الهديل

حصاد اليوم الخميس ٥ كانون الثاني ٢٠٢٣

 الحصاد اليوم

في مطار بيروت، اعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية اليوم، بدأ العمل على تغيير “سكانرات” الكشف على الحقائب بأخرى ذات جودة عالية.

هذه الخطوة تأتي بعد اسابيع قليلة على الإشاعات التي طالت مطار بيروت لجهة تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية، حمية أكد أنّ “المطار آمن بعكس ما يروج له الإعلام الإسرائيلي”.مشيرا الى ان عملية تطوير المطار تجري على قدم وساق رغم الظروف المالية الصعبة.

على صعيد آخر رأت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي أن “التعليم الرسمي أصبح في قبضة الأحزاب ووزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي الذي وضع رابطة التعليم في الموقع الذي تستحقه هي وكل أدواتها الذين يعرفون حجمهم ودورهم، فاجتمع مع المكاتب السياسية التربوية للأحزاب منذ أيام واتخذوا القرار باستكمال العام الدراسي كما بدأ، فكما أُسكت الشعب يسكتون الأساتذة”.

ودعا اليوم  رئيس مجلس النواب نبيه بري لجان المال والموازنة، الإدارة والعدل، الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط الى جلسة مشتركة في تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الاثنين والواقع في 9 كانون الثاني 2023 وذلك لمتابعة درس مشروع القانون المعجّل الوارد بالمرسوم رقم 9014 الرامي إلى وضع ضوابط إستثنائية وموقتة على التحاويل المصرفية والسحوبات النقديّة.

محلي

دان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان، “الاقتحام السافر لوزير أمن العدو الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى”، واصفا هذا العمل العدواني بـ “الخطير في استفزاز مشاعر المسلمين في العالم”.

أعلن عن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض سلسلة قرارات تطلق البدء بالتطبيق العملي للمسار الممكنن لتتبّع الأدوية المدعومة للأمراض السرطانية والمستعصية في المؤسسات الصحية والصيدلانية، وذلك بعد انتهاء المرحلة التجريبية التي بدأت في الصيف الماضي وتزامنت مع عدد من الورشات التدريبية التي نظمتها وزارة الصحة العامة حرصًا على حسن التطبيق.

أمني 

ادعى القضاء اللبناني اليوم، على سبعة أشخاص، بينهم موقوف واحد سلّمه حزب الله إلى الجيش، في قضية إطلاق رصاص على دورية للكتيبة الإيرلندية العاملة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، أدى إلى مقتل أحد عناصرها، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

عمّمت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة مطلوب للقضاء أقدم على تنفيذ عمليات نصب واحتيال وسرقة بطريقة احتيالية بالاشتراك مع آخرين، وذلك من خلال إيهام الضحايا بقدرته على تأمين مواد تموينيّة (سكّر، وطحين، وغيرها..) من تركيا بأسعار زهيدة لقاء مبلغ ماديّ. وحين يحضر الضحية وبحوزته الأموال المطلوبة ويقدّمها للجاني، يأخذها هذا الأخير ويفرّ بها إلى جهة مجهولة من دون تأمينه للأغراض المطلوبة.

دولي

أعلنت الإمارات الخميس إنها قادت عملية كبرى للشرطة الدولية في السودان أدت إلى توقيف رئيس شبكة كبرى لتهريب البشر.

     

وألقي القبض على مواطن إريتري يدعى “كيدان زكرياس حبت مريم المعروف باسم “كيدان” في الأول من كانون الثاني في السودان، وهو مطلوب بتهم من بينها تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وغيرها.

