الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 05/01/2023

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 05/01/2023

النهار

-فراغات حكومية وإدارية تلحق الفراغ الرئاسي؟

-الأسد إلتقى عبد الله بن زايد… وواشنطن “لا تدعم” التطبيع

-فرنسا ستسلم أوكرانيا دبابات خفيفة وكييف تستعد لـ”هجوم كبير” في الربيع

-مجلس النواب الأميركي في فوضى بعد الفشل 5 مرات يف إنتخاب رئيس له

نداء الوطن

بو حبيب يسوق نفسه “مرشحًا رئاسيًا” في واشنطن –

-“نميمة” ميقاتي عربيًا ودوليًا تشمل نوابًا ووزراء.. وزعماء!

-“شارلي إيبدو”ّتؤجج غضب النظام الإيراني على باريس

بايدن عن تعثر انتخاب رئيس مجلس النواب شئ محرج

-كييف: ضربات “أعمق” في روسيا وقتال “أكثر سخونة” في الربيع

الأخبار

-فوضى التجميل الطبّي: دكاكين التشويه

-قلق غربيّ من فوضى أهليّة

-نفاد الفيول في المعامل وميقاتي مصرّ على رفض السلفة

-خلافٌ بين وزير الدفاع وقائد الجيش: تعيين ضابطين في منصب واحد!

-لماذا الاستقالات في «ممفد»؟

اللواء

-الكهرباء تنعى التغذية.. وتكليف البستاني بالتعمية على الإخفاق العوني

-مخاوف من خديعة لزيادة التعرفة مجدداً.. ووزراء التيار لتعطيل مراسيم الجلسة الأخيرة

-كابيتال كونترول أم إبراء ذمة المصارف؟!

-الطوابير للمقهورين والمليارات للمتمولين..!

الجمهورية

-جهود للحسم الرئاسي في الشهر الجاري

-مواصفات رئاسية اميركية وإشارات من »حزب الله«

-بين »الحزب« و«التيار«: إحتمالان لا ثالث لهما

-»معركة تدميرية« للقضاء على ّ ما تبقى من مؤسسات!

-الاستيراد يعود إلى أيام العز…

الشرق

-“التيار” يغطّي سرقاته من “الكهرباء” باتهامات لحاكم مصرف لبنان

-حرب السراي- ميرنا الشالوحي في أوجها

الديار

-هل تنعكس التوافقات التركية السورية المصرية السعودية الاماراتية على الملف الرئاسي؟

-هل اتفق جنبلاط وباسيل على المراسيم الجوالة؟… مقاربات رئاسية جديدة اواخر الشهر

-الزهراني خارج الخدمة ومطمر الناعمة يهدد ١٠٠ الف مواطن وتوقيفات في الدوائر العقارية

البناء

-مجلس النواب الأميركي يفشل لأول مرة منذ 100 سنة بانتخاب رئيس… والاحتمالات مفتوحة /

– حزب الله والتيار متفقان على التمسك بالتفاهم… وأمام تحدي إدارة الخلاف الرئاسي /

-سجال الكهرباء يكبر بين ميقاتي وفياض… والعلية وبستاني على «التوتر العالي»

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 05/01/2023

الأنباء الكويتية 

 – شيا تمثل واشنطن في الأمم المتحدة وترقب لخلفها.. وتقاطع مواقف بين دار الفتوى وبكركي حول استعجال انتخاب رئيس

-ردود فعل على خطاب نصر الله.. «تراجع خطوة» للوراء وستريدا جعجع: نرفض الخضوع للأمر الواقع

-«لعبة المنافخ لا تنفع حين ينهار لبنان»

-المفتي قبلان: الانتقام السياسي على طريقة تطيير الموازنة هو تطيير للدولة

-رئيس «هيئة الشراء العام»: مخالفات وزارة الطاقة تصلح لأن تكون جرائم جنائية

 الشرق الأوسط 

-شكوك بنجاح تدخل «المركزي» في ضبط سعر الليرة اللبنانية

-قضاة لبنان ينهون اعتكافهم بتحقيق الحد الأدنى من مطالبهم

الراي الكويتية

-لبنان أمام امتحان «القوة القضائية متعددة الجنسية»

الجريدة

-«حزب الله» يريد من رعاة «الترسيم» التفاوض معه مباشرة لا مع إيران

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 05/01/2023

اسرار النهار

■تبدي جهات سياسية ونيابية من خلال اطلاعها على الأجواء التربوية، هواجس حقيقية من تعطيل العام الدراسي، الذي يعتبر الأصعب، وهذا لم يحصل حتى في زمن الحروب التي عصفت بالبلد

اللواء

همس

■يُحيط غموض بمصير الوعود التي أُعطيت من الخارج لمسؤولين في ما خصَّ تحسين التغذية بالتيار الكهربائي، وما لبثت أن تبخرت!

