأكثر من عشرين ألف دولار، والمعاملُ بلا فيول، وفِيَلةُ السياسيينَ تتطايرُ من كلِّ حَدَبٍ وصوب، فيما الاصاباتُ المباشرةُ للمواطنِ الغارقِ بكلِّ انواعِ العتمة، الذي فقدَ اليومَ بضعَ ساعاتٍ كهربائيةٍ كانَ يؤمِّنُها معملُ الزهراني الذي خرجَ عن الخدمةِ نهائياً ..

العتمةُ اذاً هي قرارٌ من هؤلاءِ وليست تقصيراً او قصوراً، ولا من يريدُ التنازلَ من هنا او هناكَ لتقليصِ مساحةِ أكبرِ الازماتِ اللبنانيةِ وهي ازمةُ الكهرباء. فلماذا يرفضونَ الهباتِ وهم عاجزونَ عن تأمينِ البديل؟ وبعضُهم يريدُ تحويلَ خطوطِ التوترِ العالي الناقلةِ للكهرباءِ الى خطوطِ توترٍ سياسيٍّ عالٍ ناقلٍ للرسائلِ الـمُعَنْوَنَةِ بأكثرَ من عنوان ..

وبالعودةِ الى العنوانِ الفاتحِ لاكثرَ من طريقٍ للحل – الى الانتخاباتِ الرئاسيةِ التي لا بدَّ منها لتأمينِ انتظامِ المؤسساتِ وحتى لسحبِ الذرائعِ والاجتهاداتِ في بعضِ الاحيان – فقد جددَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله النصيحةَ بالامس، اَنَ الحلَّ داخليٌ لا مَحالة، وانَ انتظارَ الخارجِ وتطوراتِ المنطقةِ لانتاجِ رئيسٍ للجمهوريةِ اللبنانيةِ أمرٌ مُحال ..

وفي حالٍ من العدوى – او المؤشراتِ على ما وصلَ اليه مستوى التأزم السياسي الداخلي الاميركي، فشل الكونغرس بانتخاب رئيس له في جلساتٍ ثلاث، في خطوة غير مسبوقةٍ منذ مئة عام ..

وفي تعميقٍ لاعوامِ الارباك الصهيوني، عودةٌ الى كلامِ الامين العامّ لحزبِ الله الذي حذّرَ العدو وحلفاءه واسياده من خلالِ التذكيرِ بمعادلةِ رفضِ المسِّ بالمقدساتِ الاسلاميةِ والمسيحيةِ في فلسطين، او تغييرِ قواعدِ الاشتباك مع لبنان، فسارعَ الاميركيونَ ومعهم بعضُ الحلفاءِ، لاحتواءِ جموحِ حكومةِ المجانينِ الصهيونيةِ – كما سماها السيد نصر الله

الجديد

 

Exit mobile version