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بوقف موقت لإطلاق النار في أوكرانيا عشية عيد الميلاد الأرثوذكسي بناء على طلب الزعيم الروحي الروسي البطريرك كيريل، بحسب ما أعلن الكرملين.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

كيف سنخرج من الأزمة؟
إذا كان هذا السؤال هو لسان حال اللبنانيات واللبنانيين جميعاً كلَّ يوم، فهو بالنسبة إلى جزء كبير من الطبقة السياسية اللبنانية لزومُ ما لا يلزم، ذلك أنَّهم لا يقرُّون أصلاً بوجود أزمة، أو على الأقل لا يشعرون بها، فهم لا يعانون في حياتهم اليومية ما يعانيه الناس على مختلف المستويات.
فهؤلاء لا يشعرون بالأزمة، لأنهم لا ينتظرون رواتبهم في آخر الشهر، ولا يعتلون همَّ الوقوف في الطوابير على ابواب المصارف او امام آلات السحب لاستلامها بالعملة الوطنية، او بالدولار على اساس سعر صيرفة.
هؤلاء لا يشعرون بالأزمة، لأنهم غير قلقين على تسديد فواتيرهم الصحية، ولا على شراء الادوية اذا احتاجوها.
هؤلاء لا يشعرون بالأزمة، لأنَّ بناتِهم وابناءَهم يتعلمون في المدارس والجامعات الخاصة في لبنان او الخارج، ولا مشكلة إطلاقاً لديهم في تأمين الأقساط.
هؤلاء لا يشعرون بالأزمة، لأنهم يعتقدون ربما أن المليون لبناني الذين نفترض أنهم احتفلوا بشكل او بآخر بالأعياد، يختصرون الشعب كلَّه، ولذلك لا يسألون عن الاربعة ملايين الباقين، وكيف أمضوا الاعياد، ويمضون سائر الايام.
هؤلاء لا يشعرون بالأزمة، لأنهم فعلاً وحقاً يعيشون على كوكب آخر، وهموم الناس بالنسبة اليهم ليست إلا حرفاً للأنظار عن قضاياهم الكبرى، المتمثلة بالصراعات السياسية العقيمة، والسجالات الفارغة من أي مضمون.
كيف سنخرج من الأزمة؟
الجواب الصريح اليوم هو أننا لن نخرج، أقلَّه في المدى المنظور.
فلا الجو الداخلي قادر على انتاج حل، ولا كل ما يحكى في الصحف عن مشاورات خارجية توصَّل حتى اللحظة الى حل.
فماذا ينتظر اللبنانيات واللبنانيون؟
هل ينتظرون خللاً أمنياً لا يتمنونه، وقد يكون مفتعلاً أو لا يكون، لدفع بالأمور نحو الأمام؟
هل ينتظرون انهياراً مالياً أكبر لا يريدونه، وقد يكون بدوره ايضاً مفتعلاً أو لا يكون، لإرغام المعنيين على التصرف؟
هل ينتظرون صحوة ضمير في مكان ما، عساها تترجم انتخاباً لرئيس وتشكيلاً لحكومة وتطبيقاً لخطة نهوض؟
كل الاجوبة ممكنة ومستحيلة في آن معاً. ففي الاسبوع الاول من عام 2023، لا احد يملك جواباً على الازمة إلا استمرارَها، وكلُّ ما يقال عدا ذلك، لا يعدو كونه تمنيات لا يبدوا انها ستحقق قريباً، وتوقعات اين منها خرافات المنجمين والبصَّارين على انواعهم واشكالهم في ليلة رأس السنة.

Nbn

مقدمة_النشرة 05-01-2023

لا جديد على مستوى الملفات الداخلية الرئيسية ولاسيما ما يتعلق منها بالاستحقاق الرئاسي.

لمتابعة المقدمة كاملة: youtu.be/MZPu_0nsWMw

المنار

على عتمةٍ كهربائيةٍ شاملةٍ ورؤيةٍ سياسيةٍ شبهِ منعدمةٍ يصبحُ ويُمسي اللبنانيون، امّا بلدُهم فيحاولُ امساكَ حبالِ استقرارِه قبلَ انقطاعِها بالكامل.