غمز

■تعرض وزير ناشط لوعكة صحية، أبعدته عن النشاط العلني، مع حرصه على المتابعة بالتفصيل، لا سيما القضايا الحياتية والمعيشية للمواطن

لغز

■باتت خدمات «صيرفة» موزعة بين المركزي والمصارف وجهات خارجية، من دون تحقيق أي منافع للمواطن، الذي يُستخدم كوسيلة لخدمة هذه الأغراض

نداء الوطن

خفايا

■ توقع مصدر متابع أن يتم فتح ملف التنظيم المدني بالتزامن مــع التحقيقــات في النافعــة والدوائر العقارية.

■ يعمد جهــاز أمني بإيعاز من رئيســه الى توزيع سيارات عســكرية على قضــاة ومدراء عامين محســوبين على العهد الســابق، كما عمد إلى تخصيص بعض كبار الموظفين في رئاســة مجلــس الــوزراء بســيارات عسكرية.

■ إنتقــل مشــهد النفايات المتراكمة من الأحياء الداخلية إلى الطرقــات الرئيســية في عكار، وتتكــدس النفايات على الطريق العام من المحمرة – العبدة وصولا إلى حلبــا، في وقت تبــدو أغلب بلديات المنطقة مشلولة، ومعظم مراكزهــا مقفلــة بعدما ترك العديــد من موظفــي البلديات والشرطة مهامهــم للبحث عن أعمال أخرى.

اسرار الجمهورية

■ كشف قريبون من مرجع روحي أن البعض طلب منه أخيراً تخفيف نبرة مواقفه لكنه لم يتجاوب انسجاما مع اقتناعاته المبدئية.

■ قال قطب سياسي إن اللقاء الذي جمعه بشخصية سياسية محاطة بخصومات واسعة كان أشبه بـ«أكل الترمس« لا يسمن ولا يغني عن جوع.

■ أكد أحد المسؤولين أن سفير دولة كبرى كاد ان يقسم أمامه بأن بلاده لن تقدم على أي مبادرة تجاه لبنان وان الحديث عن مثل هذه المبادرة روجه لبنانيون

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

قدّم “حزب الله” بلسان أمينه العام السيد حسن نصرالله عرضاً أراده حاسماً ونهائياً لإعادة العلاقة مع شريك تفاهم مار مخايل “التيار الوطني الحر” من دائرة تظهير التعارضات إلى مربّع الحوار الضمني المؤهل لإعادة إنتاج التفاهم على أساس جديد، لكن التيار البرتقالي بادر بعجالة إلى الرد بتكريس انطباع فحواه: إننا مستعدون للتجاوب مع الدعوة اللطيفة والإيجابية تجاهنا، لكن ضمن سلّة شروط حول قضايا عميقة لأن الأمر عندنا “أكبر بكثير من علاقة حزبين”.

كلتا اللهجتين والخطابين يوحيان وفق متابعين، بأن ثمة قناعة قائمة عند الطرفين تشي برغبتهما في العودة إلى “خيمة” التفاهم، لكن التيار مصرّ على تظهير أن ثمة ما يعوق أمر العودة المنشودة إلى كنف التفاهم السابق، وهو مرهون بانصياع الحزب لشروط ليست شكلية، بل ترتبط بضرورة المضيّ نحو تفاهم مختلف ديدنه “الحرص على العيش الواحد المتشارك فيه ويترجم بأداء مختلف”، وهو عنوان إشكاليّ عميق.

لم يشأ التيار أن يترك الساحة خالية أمام عرض الحزب ليأخذ مداه، إذ سارع بعد أقل من 12 ساعة إلى الرد الصريح على الكلام الإيجابي للسيد نصرالله عبر إطلاقه بياناً باسم “مصادر معنية قريبة من التيار”. وهو ما جعل الراصدين يستنتجون أن التيار حرص على ألا يبدو منصاعاً لمنطق الحزب القائم على مسلّمة أننا حرصاء على التواصل، ولكن نفضّل دائماً “نقاشاً داخلياً مع الحلفاء” وفق كلام السيد نصرالله.

وبناءً على ذلك، إن كان الحزب يعتمد في مقاربته للعلاقة القائمة منذ أكثر من عقد ونصف عقد بينه وبين التيار على أساس “حاجة الطرفين إلى حفظها شرط أن تبقى في دائرة النقاش الداخلي، وبمنأى عن النشر فوق السطوح مع ما يقتضي ذلك من إعادة التواصل والتلاقي، فإن التيار مصرّ على أن يكون تجديد التفاهم مبنيّاً على مداميك جديدة تكون أعمق من ذي قبل، أي يوم نسج التفاهم على قواعد تحت وطأة اللحظة السياسية التي كانت سائدة في مستهلّ عام 2006 تحت قاسم مصلحي مشترك شعاره “جبه هجمة فريق 14 آذار”.

