كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه لن يشارك في جنازة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، لأن حضوره سيتطلب حاشية ضخمة ومعززة من العناصر الأمنية وغيرهم من الموظفين.
وليس من غير المألوف أن يحضر رؤساء الولايات المتحدة جنازة البابا المتوفى، والذي بالإضافة إلى كونه الزعيم الروحي للكاثوليكيين في العالم البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، هو أيضا رئيس أصغر دولة ذات سيادة في العالم، مدينة الفاتيكان. فعندما توفي البابا يوحنا بولس الثاني، حضر جنازته الرئيس آنذاك جورج دبليو بوش، والرئيس الأسبق بيل كلينتون.
لكن بايدن، وهو ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، قال للصحفيين إنه لن يحضر بسبب الأعباء التي سيضعها حضوره على مدينة الفاتيكان نظرا للإجراءات الأمنية التي تنفذ قبل ولدى وصوله.
وأضاف بايدن: “السبب في أنني لن أحضر الجنازة هو أنني والوفد الذي سيكون معي سنغير مسار الأمور، والحاشية المؤلفة من ألف شخص معي ستعترض طريق المشاركين في الجنازة”، واصفا البابا الراحل بأنه كان “رجلا جيدا”.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الوفد الأمريكي الرسمي في جنازة بنديكت سيترأسه جو دونلي، السيناتور السابق عن ولاية إنديانا، السفير الأمريكي الحالي لدى الكرسي الرسولي، مشيرة إلى أن حضور دونيلي جاء “تمشيا مع رغبات البابا الراحل والفاتيكان”.