الازمةُ المركّبةُ تشتدُ معَ الابتعادِ عن اداءِ واجباتٍ طارئةٍ ومستعجَلةٍ مثلِ تأمين الكهرباءِ التي تَعطلت معاملُها بانتظارِ اعتماداتِ الفيول التي دَخلت بدورِها مرحلةَ ركلاتِ الترجيحِ بينَ المسؤولين.

فلمن سيكونُ الفوزُ في هذهِ المبارزةِ المحزنةِ والمؤسفةِ التي تَحصُلُ على حسابِ المواطن؟ الاكيدُ انَ الخاسرَ الاولَ هو اللبنانيُ الخاضعُ لتداعيات ِفقدانِ الانتظام ِفي عملِ المؤسساتِ الدستوريةِ وتجسيدِ معاني التعاونِ الذي صنفتهُ كتلة الوفاءِ للمقاومةِ من عناصرِ الانقاذِ التي يتوقعُها اللبنانيونَ وليس اَن يرَوا مزيداً من المهازلِ بينَ الوزاراتِ والادارتِ والمؤسساتِ والاجهزة.

ورغمَ استئنافِ الحركةِ التشريعيةِ في المجلسِ النيابي على مستوى اللجانِ المشتركة، يَستهلكُ الفراغُ الرئاسيُ مزيداً من الوقتِ بقرارٍ من المعارضينَ للحوارِ الذي تؤكدُ التجربةُ اللبنانيةُ انه الممرُ الافعلُ لانهاءِ الازماتِ وليس للانصاتِ الى الخارجِ وانتظارِ الاشاراتِ والاجتماعاتِ بينَ العواصم.

في العاصمةِ بيروتَ وتحديداً في مطارها ، كاشفاتٌ الكترونيةٌ رعى تسليمَها للجماركِ وزيرُ الاشغالِ علي حمية، وهي ليست فقط لكشفِ البضائعِ الممنوعةِ بل لفضحِ الاكاذيبِ والاضاليلِ التي تناولت امنَ هذا الـمَرْفَقِ وضربِ سُمعتِه ودورِه المحوري وتحديداً قبل الاعياد..

والى عاصمةِ القلوبِ فلسطين، حيث كُتبت الحريةُ اليومَ للاسير كريم يونس بعدَ اربعينَ عاماً من الاعتقال ، خرجَ مستبشراً بما تَركَ عليه الاسرى من عزمٍ وتماسكٍ ونضالٍ من وراءِ القضبانِ ومعنوياتٍ تتزودُ صلابتَها من بطولاتِ الضفةِ وتضحياتِ غزة.

ولحبيبِ فلسطينَ وزَنْدِ مقاومتِها الشهيد اللواء قاسم سليماني ، فعالياتٌ مستمرةٌ في ذكرى شهادتِه والحاج ابو مهدي المهندس، وتاكيداتٌ بانَ الجريمةَ الاميركيةَ التي هَدَفت لضربِ محورِ المقاومة ِزادتهُ عزيمةً وصموداً وجعلتهُ اكثرَ قدرةً على المواجهة.