لم يعد خافياً أن الحزب في تكراره المستجد والمكثف لمقولة أنه لم يعد يحتاج إلى من يؤمّن حمايته ويسدل عليه غطاء الإسناد والدعم لأنه صار يأنس إلى قوته الذاتية، إنما كان يوجّه رسالة مزدوجة إلى التيار وإلى آخرين وجّهوا إليه طلب أن يدعم مرشّحهم للرئاسة الأولى مقابل ضمان عدم التعرّض لسلاحه لينتزع من يد التيار الحليف ورقة يستند إليها، لكن التيار في المقابل شاء في الآونة الأخيرة أن يأخذ النقاش حيال مستقبل التحالف مع الحزب إلى مكان آخر مختلف وتحت ظلال عناوين مغايرة.

فقبل أيام قليلة، كان لرئيس التيار النائب جبران باسيل إطلالة مسهبة “من جزءين” على أحد المواقع الإعلامية، وفيها قال الرجل كلاماً جديداً أظهر من خلاله أمرين مختلفين هما:

– إبداء الإعجاب بالأداء الواعد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وهي علامة فارقة وعنصر وافد على خطاب باسيل ورسالة إلى أكثر من جهة.

– قوله، وربما للمرة الأولى بهذا الوضوح، إن التفاهم مع الحزب بات يقف على “إجر ونص”، أي إنه ترنّح ينطوي على قابلية السقوط.

القارئون الموضوعيون لهذا الكلام وجدوا أنه عبارة عن رسالة للحزب تنمّ عن استعداد وجهوزية للمضيّ إلى أبعد مما يعهدون ويتصوّرون، محتواها يقوم على قاعدة أن “التفاهم بيننا صار يضيق بطموحاتي وقاصر عن تلبية حساباتي ومصالحي”.

ومع ذلك، فأن يوفد التيار موفداً إلى مهرجان الحزب الأخير (النائب غسان عطا الله) في الضاحية الجنوبية فتفسير ذلك يندرج في أمرين معاً:

– عدم القطع النهائي مع مرحلة التفاهم.

– الرغبة في تأصيل جديد لهذا التفاهم على أسس جديدة.

والذي رصد تدرّج خطاب التيار في اتجاه التفاهم بات على دراية تامة بطبيعة هذه الأسس ويعي أيضاً أن التيار، إلى أجل غير مسمّى، شاء أن يضع كل علاقته تحت المجهر ومفتوحةً على النقاش، وأنه يريد أن يوحي استتباعاً أنه لم يعد متمسّكاً بالتفاهم إلا وفق أسس مغايرة تأخذ في الاعتبار هواجسه وحساباته لأن التفاهم بزيّه الأولي قد أظهره خاسراً لأنه لم يجد الحزب إلى جانبه في ساعات “الحشرة”.

وفي المقابل، فإن الحزب قدّم من خلال كلام سيده الأخير عرضاً يراه كثُر أنه ربما كان أخيراً قوامه:

– أننا نبدي حرصاً على إدامة التفاهم، ولكن على قاعدة التغاضي عن المرحلة التي تلت لقاء الضاحية الذي جمع نصرالله وباسيل.

– وعلى أساس أن نبدأ بحوارنا من النقطة التي توقّف عندها ذلك الحوار والمختصّ بتناقض الرؤى حيال ملف الانتخابات الرئاسية.

– والأولى أن يكون ذلك مرهوناً أساساً بإرادة طرفي الحوار والتفاهم بإعادة وصل ما انقطع بينهما، وإلا فإن الطرف الأخير في حلٍّ تام من كل التزام سابق.

ماذا بعد؟

إن مقارنة بين الرؤيتين المتناقضتين حيال مستقبل تفاهم بلغ أحياناً مرتبة العقد السياسي التأسيسي تعطي انطباعاً فحواه:

– أن التفاهم آيل حتماً إلى انفراط عقده مهما نجحت محاولات ترميمه التي تُبذل حالياً.

– أن كل طرف من طرفيه قرر أخيراً أن يقدّم للآخر عرضه النهائي انطلاقاً من نقطة أنه بات يضيق بهما معاً، وأن الأمر مرهون بالرد المنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وبين هذا وذاك، ثمة رؤية تنطلق من مسلّمة أن الطرفين فقدا القدرة على تجديد التفاهم بزيّه الأولي وقواعده الأصلية ولكن لا مصلحة لأيّ منهما بالقطيعة ولا الانتقال إلى مرحلة العداوة، لذا فاحتمال أن تصير العلاقة بينهما على القطعة وغب الطلب هو الأكثر وروداً.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

 

Exit mobile version