الجديد

طعن الدستوري في الموازنة جاء مطابقا لميزان السوق السياسية الموازية.. أو أقرب إلى الحالة الفيروزية “كتبنا وما كتبنا”، حيث طعنا ولم نطعن, اعتمدنا السلم الموسيقي النيابي ومررنا موازنة لا تجني على انتظام المالية العام.. هذا على اعتبار أن المالية منتظمة، وسيهتز عرشها بضربة طعون/ وسير الدستوري موازنة من دون قطع حساب، متأثرا بالمنخفض الجوي السياسي الراهن والمستمر بقطع الأنفاس المالية منذ ثلاثة أعوام/ وبمعدل الأعوام المذكورة فإن قانون الكابيتال كونترول يترنح من جلسة إلى جلسة مشتركة.. أصبحت أمواله ركاما وما زال المشرعون يحفرون الصخر لقوننته عبثا وضياع وقت وفرص، وسط غياب أي مسعى لإعادة هيكلة المصارف أو التوافق على توزيع الخسائر.. وفي ظل تكرار معزوفة الدفاع عن أموال المودعين التي تصلح مادة في قانون الانتخاب/ ولأن الكابيتال كونترول وإعادة الهيكلة والهيئة الناظمة للكهرباء وتدقيق حسابات المصارف والوزارات، وتقدير أصول المركزي ورفع السرية المصرفية.. هي من شروط الإصلاح التي يطالب بها المجتمع الدولي وصندوق النقد.. ولكون لبنان خدع الدول ومجتمعاتها والصندوق والبنك الدولي، ولم ينفذ أيا من الإصلاحات المطلوبة.. فإن الأنظار تتجه إلى الوفد القضائي الأوروبي الذي يصل إلى بيروت في التاسع من هذا الشهر، ويقيم في الربوع اللبنانية مدة أحد عشر يوما/ ويحمل الوفد معه لائحة من خمس وعشرين شخصية، تنوعت بين مصرفية وقضائية وربما سياسية.. سيجري الاستماع إلى إفادتها وسط تكتم وغموض يحيطان بالعمليات المشبوهة التي سيتم التحقيق فيها/ وقد يقرر الأوروبيون التوسع في التحقيق واستدعاء شخصيات إضافية/ وإذا كان عنوان الفريق الأوروبي التحقيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والذي لم يتبلغ إلى اليوم بأي طلب حيال ذلك.. فإن العناوين والأسماء تبدو أوسع وأشمل من حاكم.. وسيكون لبنان أمام حتمية التعاون مع الوفد تطبيقا للمعاهدات الدولية، وبينها معاهدة مع الأمم المتحدة صادرة عام ألفين وتسعة/ فهل سيطبق الوفد الأوروبي ما رفض لبنان تطبيقه إصلاحيا؟ وهل يحمل خطة لفرض الإصلاح بقوة الضغط والتهديد بالعقوبات على كل من لا يسهل التحقيق؟/ فهذا البلد بحكامه المتعاقبين وبأخطبوط سياسي حزبي يمثل حكم المافيا.. لم يمتثل لأي تهديد دولي.. وأعجبته نغمة أنه بلد محاصر دوليا وعربيا.. وجلس أركانه ينعون الأزمة والوطن والمواطنين، من دون أن يرتكبوا مبادرة واحدة تعيد لبنان بلدا منتجا ويكفي نفسه بنفسه// لم نستح من أي توبيخ دولي.. وكانت العبارات المهينة تنزل على المسؤولين كالشتاء، فيعتبرونها مجرد غيمة صيف ويستكملون التعطيل والضرب بالمؤسسات الميتة وتجويع الرعية.. إلى أن حرمنا ساعات الكهرباء القليلة التي كان اللبنانيون موعودين بها/ ووسط ذلك، كان بعض الحكم يستمتع بضرب بعضه.. ويعلن النصر على الوهم.. ويطيب له أن هناك عدوا اسمه رياض سلامة نحمله وحده مسؤولية الهزيمة التي يتشارك فيها الجميع، وسلامة ضمنا/  اليوم يصل وفد قضائي اوروبي ..وقد يكون جاءنا ليضرب السيادة القضائية لكن اين هو قضاؤنا ؟ وكيف حولناه الى قوة ضاربة تتوغل وتنفذ غارات وتتقصد فئات دون آخرى .. وتعدنا عميدته غادة عون بغارة واحدة باستعادة  تسعة مليارات دولار .. ثم تخنث بالوعد/ ايا كانت مهمة الوفد الاوربي .. بفرض الاصلاح عنوة او بالبحث عن اموال مهربة .. او بمجرد هز العصا للنظام اللبناني فإنه سيضرب ..حيث فشل اللبنانيون .
Exit mobile version